الغـابة ( وطن )
..
.
المقدمات خجوله ... والكلمات مجنونة .
وبين الخجل والجنون تمرد منصف ...
لكن حتى تصل هذا الرساله ...!
سأوكل المهمة لساعي البريد
لتصل دون تكلُف ...!
وسأجعل من الباقي ...
انحناء يليق بسمو قلوبكم
الجوهريه ..!!!
من ساعي البريد ../ إلى الغـابـة (وطن )
ثم اما تمام ..
وقد مضى عام ... ودخلنا يد بيد معاً عام
حاربنا الانهزام ... بغيض الكلام ... الآلام ...
وبكل اهتمام ... وإحترام ... وسلام ....
اقفلنا جميع الابواب .. حمينا قلوبنا الشفافه
من اعاصير الحياة ...
خوفاً عليها من اي تشوه
فتحنا النوافذ ليدخل الامل و التفاؤل والنور ..
القلب .. مسرور ...
اركان المنتدى بالحب معمر
زاده صداقة .. وكثير من اخاء ..
ثم اما مجداف ...
ابحرت السفُن ... فُتحت الأشرعة
لا رياح قادرة على تغيير المسار ...!
الطاقم ( الاداري مخلص )
( الركاب ) في اشد آمان ...
حتى الامواج لن تستطيع اغراقها
اطواق النجاة مستيقظه منقذه ...
اما سد الثقوب فهو مهمة للجندي المجهول ...
اللذي اعتاد السهر على محاربه كل ثغرة ...!!
الايادي ممتدة ...
الاعين مبصرة ...
الاذان صاغية ...
القلوب مشرعة ..
ثم آما طيب ....
وجبلت الارواح على هذا اليراع ...
جُبلت على الاصغاء لا على الانصياع ...
جُبلت على الإستقرار لكل تخبط لا على الضياع ...
جُبلت على العطاء ...والرقي ..على حُسن الطباع ...
ثم أما وفاء ....
حدقة العين دائماً تراكم بأجمل صوره ...
وكأنكم لوحة ابدع فيها فنان ..
سهر متقن لها ....ليجيد تناسق الالوان ...
( نبض القلب ) يشعر بكم ... يبتسم من اجلكم
يحزن لحزنكم .. يجوب الاحلام المستحيلة
ليحقق لكم ماتهفو له تلك الارواح ..
وما تتمنى ان تصل له تلك الاقلام ...
ثم اما عطاء ....
واحترام لكل شعرة بيضاء في راس عرف
معنى قسوة الحياة فجاهد من اجل البقاء ..
وجعل من وقته هنا ليكون جزء من هذا المكان
وشكراً .. لا يليق الا بالأفاق والسماء ...
وتقديراً ... لا يكون إلا لكل كريم مكتمل الوعي
يعي آن في يد العطاء خير لو على به
كل غائب او راحل او مسافر لشتاق آن يؤوب ..
ثم آما شعور ..
الساعة تشير إلى النابضة بالحب
و بضعٌ و اكثر من شهقة ..
وهل البوح على راس المعاني يكون الهام وطن ..
وهنا تُترك الامتعه .. ويستحيل اي يسرقها
الوقت .. ايا احبة ولاء وحُب لهذا الوطن
وهل الشعور يوجز ...
مابين كاتب وشاعر
مُخاطب ومُناقش
مُشاكس ومتزن
ومابين مصمم ومرمم
مهندس حرف .. وطبيب قلوب
رسام حدود للصداقة ... ومزارع يوزع غراس الامل
مابين حكيم ... ومُلهم ..
وصامت .. ومتحدث ...
قادم .. وراحل ..
مابين نزاري .....وشخصيات كبار
مميز ......ونجم لامع بإصرار
اداري ....... من قبلهم مُختار
مدير ......وسيدة القرار
مشرف ... ومستشار
وفي كلهم حدود لمملكة عمار ياوطني عمار
مابين البين وبينهم انا وقلمي خجول
اراد ان يخط شكراً وتقديراً لهذا الوطن
تركت قلبي هنا بعيداً عن ( الحدود المنسية )
خارج عن نص وقافية القلب قلبي
والروح روحي
والحب للاوطان واجب قبل ان يكون
قسمة ونصيب
وهنا انا أحب وطني ...!
..
بــــ ح ـــة
..
..
.
المقدمات خجوله ... والكلمات مجنونة .
وبين الخجل والجنون تمرد منصف ...
لكن حتى تصل هذا الرساله ...!
سأوكل المهمة لساعي البريد
لتصل دون تكلُف ...!
وسأجعل من الباقي ...
انحناء يليق بسمو قلوبكم
الجوهريه ..!!!
من ساعي البريد ../ إلى الغـابـة (
وقد مضى عام ... ودخلنا يد بيد معاً عام
حاربنا الانهزام ... بغيض الكلام ... الآلام ...
وبكل اهتمام ... وإحترام ... وسلام ....
اقفلنا جميع الابواب .. حمينا قلوبنا الشفافه
من اعاصير الحياة ...
خوفاً عليها من اي تشوه
فتحنا النوافذ ليدخل الامل و التفاؤل والنور ..
القلب .. مسرور ...
اركان المنتدى بالحب معمر
زاده صداقة .. وكثير من اخاء ..
ابحرت السفُن ... فُتحت الأشرعة
لا رياح قادرة على تغيير المسار ...!
الطاقم ( الاداري مخلص )
( الركاب ) في اشد آمان ...
حتى الامواج لن تستطيع اغراقها
اطواق النجاة مستيقظه منقذه ...
اما سد الثقوب فهو مهمة للجندي المجهول ...
اللذي اعتاد السهر على محاربه كل ثغرة ...!!
الايادي ممتدة ...
الاعين مبصرة ...
الاذان صاغية ...
القلوب مشرعة ..
وجبلت الارواح على هذا اليراع ...
جُبلت على الاصغاء لا على الانصياع ...
جُبلت على الإستقرار لكل تخبط لا على الضياع ...
جُبلت على العطاء ...والرقي ..على حُسن الطباع ...
حدقة العين دائماً تراكم بأجمل صوره ...
وكأنكم لوحة ابدع فيها فنان ..
سهر متقن لها ....ليجيد تناسق الالوان ...
( نبض القلب ) يشعر بكم ... يبتسم من اجلكم
يحزن لحزنكم .. يجوب الاحلام المستحيلة
ليحقق لكم ماتهفو له تلك الارواح ..
وما تتمنى ان تصل له تلك الاقلام ...
واحترام لكل شعرة بيضاء في راس عرف
معنى قسوة الحياة فجاهد من اجل البقاء ..
وجعل من وقته هنا ليكون جزء من هذا المكان
وشكراً .. لا يليق الا بالأفاق والسماء ...
وتقديراً ... لا يكون إلا لكل كريم مكتمل الوعي
يعي آن في يد العطاء خير لو على به
كل غائب او راحل او مسافر لشتاق آن يؤوب ..
الساعة تشير إلى النابضة بالحب
و بضعٌ و اكثر من شهقة ..
وهل البوح على راس المعاني يكون الهام وطن ..
وهنا تُترك الامتعه .. ويستحيل اي يسرقها
الوقت .. ايا احبة ولاء وحُب لهذا الوطن
وهل الشعور يوجز ...
مابين كاتب وشاعر
مُخاطب ومُناقش
مُشاكس ومتزن
ومابين مصمم ومرمم
مهندس حرف .. وطبيب قلوب
رسام حدود للصداقة ... ومزارع يوزع غراس الامل
مابين حكيم ... ومُلهم ..
وصامت .. ومتحدث ...
قادم .. وراحل ..
مابين نزاري .....وشخصيات كبار
مميز ......ونجم لامع بإصرار
اداري ....... من قبلهم مُختار
مدير ......وسيدة القرار
مشرف ... ومستشار
وفي كلهم حدود لمملكة عمار ياوطني عمار
مابين البين وبينهم انا وقلمي خجول
اراد ان يخط شكراً وتقديراً لهذا الوطن
تركت قلبي هنا بعيداً عن ( الحدود المنسية )
خارج عن نص وقافية القلب قلبي
والروح روحي
والحب للاوطان واجب قبل ان يكون
قسمة ونصيب
..
بــــ ح ـــة
..
..
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الغـابة ( وطن )
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
ايا اول بشارات الخلود
وايضاً
"الوطن ليس شرطًا أن يكون أرضًا كبيرةً..
فقد تكون مساحة صغيرة جدًا حدودها
كلماتك
شكراً لقلبك
..