-
- إنضم
- 21 أكتوبر 2023
-
- المشاركات
- 20,518
-
- مستوى التفاعل
- 12,593
- مجموع اﻻوسمة
- 17
لسعة شوق
:::
لسعة شوووق
الحب حينما يتدثر برداء الحنين
ويغمسه الشوق في لجة الوجد والأنين..
يستحيل إلى مشاعر صادية ، تستجدي السقى
وإلى عصف وجداني حثيث يمضي مهموما طاويا..
ولسعة عشق متأوهة ، تتوارى خلف أكمات الهوى كأنها مستجمعة للوثوب...
إنها الروح في هديرها.. وهدوئها
حينما تشاكل ألفها ..وتقتفيه أثرا..
لتحملها أكفُّ المنى نورا إليه
وإنه القلب حينما تصطكُّ أمواجه ببحار الجوى ..
وترتمي صاخبة على شطآن الحنين
وما تلبث أن ترسو تباعا آمنة ..
مطمئنة بين يدي من تحب ..
مدفوعة برياح شوقه ومحملة بنسيم عطره ..
لتُسكب عبيرها على وهاد البعاد..
و تنساب في سكينة وهدوء..
وهي تشق لها بين الغمام دربا ورديا ،
أنّى للأيام أن تمحو معالمه..فيسير شراع الحب مشرقاً أبيضَ يتماهى في فضاءات بيضاء
و يتهادى بين العباب غضا طريا
يحدوه الشوق الى من يحب ، ويؤم خطوة رسيس الحب ويسابق الزمن الى حيث يشتمل الجمال
تحركه بوصلة الهوى العذري نحو فؤاد محبوبه..
فلا يرى غيره طوق نجاة..لتنضوي إليه خطاه التائهة ..
كنجمٍ ما أرهقته الظلمات ..ولا أحنته الطرقات
حتى إذا ما أذن الهوى بوصل ..
وقارَب المسيرُ الغايةَ
ارتمى المحب بأنينه.. وحنينه.. وشجونه.. وجنونه ،
على أعتاب حبيبه ، نبضاً مرهفاً
ينزف شوقا وعشقا ولوعة وجوى...
وقد شفّه الهوى وأضواه..
:::
لسعة شوووق
الحب حينما يتدثر برداء الحنين
ويغمسه الشوق في لجة الوجد والأنين..
يستحيل إلى مشاعر صادية ، تستجدي السقى
وإلى عصف وجداني حثيث يمضي مهموما طاويا..
ولسعة عشق متأوهة ، تتوارى خلف أكمات الهوى كأنها مستجمعة للوثوب...
إنها الروح في هديرها.. وهدوئها
حينما تشاكل ألفها ..وتقتفيه أثرا..
لتحملها أكفُّ المنى نورا إليه
وإنه القلب حينما تصطكُّ أمواجه ببحار الجوى ..
وترتمي صاخبة على شطآن الحنين
وما تلبث أن ترسو تباعا آمنة ..
مطمئنة بين يدي من تحب ..
مدفوعة برياح شوقه ومحملة بنسيم عطره ..
لتُسكب عبيرها على وهاد البعاد..
و تنساب في سكينة وهدوء..
وهي تشق لها بين الغمام دربا ورديا ،
أنّى للأيام أن تمحو معالمه..فيسير شراع الحب مشرقاً أبيضَ يتماهى في فضاءات بيضاء
و يتهادى بين العباب غضا طريا
يحدوه الشوق الى من يحب ، ويؤم خطوة رسيس الحب ويسابق الزمن الى حيث يشتمل الجمال
تحركه بوصلة الهوى العذري نحو فؤاد محبوبه..
فلا يرى غيره طوق نجاة..لتنضوي إليه خطاه التائهة ..
كنجمٍ ما أرهقته الظلمات ..ولا أحنته الطرقات
حتى إذا ما أذن الهوى بوصل ..
وقارَب المسيرُ الغايةَ
ارتمى المحب بأنينه.. وحنينه.. وشجونه.. وجنونه ،
على أعتاب حبيبه ، نبضاً مرهفاً
ينزف شوقا وعشقا ولوعة وجوى...
وقد شفّه الهوى وأضواه..
:::
اسم الموضوع : لسعة شوق
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر
انت الأجمل بمرورك ،، أسعدك البارئ.