نفحات من عاطفة الآباء نحو الابناء
[نَفَحاتٌ .. من عاطفة الأباء نحو البنات]
" مرحباً بابنتي "
من القائل ، وماالمناسبة ؟
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفضي أحياناً لبناته بسره فيخصهن دون غيرهن ببعض أسراره ، فعن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت : ( أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟
ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحًا أقرب من حزن ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنت لِأُفْشي سرَّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى قُبضَ النبيَّ صلى الله - عليه وسلم - فسألتها ، فقالت : أسرَّ إليّ : إن جبريل كان يعارضني القرآن كلَّ سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقًا بي . فبكيتُ !
فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة أهلِ الجنة ، أو نساءَ المؤمنين ، فضَحِكْتُ لذلك ) - رواه البخاري
#عاطفةالأباءنحو_البنات
" مرحباً بابنتي "
من القائل ، وماالمناسبة ؟
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفضي أحياناً لبناته بسره فيخصهن دون غيرهن ببعض أسراره ، فعن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت : ( أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟
ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحًا أقرب من حزن ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنت لِأُفْشي سرَّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى قُبضَ النبيَّ صلى الله - عليه وسلم - فسألتها ، فقالت : أسرَّ إليّ : إن جبريل كان يعارضني القرآن كلَّ سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقًا بي . فبكيتُ !
فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة أهلِ الجنة ، أو نساءَ المؤمنين ، فضَحِكْتُ لذلك ) - رواه البخاري
#عاطفةالأباءنحو_البنات
اسم الموضوع : نفحات من عاطفة الآباء نحو الابناء
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة