-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
سورة الهمزة . تفسير ابن كثير
تفسير ابن كثير
@@@@@@@
سورة ويل لكل همزة لمزة وهي مكية .
( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ) [الهمزة : 1]
الهماز : بالقول ،
واللماز : بالفعل . يعني : يزدري بالناس وينتقص بهم .
وقد تقدم بيان ذلك في قوله :
( هماز مشاء بنميم ) [ القلم : 11 ] .
قال ابن عباس :
( همزة لمزة ) طعان معياب .
وقال الربيع بن أنس : الهمزة ، يهمزه في وجه ، واللمزة من خلفه .
وقال قتادة : يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه ، ويأكل لحوم الناس ، ويطعن عليهم .
وقال مجاهد : الهمزة : باليد والعين ، واللمزة : باللسان . و
هكذا قال ابن زيد .
وقال مالك ، عن زيد بن أسلم : همزة : لحوم الناس .
ثم قال بعضهم : المراد بذلك الأخنس بن شريق .
وقيل غيره .
وقال مجاهد : هي عامة .
@@@@@
( الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ) [الهمزة : 2]
وقوله : ( الذي جمع مالا وعدده ) أي : جمعه بعضه على بعض ، وأحصى عدده كقوله :
( وجمع فأوعى ) [ المعارج : 18 ]
قاله السدي وابن جرير .
وقال محمد بن كعب في قوله : ( جمع مالا وعدده ) ألهاه ماله بالنهار ، هذا إلى هذا ، فإذا كان الليل ، نام كأنه جيفة .
@@@@@@@@
( يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ) [الهمزة : 3]
وقوله : ( يحسب أن ماله أخلده ) أي : يظن أن جمعه المال يخلده في هذه الدار ؟
( كلا ) أي : ليس الأمر كما زعم ولا كما حسب.
@@@@@@@
سورة ويل لكل همزة لمزة وهي مكية .
( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ) [الهمزة : 1]
الهماز : بالقول ،
واللماز : بالفعل . يعني : يزدري بالناس وينتقص بهم .
وقد تقدم بيان ذلك في قوله :
( هماز مشاء بنميم ) [ القلم : 11 ] .
قال ابن عباس :
( همزة لمزة ) طعان معياب .
وقال الربيع بن أنس : الهمزة ، يهمزه في وجه ، واللمزة من خلفه .
وقال قتادة : يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه ، ويأكل لحوم الناس ، ويطعن عليهم .
وقال مجاهد : الهمزة : باليد والعين ، واللمزة : باللسان . و
هكذا قال ابن زيد .
وقال مالك ، عن زيد بن أسلم : همزة : لحوم الناس .
ثم قال بعضهم : المراد بذلك الأخنس بن شريق .
وقيل غيره .
وقال مجاهد : هي عامة .
@@@@@
( الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ) [الهمزة : 2]
وقوله : ( الذي جمع مالا وعدده ) أي : جمعه بعضه على بعض ، وأحصى عدده كقوله :
( وجمع فأوعى ) [ المعارج : 18 ]
قاله السدي وابن جرير .
وقال محمد بن كعب في قوله : ( جمع مالا وعدده ) ألهاه ماله بالنهار ، هذا إلى هذا ، فإذا كان الليل ، نام كأنه جيفة .
@@@@@@@@
( يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ) [الهمزة : 3]
وقوله : ( يحسب أن ماله أخلده ) أي : يظن أن جمعه المال يخلده في هذه الدار ؟
( كلا ) أي : ليس الأمر كما زعم ولا كما حسب.
اسم الموضوع : سورة الهمزة . تفسير ابن كثير
|
المصدر : تفسير القران الكريم