عالم الجن
الجن .. لهم عالمهم الخاص
----------------------------------------
هي مخلوقات أثيرية تعيش في عالم منفصل عن عالمنا ، يقال بأنهم يرونا ولا نراهم ، ولقد تواترت القصص والأخبار عنهم منذ عصر الجاهلية ، وأتى القرآن الكريم على ذكرهم . وبحسب الموروث الديني والشعبي فأن بعضهم مسالم لا يؤذي البشر ، والبعض الآخر شرير يستمتع بالتلاعب بالناس وقد يتلبس أجسادهم ، وهذا النوع الأخير له نظير في الثقافة الغربية يعرف بأسم (Demon ) أي الأرواح الخبيثة الشريرة التي بإمكانها إيذاء البشر والتلبس بأجسادهم .
طبعا عالم الجن يبقي من الغيبيات التي لا يمكن الوقوف على تفاصيلها بدقة ويقين ، لكن الناس يتداولون قصصا كثيرة عن ذلك العالم الخفي المفعم بالأسرار ، بعض تلك القصص تتحدث عن قدرة الجن الخارقة في التشكل على هيئات وصور مختلفة ، غالبا أشكال حيوانية ، كالقطط السوداء ، لكن لديهم القدرة أيضا في التشكل على هيئة البشر ، وقد أورد العرب في أساطيرهم وأشعارهم قصصا مستفيضة عن الجن التي تتغول في هيئة الناس ، أشهرها السعلاة ، تظهر في الأماكن المقفرة والمنقطعة في هيئة امرأة حسناء تنشد المساعدة فتحتال على المسافرين وتغويهم حتى يردفونها خلفهم على الناقة أو الجواد وتنتظر فرصة مناسبة لتغدر بهم فتقتلهم وتأكل أكبادهم .
الجن يتخذ أشكالا إنسانية لغايات شتى ، بعضهم يهوى المرح والتلاعب بالناس . وبعضهم عاشق يظهر في هيئة شاب وسيم أو فتاة حسناء بحثا عن علاقة غرامية مع إنسي أو إنسية . وهناك نوع ثالث ، هو الأخطر ، يظهر في هيئة البشر ليرعب ضحاياه تمهيدا للتلبس بأجسادهم ، إذ يقال بأن الجن يتغذى على الخوف ، كلما زاد خوف الإنسان منه ، كلما سهل التلبس بجسده .
هذه القدرة الخارقة في التغول على هيئة البشر تعطينا تفسيرا معقولا لظاهرة الشبيه ، ربما يكون الشبيه جنيا يريد إرعاب ضحاياه تمهيدا لتلبس أجسدهم ، أو ليحظى بالوصال مع امرأة يعشقها ، أو هي مجرد طريقة للتلاعب بالناس والضحك
----------------------------------------
هي مخلوقات أثيرية تعيش في عالم منفصل عن عالمنا ، يقال بأنهم يرونا ولا نراهم ، ولقد تواترت القصص والأخبار عنهم منذ عصر الجاهلية ، وأتى القرآن الكريم على ذكرهم . وبحسب الموروث الديني والشعبي فأن بعضهم مسالم لا يؤذي البشر ، والبعض الآخر شرير يستمتع بالتلاعب بالناس وقد يتلبس أجسادهم ، وهذا النوع الأخير له نظير في الثقافة الغربية يعرف بأسم (Demon ) أي الأرواح الخبيثة الشريرة التي بإمكانها إيذاء البشر والتلبس بأجسادهم .
طبعا عالم الجن يبقي من الغيبيات التي لا يمكن الوقوف على تفاصيلها بدقة ويقين ، لكن الناس يتداولون قصصا كثيرة عن ذلك العالم الخفي المفعم بالأسرار ، بعض تلك القصص تتحدث عن قدرة الجن الخارقة في التشكل على هيئات وصور مختلفة ، غالبا أشكال حيوانية ، كالقطط السوداء ، لكن لديهم القدرة أيضا في التشكل على هيئة البشر ، وقد أورد العرب في أساطيرهم وأشعارهم قصصا مستفيضة عن الجن التي تتغول في هيئة الناس ، أشهرها السعلاة ، تظهر في الأماكن المقفرة والمنقطعة في هيئة امرأة حسناء تنشد المساعدة فتحتال على المسافرين وتغويهم حتى يردفونها خلفهم على الناقة أو الجواد وتنتظر فرصة مناسبة لتغدر بهم فتقتلهم وتأكل أكبادهم .
الجن يتخذ أشكالا إنسانية لغايات شتى ، بعضهم يهوى المرح والتلاعب بالناس . وبعضهم عاشق يظهر في هيئة شاب وسيم أو فتاة حسناء بحثا عن علاقة غرامية مع إنسي أو إنسية . وهناك نوع ثالث ، هو الأخطر ، يظهر في هيئة البشر ليرعب ضحاياه تمهيدا للتلبس بأجسادهم ، إذ يقال بأن الجن يتغذى على الخوف ، كلما زاد خوف الإنسان منه ، كلما سهل التلبس بجسده .
هذه القدرة الخارقة في التغول على هيئة البشر تعطينا تفسيرا معقولا لظاهرة الشبيه ، ربما يكون الشبيه جنيا يريد إرعاب ضحاياه تمهيدا لتلبس أجسدهم ، أو ليحظى بالوصال مع امرأة يعشقها ، أو هي مجرد طريقة للتلاعب بالناس والضحك
اسم الموضوع : عالم الجن
|
المصدر : ما وراء الطبيعه و الخوارق