مقتطفات من أنمي المتحري كونان
_
لا يختلف اثنان على أهمية دور عائلة "هوندو" في قصّة أنمي "المُتحري كونان"، سواء الوالد "إيثان" عميل الـCIA، أو ابنته "هيديمي" التي سارت على خُطاه، أو حتى ابنه الآخر "إيسكي" الذي برز في حلقات "صِدام الأحمر والأسود" وكان له دور رئيس فيها، ولعل مشهد "إيثان" وابنته في الماضي واحدٌ من المشاهد التي لا تُنسى أبدًا!
فبينما كان الوالد "إيثان" ذاهبًا للقاء ابنته في الموقع السّريّ، كان بالُهُ قلقًا من "جين" وأعوانه في المنظمة، فخداعهم صعبٌ وأعينهم لا تنام.
لم يكن "إيثان" واثقاً من ابنته كل الثقة، ولا يعلم كيف صارت جاسـ ـوسة في أخطـ ـر المنظّمات على مستوى العالم، فهو والدٌ في النهاية ولا يَذكُر عن ابنته إلا نسختها الطفولية حين كانت تلهو في أرجاء الغرفة منذ زمن.
عندما وصل "إيثان" إلى المكان المُتفق عليه ولمح ابنته من مسافة، لمَعَتْ في عينيه نظرات الوالد، ولكنه أغمضهما وبدد تلك المشاعر لأنها في غير وقتها، فهو الآن في موقف حسّاس، سيُحادث ابنته للحظات ثم يرحلان؛ لا أكثر ولا أقل.
وبعد أن التقى بها، ونَظَرًا لأنه لا يعتبرها عميلةً من مستوى مرموق، فهو لا زال مقتنعًا بأنها مجرد طفلة صغيرة خرقاء، سألها إن كانت استبدلت ثيابها قبل أن تأتي، وإن كانت قد حرصتْ بأن أفراد المنظمة لم يعرفوا بمجيئها، فهو يعلم أن الخطأ معهم يودي بالحياة.
ولمّا عرف أنها لم تستبدل ما تلبسه، أمسك كتفيها بكلتي يديه بينما كان يتحدث بلهجة خائفة، وحينما رفع ياقتها الخلفية ليتحقق، رأى شيئًا هناك، فتبدّلتْ ملامحُه، ورجا ألا يكون على صواب.. ولكنه، وللأسف، كان على صواب.
كان ما وجده "إيثان" قرص صغير أسود يُمثّلُ جهازَ تعقّب وضعه أعضاء المنظمة ليراقبوا ابنته، وكان يعلمُ جيدًا ذلك، فهم لا يثقون بأي أحد، وقبل أن تستوعب ابنته ما يجري، كان صوت سيارة "البورش" الخاصة بـ"جين" قد بات مسموعًا لهما، ولم يعُد الوقت كافٍ، فبدأ "إيثان" بشرح خُطّته وتنفيذها على الفور! وهنا نُدرك كم أن "إيثان" عميلٌ قديرٌ ومُتميّز، ففي موقف كهذا حيث كان مُعرّضًا مع ابنته لخطـ ـر مُحدقٍ مِن أنْ يظهر أحدهم في أي لحظة ويُطلق النـ ـار عليهم، ضَبَطَ نفسَهُ وبدأ بإيجاد مخرجٍ لإنقاذ الموقف.
بسرعةٍ، ضرب ابنته وأطلق النـ ـار عليها بحذر ليخدش سطح بشرتها، وحقنها بمصل الحقيقة الذي يجعلها تبدو صريحة أثناء الاستجواب، وعضّ معصمه ثم وضعه في فمها لتبدو وكأنها من فعلت ذلك، وترك على الأرض تسجيلاً مُزيفاً لاستجوابها، ثم وضع المسدس في يدها وأطلق على نفسه بعد أن قال كلماته الأخيرة، ليكونَ الأمرُ في نظر "جين" أنه عميلٌ كان يستجوبها بعد أن لاحظت تصرفاته المشبوهة، ثم قاومته وانتصرتْ عليه وقتـ ـلته، فتنجو من براثنهم. فكّر "إيثان" في كل ذلك في زمن قياسيّ ونفّذهُ بمُساعدة الاحتياطات التي جلبها معه.
وهكذا، عاشت "هيديمي" واستمرّت مهمتها بفضل تضـ ـحية والدها، وبعد أن وصل "جين" ومن معه إلى الموقع، خُدِعوا بالأمر كما خطط "إيثان" تمامًا، لتكون بالمُجمل واحدةً من أعظم التضـ ـحيات في أنمي "المُتحري كونان" إن لم تكن أعظمها.
وما زال أنمي كونان يحكي لنا سلسلات من القصص الحزينة
وأخرى جميلة والبعض منها في إطار المأساة الموجعة
ومازلنا ننتظر سينشي كودو وعودته
لا يختلف اثنان على أهمية دور عائلة "هوندو" في قصّة أنمي "المُتحري كونان"، سواء الوالد "إيثان" عميل الـCIA، أو ابنته "هيديمي" التي سارت على خُطاه، أو حتى ابنه الآخر "إيسكي" الذي برز في حلقات "صِدام الأحمر والأسود" وكان له دور رئيس فيها، ولعل مشهد "إيثان" وابنته في الماضي واحدٌ من المشاهد التي لا تُنسى أبدًا!
فبينما كان الوالد "إيثان" ذاهبًا للقاء ابنته في الموقع السّريّ، كان بالُهُ قلقًا من "جين" وأعوانه في المنظمة، فخداعهم صعبٌ وأعينهم لا تنام.
لم يكن "إيثان" واثقاً من ابنته كل الثقة، ولا يعلم كيف صارت جاسـ ـوسة في أخطـ ـر المنظّمات على مستوى العالم، فهو والدٌ في النهاية ولا يَذكُر عن ابنته إلا نسختها الطفولية حين كانت تلهو في أرجاء الغرفة منذ زمن.
عندما وصل "إيثان" إلى المكان المُتفق عليه ولمح ابنته من مسافة، لمَعَتْ في عينيه نظرات الوالد، ولكنه أغمضهما وبدد تلك المشاعر لأنها في غير وقتها، فهو الآن في موقف حسّاس، سيُحادث ابنته للحظات ثم يرحلان؛ لا أكثر ولا أقل.
وبعد أن التقى بها، ونَظَرًا لأنه لا يعتبرها عميلةً من مستوى مرموق، فهو لا زال مقتنعًا بأنها مجرد طفلة صغيرة خرقاء، سألها إن كانت استبدلت ثيابها قبل أن تأتي، وإن كانت قد حرصتْ بأن أفراد المنظمة لم يعرفوا بمجيئها، فهو يعلم أن الخطأ معهم يودي بالحياة.
ولمّا عرف أنها لم تستبدل ما تلبسه، أمسك كتفيها بكلتي يديه بينما كان يتحدث بلهجة خائفة، وحينما رفع ياقتها الخلفية ليتحقق، رأى شيئًا هناك، فتبدّلتْ ملامحُه، ورجا ألا يكون على صواب.. ولكنه، وللأسف، كان على صواب.
كان ما وجده "إيثان" قرص صغير أسود يُمثّلُ جهازَ تعقّب وضعه أعضاء المنظمة ليراقبوا ابنته، وكان يعلمُ جيدًا ذلك، فهم لا يثقون بأي أحد، وقبل أن تستوعب ابنته ما يجري، كان صوت سيارة "البورش" الخاصة بـ"جين" قد بات مسموعًا لهما، ولم يعُد الوقت كافٍ، فبدأ "إيثان" بشرح خُطّته وتنفيذها على الفور! وهنا نُدرك كم أن "إيثان" عميلٌ قديرٌ ومُتميّز، ففي موقف كهذا حيث كان مُعرّضًا مع ابنته لخطـ ـر مُحدقٍ مِن أنْ يظهر أحدهم في أي لحظة ويُطلق النـ ـار عليهم، ضَبَطَ نفسَهُ وبدأ بإيجاد مخرجٍ لإنقاذ الموقف.
بسرعةٍ، ضرب ابنته وأطلق النـ ـار عليها بحذر ليخدش سطح بشرتها، وحقنها بمصل الحقيقة الذي يجعلها تبدو صريحة أثناء الاستجواب، وعضّ معصمه ثم وضعه في فمها لتبدو وكأنها من فعلت ذلك، وترك على الأرض تسجيلاً مُزيفاً لاستجوابها، ثم وضع المسدس في يدها وأطلق على نفسه بعد أن قال كلماته الأخيرة، ليكونَ الأمرُ في نظر "جين" أنه عميلٌ كان يستجوبها بعد أن لاحظت تصرفاته المشبوهة، ثم قاومته وانتصرتْ عليه وقتـ ـلته، فتنجو من براثنهم. فكّر "إيثان" في كل ذلك في زمن قياسيّ ونفّذهُ بمُساعدة الاحتياطات التي جلبها معه.
وهكذا، عاشت "هيديمي" واستمرّت مهمتها بفضل تضـ ـحية والدها، وبعد أن وصل "جين" ومن معه إلى الموقع، خُدِعوا بالأمر كما خطط "إيثان" تمامًا، لتكون بالمُجمل واحدةً من أعظم التضـ ـحيات في أنمي "المُتحري كونان" إن لم تكن أعظمها.
وما زال أنمي كونان يحكي لنا سلسلات من القصص الحزينة
وأخرى جميلة والبعض منها في إطار المأساة الموجعة
ومازلنا ننتظر سينشي كودو وعودته
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : مقتطفات من أنمي المتحري كونان
|
المصدر : قسم الانمي والكارتون