تواصل معنا

_ المتألقة الجوري مساحة عذبة تفوح عتيق مابين السطور وزوايا المكان🌹🍀

كاسيوبيا

غــجـرَيّـة الـمـجـرَة♘
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
59,722
مستوى التفاعل
66,322
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
26
صورة وحبة كلام
_


المتألقة الجوري @الجوري
مساحة عذبة تفوح عتيق
مابين السطور وزوايا المكان🌹🍀
 
1 Comment
الجوري
الجوري commented
أنرت جميلتي
المساحه حلوه بتواجدك
 

جنون عآبثهة

كَالموج لاشيء يحكُمني نجمة ساطعة 💎
مستشار الادارة
إنضم
2 سبتمبر 2022
المشاركات
34,541
مستوى التفاعل
26,965
الإقامة
JEDDAH
مجموع اﻻوسمة
22
صورة وحبة كلام
-






IMG_3708.jpeg
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
63,760
مستوى التفاعل
25,944
مجموع اﻻوسمة
29
صورة وحبة كلام
0843c5ab80142be1f068bad82ec5ed8e.jpg

نحن من نصنع الأثر
فليكن ما نصنعه خيرا لنترك الخير لمن يلحقوا بخطانا
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
48,428
مستوى التفاعل
35,756
مجموع اﻻوسمة
18
صورة وحبة كلام

IMG_9866.jpeg



باردةٌ هي المشاعر
حينما لا تتعلق بشيءٍ لك .​
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
48,428
مستوى التفاعل
35,756
مجموع اﻻوسمة
18
صورة وحبة كلام
IMG_9867.jpeg


النهايات مؤلمة مهما كانت مختلفة ..؟
 
Comment

قوت

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
24 أغسطس 2022
المشاركات
7,941
مستوى التفاعل
5,695
مجموع اﻻوسمة
8
صورة وحبة كلام



الحريه اغلى من الحياه
فالسجناء اموات ولو مشوا على الأرض
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
48,428
مستوى التفاعل
35,756
مجموع اﻻوسمة
18
صورة وحبة كلام
IMG_8713.jpeg

مااقصر الليل .. حتى لو عين الحنين تنام ..؟
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
63,760
مستوى التفاعل
25,944
مجموع اﻻوسمة
29
صورة وحبة كلام
استيقظتَ هذا الصباح، ولا شيء فيك على حاله. صوتك لا يشبهك. يدك باردة كما لو أنها صافحت ظلك. والقهوة، رغم مرارتها المألوفة، تذكّرك بما لم يعد موجودًا.

الخسارة ليست حدثًا، إنها تحوُّل. شيء ينسل من عظامك بهدوء، كأن الذاكرة تشرب نفسها قطرة قطرة.

كيف تستوعب خسارتك؟
لا تفعل.
دعها تدخل إلى جسدك كما يدخل الليل إلى قرية نائية: ببطء، وبصمت، وبقدر من القدر. لا ترفضها، ولا تكتبها شعراً في لحظة رومانسية زائفة. اجلس معها. دعها تأكلك، ثم راقب كيف تنبت داخلك حياة لا تشبهك.

الخسارة ليست نقصًا، بل شكل آخر من الكمال، لأن ما نحبّه حين نفقده، يكشف لنا حجمه الحقيقي. نحن لا نرى الأشياء بوضوح إلا حين تبتعد. ولا نفهم ملامح وجوهنا إلا حين نحدّق في وجوه الغائبين.

قل لنفسك:
“أنا الآن في الطور الآخر من نفسي. الطور الذي تخلّى فيه الوقت عن الهندسة، وصار يمشي عكس الريح.”
وحين تمشي بين الناس، لا تُظهر حزنك، دعه يتسلّل من بين الكلمات.
دعه يصبح صديقك، يسهر معك، يكتب معك، ويشاركك الصمت.

في الخسارة، تصبح اللغة غريبة.
تصير الكلمة خيطَ دمٍ.
والبيت الذي كنت تراه عادياً، يتحوّل إلى متحف للحنين.

لكن هناك، في عمق كل وجع، نواة ضوء.
شيء صغير، لا تراه، لكنه ينتظر.
ينتظر أن تفهم، أن تنضج، أن تصير أكثر هشاشة وأكثر حياة.

وصدقني، لا أحد يخرج من الخسارة كما دخل.
كل خسارة، إن استوعبتها جيدًا، تعيد تشكيلك.
تجعلك أكثر قدرة على الرؤية… لا بعينيك، بل بقلبك الذي عرف طعم الغياب.

61f34e2ab9cc58dccdbcbd7770fe460e.jpg

استيقظتَ هذا الصباح، ولا شيء فيك على حاله. صوتك لا يشبهك. يدك باردة كما لو أنها صافحت ظلك. والقهوة، رغم مرارتها المألوفة، تذكّرك بما لم يعد موجودًا.

الخسارة ليست حدثًا، إنها تحوُّل. شيء ينسل من عظامك بهدوء، كأن الذاكرة تشرب نفسها قطرة قطرة.

كيف تستوعب خسارتك؟
لا تفعل.
دعها تدخل إلى جسدك كما يدخل الليل إلى قرية نائية: ببطء، وبصمت، وبقدر من القدر. لا ترفضها، ولا تكتبها شعراً في لحظة رومانسية زائفة. اجلس معها. دعها تأكلك، ثم راقب كيف تنبت داخلك حياة لا تشبهك.

الخسارة ليست نقصًا، بل شكل آخر من الكمال، لأن ما نحبّه حين نفقده، يكشف لنا حجمه الحقيقي. نحن لا نرى الأشياء بوضوح إلا حين تبتعد. ولا نفهم ملامح وجوهنا إلا حين نحدّق في وجوه الغائبين.

قل لنفسك:
“أنا الآن في الطور الآخر من نفسي. الطور الذي تخلّى فيه الوقت عن الهندسة، وصار يمشي عكس الريح.”
وحين تمشي بين الناس، لا تُظهر حزنك، دعه يتسلّل من بين الكلمات.
دعه يصبح صديقك، يسهر معك، يكتب معك، ويشاركك الصمت.

في الخسارة، تصبح اللغة غريبة.
تصير الكلمة خيطَ دمٍ.
والبيت الذي كنت تراه عادياً، يتحوّل إلى متحف للحنين.

لكن هناك، في عمق كل وجع، نواة ضوء.
شيء صغير، لا تراه، لكنه ينتظر.
ينتظر أن تفهم، أن تنضج، أن تصير أكثر هشاشة وأكثر حياة.

وصدقني، لا أحد يخرج من الخسارة كما دخل.
كل خسارة، إن استوعبتها جيدًا، تعيد تشكيلك.
تجعلك أكثر قدرة على الرؤية… لا بعينيك، بل بقلبك الذي عرف طعم الغياب.
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى