رضا التركي
قيس الغابة
همسةُ إصباح
أضعتُ في دربِ الهوى ليَ مهجةً
وعــدتُّ بقلـــبٍ فالنَّوائبُ مأواهُ
وإنَّ سليمى في اعتزالٍ لما ترى
فما ذنبُ قلبي حينَ بثَّكِ شكواهُ
أحبُّكٌ حبَّـــًا لم يرَ الخلـــقُ مثلهُ
ولا الجنُّ إذ أبدوا لقلبٍ حناياهُ
تعاظمَ كربُ القلبِ حينَ تعثُّرهِ
بحبِّ سليمى فالسُّرورَ فقدناهُ
ومكنونُ قلبي عذتهُ من صبابةٍ
فلم تستجابُ اليومَ منِّيَ دعواهُ
فأفضي إلى اللَّيلِ البهيمِ حوائجي
فأينَ سليمى من فؤادي وشقواهُ
إذا ما استعارَ القلبُ بعضُ سعادةٍ
فألفيتُ فيضًا من نَّوائبِ بشراهُ
سلكتُ طريقَ الحبِّ والجوُّ عاصفٌ
فليسَ لقلبي ما رجــــا و تَّمنَّاهُ
وهمسةُ إصبـًاحٍ لسلمى تركتها
لعلَّ فؤادي بالغٌ ما رجوناهُ
فلا تحسبونَ القلبَ دونَ بصيرةٍ
فللقلـبِ آذانٌ وعـينٌ وأفــواهُ
بحر الطويل
وعــدتُّ بقلـــبٍ فالنَّوائبُ مأواهُ
وإنَّ سليمى في اعتزالٍ لما ترى
فما ذنبُ قلبي حينَ بثَّكِ شكواهُ
أحبُّكٌ حبَّـــًا لم يرَ الخلـــقُ مثلهُ
ولا الجنُّ إذ أبدوا لقلبٍ حناياهُ
تعاظمَ كربُ القلبِ حينَ تعثُّرهِ
بحبِّ سليمى فالسُّرورَ فقدناهُ
ومكنونُ قلبي عذتهُ من صبابةٍ
فلم تستجابُ اليومَ منِّيَ دعواهُ
فأفضي إلى اللَّيلِ البهيمِ حوائجي
فأينَ سليمى من فؤادي وشقواهُ
إذا ما استعارَ القلبُ بعضُ سعادةٍ
فألفيتُ فيضًا من نَّوائبِ بشراهُ
سلكتُ طريقَ الحبِّ والجوُّ عاصفٌ
فليسَ لقلبي ما رجــــا و تَّمنَّاهُ
وهمسةُ إصبـًاحٍ لسلمى تركتها
لعلَّ فؤادي بالغٌ ما رجوناهُ
فلا تحسبونَ القلبَ دونَ بصيرةٍ
فللقلـبِ آذانٌ وعـينٌ وأفــواهُ
بحر الطويل
اسم الموضوع : همسةُ إصباح
|
المصدر : منتدى الشعر الفصيح