مقتطفات من أنمي ((فيوليت إيفرغاردن)) بريد السعادة

[كاسيوبيا]

~


إنّ الشيء الذي يُرسله ساعي البريد هو "السعادة"
تايلور إيفرغاردن فتاة ساعيّة البريد.
بظل زحام هذا العالَمِ والتطور التكنولوجي بقيّ إرسال الرسائل الخطية لفترةٍ طويلةٍ مِنَ الزمن، فكان ايصال واستقبال وكتابة تلك الرسائل شيئًا يبعث على السعادة لأصحابها، كان شيئًا قيّمًا بقدر صعوبته.
غيّرت إحدى الرسائل حياة الطفلة "تايلور بارتلت" التي أتتها رسالةٌ مِنْ أختها الكبيرة بعدَ افتراقهما لسنوات، فكانت تنظر إلى الشخص الذي اتى إليها بالرسالة ساعيَّا للسعادة، فقررتْ أن تحمل السعادة لغيرها كما أتتها رغمَ عجزها عن القراءة وتلعثم كلامِها، فكان مِنْ ضمن أولئكَ الأشخاص الذين أتتهم بالسعادة هي أختها نفسها.
كانت تلكَ الرسائل خطّ لقائمها مِنْ بعيد وسبيلاً لتضيق تلك المسافة بينهما، تلك المسافة التي أنهاها الفقر وخطّها الثراء مُجدداً.
كانتَ الرسائل قيّمةً جداً كقيمة لقاء مَنْ تُحبه بعدَ غياب، عندما عرضَ لنا أنمي فيوليت إيفرغاردن كتابة تلك المشاعر وخطها على ورق، بمشاعر النّاس المختلفة والممتزجة بشتى أنواع الأحاسيس، أتى لنا هذا الفيلم ليخبرنا بأن قيّمة ايصال الرسائل لا تقل جمالاً عن كتابتها لأنها اصلاً مُكملها.
حتى نرى هُنا كم بأن تلكَ الرسائل التي أصبحت شيئًا نادراً اليوم والتي تمَ استبدالها بطرق أسهل لا تستغرق ثواني لبعثها غيرَ قيمة جداً، بعكس ما كانتْ سابقًا بحيث أنها تُرسل السعادة ولو بحرفٍ واحد وحسب عندما تُدرك يقينًا بأنها أتتك ممن تحبه.
تلك السعادة التي تُحيط بمن يرسلها ويستقبلها ويكتبها بقدر صعوبتها وأتعابها.
أفضل مَنْ يكتب تلكَ المشاعر وأفضل مَنْ يوصل السعادة مِنْ إيفرغاردن.

م*ن

الأنمي ليس مجرد رسم

 

[جلينار]

.



متتت ياحبي له كم احببببه رسم يخبل
قصة رائعة
تمنيت ادخل فيه
.


شكراً لجمال ماطرحت
راقت لي

 

[ود.]

كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي

 

[كاسيوبيا]

كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي

يسلمووو المرور أخي
ما أنحرم