كنت أتوقع
أنتظر
لقائنا
الموعود
لكنه لم
يخطر على
بالي
أن لقائنا
المزعوم
سيكون
بالطبيعة
على عتبات
بزوغ الدوار
خفت أرتجفت
من حساسيتي
المفرطة للأزهار
هربت ركضت
فألتقفتني
يداك أحضانك
وذكرتني بكلماتك
وفحو معاني شفتاك
الملتصقة بأذني هامساً
لي :أحبكِ!؟
ويا جمال الهمس ولمس
يداك....