.
الجراح قصاص
مـدخل
"ماأنا ألا آنثى لاتسيء
ولاتنسى مثقال ذرة
لـ مُسيء"
.
.
وبعــد:
أنني أبنة أبي كـروحه
والحق يقال
نفس العينان والهدوء...والمنطق
وذات جسد لا تلتئِم منه الجراح
وكــذلك القلب كالجسد او أشد أحتباس
الندوب غائرة ولا تشفى حتى بعد اعوام
الثقة لا تُبنأ مرتين...
كالأرض لاتـدور علــــــى الجهتين
والطرقـات لادخل لها بالتغييرات
وأنما الوجهـات تأخذ الشكل السليم وتعطينا اللعين
ومع كل وِجَهة لي واخرى يسقط جزء
من ثقب جرح معلق في عناق السلام
لأتجول بلا وعي بين قضبان الأنام
وأحصــــد حـقـي من أنيــن و الام
.
وللجسد حق الصراخ
"أنَّ عقموني".... بماء بحار
يغلي بكثافة الاملاح
لعلها تلتئم بعضاً الجراح
تُخثر الدم توقف نزيف الانفاس
.
لا يطاق جرح الأصبع بجانب الظفر
ولوقع السوط على الظهر
جراح؛ عناق موت وأستماتة
.
وعندي كلها تطاق ولايطااااق
تعب في القلب لاتشفيه بعضاً
العقارات... أو جراحة تغلق مدخل
الأوهام مايلبث حتى يُفَتح
ويتسلل دم سليل الحسرات من بين وساوس العناء
.._
آه من جرح صنعته السنين
آه من وجع وضع متكأه على تفاصيل عين الحزين
والالم واعزوفته لحنٌ بـ الأنين
حينما تشرق الشمس لاشروق
علي وأناا ماأزال غريقةٌ
في الوجفات بغير أمان
مهمومةً... مهزومةً
مسلوبة... منهوبة
الراحة...والروح... والأنا ولا حياة
.
أني أُصبت بألف خيبة وثلاثة وخمسون الف جرح
والرابع، والخامس" بعد خمسين الف" في صباح الغد
عندما انتظر الشمس أن تصحو الي
فلا تطيق تهمس للسماء" أن أمطر فجراً"
وماكانت في السماء ألا سحب اطلقتها
من عنان عيناي عشية
والرعد والبرق كلها صرخات إحتضار
اخرجتها من رجفات صدري وأنين جراحي
و أي جرح أتحدث عنه وأنوح؛ أعن ماحفرته بيداي؟
أم من بقايا زجاج حطمه عابر؟! وربما صحبة أعــوام؟!
او مايسمى بالحب "حب الشجعان"؟!
.
.
وأنما الحب لشجعان....كما سمعت
وانا رميت نفـــــسي في بحر الهوى
ولا اجيد ألا الشجاعة... لا الغوص او معتقداته
ولا اخاف الغرق.... وتجرع الملوحة حتى الانغشاء
.
.
.
.
واني اردت.. واني عقدت
واني امرت نفسي لتفعلنَّ مااريــــــد..
ولـــ أجعلنّها كـ الإحـــــسان غاية... ثم فـ؏ـــلت
قفــزت بعمق الاحســــــاس يـاســادة
واعمق مما استطعـت.... وغرقـتُ
غـرِقَتْ روحي في الخيبات
وغاصتْ في وحل الحسرات
كان مستنقعاً لتراهات
أقوال وتلاعبات الفاظ من تحديات
ولهو لهواة لا يعرفون الحب غير كلمة
ألفتها أفواه مجانين غير عقلاء
وماهم إلا عقلاء ظناً منهم
.
.
.
أين العقالة ياسادة والضحايا
على ارصفة الموت يصفون صفا
والخيبة تقتل كل نبض أسِـير وريد
واني أراني لا ألومه
انا الجاهلة... المجنونة
ومن رائحة الجنون اخذت نفحة
أو أثنتان حفرت بقلبي حفرة
وأوقعت عليه حفنة
مسامير لكل طرف منها جرح
تسقط منه بقايا صفاء و أشلاء روح آثنى
طاعنة السن في اوائل عمر الزهور
والزهور تذبـل من الجـفاف بغير ساقي
والزمان لاشيء من الجراح قد يداوي
.
واني رحلت مع رحيل روحي
فلا تعــود الـي او اعـود بي
.
.
وبقيت أنااا وبـي جروح
تشوه ساعد السكينة فيَّ وتسقط بريق عينان.
واني صببت قهوةً مارست بجوف بنها طقوس المرارة
خبأت نفسي بها عن بقايا وساوس وحرارة
فـ عندما شربتُ كتَبتْ شفتاي لقارئة الفنجان
"أني طاعنة في الحياة والموت،ويــاااا ليتني مت وماعشت مغشية "
وياااليتني ماشربتُ أنا' لـتفلتني شفتاي
.
.
وأذ أن الليل مارحل فقط
يمنحني هدنة تمضي في ثوان حتى يعود
يعود يحملها...
يحمل وساوسي وبقايا أنفـاس احتضار
وينفثها في وجهي كدخان سيجارة لتدخل جوفي تعانق
رئتاي وتجلب أختناق لا تحكمه عقاقير او دواء
.
ومن ثم اعتدت.... اجتزت
غير اني مانسيت سبب لـــــجرح نازف
وبعد معاناة "لاعتياد واجتياز بعد اختناق"
نضجت... استقمت... واتزنت
واضحيت كائناً مخيط باوهام مشوههة الذكرى
.
.
وقف قلبي حائر لن ينسى والروح تقسم
برب من خلق لـ آدم حواء من ضلعّ اعوج ثابت
ألا تغفر... او تنسى... وكلاهما من الموتى يتحدث
والشبة عظيم بيني وبين أبي فلا نُسيء او ننسى
ومن المرارة تجارب لا تنسى
..
.
.
وجائني خبر اليقين بعد قسمي واليمين
بعام او عامين
وأنه عاد ياذات الاوجاع
ويطلب السموحة والغفران
بعد الخيبة و الخذلان
مااوقحه كـ الثعلب عندما يرمي عظام فريسته
كنف غيره ويصرخ أنه سراق... طمع طعام غيره
من أين لي الأنَ حق وإسكات جوع
.
.
.
ما أمكره كـ الثعالب
ليرجع من حيث جاء لا كلمة تُعلى
بعد حكم الاموات... وانهم اقسموا
بالله لا غفران... لمن وهو أشعل بقلبي فتيل
ورماني وقال أفتراء وربما إبتلاء...
ونزع من عيناي لمعة خلفت دمعة
ليسمع بعده ماأقول ولايريد.....
اذ اني ارى الحقوق مصونة لاتضيع
فـ الجــــــــــــــراح قصــــــــــــاص
ومن تعد على حق غيره لا يلومــنَّ
غير نفسه
لنا لقاء عند رب مجيب ولا كذب او إفتراء
وليحيا في عذاب كما عاشتة انا صبية.
مخرج
ما من ثقة تبنأ مرتان
ولكل حادث حديث
ثم النزوة تمحيها الاستقامة
فـ لكل ذنب توبة بعد كثرة الاستغفار.
وأني قد تبت منه.
.
.