فضيحة لافون
” عملية سوزانا” أو فضيحة لافون عام 1954م"
"كانت عملية سوزانا عملية استخبراتية أطلقتها المخابرات العسكرية الإسرائيلية بقيادة بنيامين جيبلي Gibli Binyamin ، و هي في نطاق عمليات “العلم الخادع” False Flag و معناها أن تقوم بعمليات معينة ضد أهداف معينة و باستخدام طريقة و أماكن و اشخاص معينين بحيث توحي للرأي العام علي نحو غير صحيح أن العلمية قامت بها جهة أخري تريد ألصاق التهمة بها."
"أهداف العملية كانت كالآتي: ضرب مصالح و رعايا بريطانيين و أمريكيين في مصر متمثلة في مكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية و دور السينما التابعة لشركات بريطانية و أمريكية و هي سينما ريفولي و ريو و أمير، و كذلك القيام بحرائق في منشآت عامة لتصوير الوضع في مصر علي أنه غير مستقر و ينذر بإنقلابات جديدة مما يعطل خطط جلاء الإنجليز عن مصر، و إلصاق التهمة بالإخوان المسلمين أو الشيوعيين المناوئين لحكم جمال عبد الناصر."
"جاءت الضربة الأولي يوم 2 يوليو 19
54 لمبني البريد الرئيسي بالأسكندرية ، ثم الضربة الثانية يوم 14 يوليو لمكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية."
"وكاد الحريق الثالث أن يحدث في 23 يوليو في سينما ريو بالأسكندرية، لكن اشتعال النار في ملابس أحد المخربين قبل أن يضع قنبلة حارقة داخل السينما كشفت المخطط كله و أوقعت أول شبكة تجسس إسرائيلية في مصر مكونة من مواطنيين مصريين من اليهود، و هي التي عرفت بالوحدة 131."
"وكان أفراد الوحدة 131 كالتالي:
جون دارلنج- ضابط بالجيش الإسرائيلي (هارب)
موسي ليتو مرزوق- طبيب بالمستشفي الإسرائيلي بالقاهرة
صمويل باخور عازر – مدرسة بهندسة الأسكندرية
بلاسيه فيكتورين نينيو ( الشهيرة بمارسيل) – موظفة بشركة فبريقات الإنجليزية
ماكس بنينت – بشركة الأنجلو إجيبشان بول فرانك (هارب)
فيليب هرمان ناتاسون – مساعد سمسار بمكتب إيلي شوارتس
روبير داسا يوسف زعفران – مهندس معماري
مائير صمويل ميوحاس – قومسيونجي
سيزار يوسف كوهين – موظف ببنك
"ثلاثة من أفراد الوحدة كانوا من رجال المخابرات الإسرائيلية المحترفين، و هم جون دارلنج ( ابراهام دار) و بول فرانك و ماكس بينيت."
" اثنان منهم تمكنا من الهرب و هما جون دارلنج و بول فرانك، و وقع ماكس بينيت في قبضة الأمن، و لكنه انتحر في السجن قبل أن يصدر عليه حكما."
"وماكس بينيت هذا هو نفس الجاسوس الإسرائيلي الذي دبر تفجيرات في بغداد عام 1951م ضد الجالية اليهودية في العراق لزرع العداوة و الكراهية بينهم و بين باقي العراقيين لحثهم علي الهجرة إلي إسرائيل."
صدر حكم المحكمة في 27 يناير 1955م:
حكم علي إثنين من المتهمين بالإعدام شنقاً و هم موسي ليتو مرزوق و صمويل باخور عازر.
و بالأشغال الشاقة المؤبدة علي فيليب هيرمان ناتاسون و فيكتور مويز ليفي.
و بالأشغال الشاقة 15 عاماً علي مارسيل نينو و روبير داسا.
و بالأشغال الشاقة 7 سنوات علي مائير يوسف زعفران و مائير صمويل ميوحاس.
"قضت مارسيل نينو مدة السجن التي كان مقررا لها أن تنتهي عام 1970، و لكن إفرج عنها مع باقي الشبكة عام 1968 في صفقة سرية لتبادل الأسري، و سافرت إلي إسرائيل، و حضرت جولدا مائير حفل زواجها عام 1975.."
"و أٌفرج عن الباقي لعدم كفاية الأدلة، و ممن أفرج عنهم العميل إيلي كوهين الذي سيصبح بعد ذلك أشهر جاسوس إسرائيلي عمل في سوريا بالقرب من الدوائر العليا السياسية، و كشفه بالصدفة العميل المصري رفعت الجمال (رأفت الهجان) و هو في إسرائيل، فقبض عليه و حكم عليه بالإعدام شنقاً."
"و في عام 2005 قام الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف بتكريم الناجين من عملية سوزانا الكارثية و هم مارسيل نينو و روبير داسا و مائير زعفران."
"كانت عملية سوزانا عملية استخبراتية أطلقتها المخابرات العسكرية الإسرائيلية بقيادة بنيامين جيبلي Gibli Binyamin ، و هي في نطاق عمليات “العلم الخادع” False Flag و معناها أن تقوم بعمليات معينة ضد أهداف معينة و باستخدام طريقة و أماكن و اشخاص معينين بحيث توحي للرأي العام علي نحو غير صحيح أن العلمية قامت بها جهة أخري تريد ألصاق التهمة بها."
"أهداف العملية كانت كالآتي: ضرب مصالح و رعايا بريطانيين و أمريكيين في مصر متمثلة في مكاتب الاستعلامات الأمريكية في القاهرة و الاسكندرية و دور السينما التابعة لشركات بريطانية و أمريكية و هي سينما ريفولي و ريو و أمير، و كذلك القيام بحرائق في منشآت عامة لتصوير الوضع في مصر علي أنه غير مستقر و ينذر بإنقلابات جديدة مما يعطل خطط جلاء الإنجليز عن مصر، و إلصاق التهمة بالإخوان المسلمين أو الشيوعيين المناوئين لحكم جمال عبد الناصر."
"جاءت الضربة الأولي يوم 2 يوليو 19
"وكاد الحريق الثالث أن يحدث في 23 يوليو في سينما ريو بالأسكندرية، لكن اشتعال النار في ملابس أحد المخربين قبل أن يضع قنبلة حارقة داخل السينما كشفت المخطط كله و أوقعت أول شبكة تجسس إسرائيلية في مصر مكونة من مواطنيين مصريين من اليهود، و هي التي عرفت بالوحدة 131."
"وكان أفراد الوحدة 131 كالتالي:
جون دارلنج- ضابط بالجيش الإسرائيلي (هارب)
موسي ليتو مرزوق- طبيب بالمستشفي الإسرائيلي بالقاهرة
صمويل باخور عازر – مدرسة بهندسة الأسكندرية
بلاسيه فيكتورين نينيو ( الشهيرة بمارسيل) – موظفة بشركة فبريقات الإنجليزية
ماكس بنينت – بشركة الأنجلو إجيبشان بول فرانك (هارب)
فيليب هرمان ناتاسون – مساعد سمسار بمكتب إيلي شوارتس
روبير داسا يوسف زعفران – مهندس معماري
مائير صمويل ميوحاس – قومسيونجي
سيزار يوسف كوهين – موظف ببنك
"ثلاثة من أفراد الوحدة كانوا من رجال المخابرات الإسرائيلية المحترفين، و هم جون دارلنج ( ابراهام دار) و بول فرانك و ماكس بينيت."
" اثنان منهم تمكنا من الهرب و هما جون دارلنج و بول فرانك، و وقع ماكس بينيت في قبضة الأمن، و لكنه انتحر في السجن قبل أن يصدر عليه حكما."
"وماكس بينيت هذا هو نفس الجاسوس الإسرائيلي الذي دبر تفجيرات في بغداد عام 1951م ضد الجالية اليهودية في العراق لزرع العداوة و الكراهية بينهم و بين باقي العراقيين لحثهم علي الهجرة إلي إسرائيل."
صدر حكم المحكمة في 27 يناير 1955م:
حكم علي إثنين من المتهمين بالإعدام شنقاً و هم موسي ليتو مرزوق و صمويل باخور عازر.
و بالأشغال الشاقة المؤبدة علي فيليب هيرمان ناتاسون و فيكتور مويز ليفي.
و بالأشغال الشاقة 15 عاماً علي مارسيل نينو و روبير داسا.
و بالأشغال الشاقة 7 سنوات علي مائير يوسف زعفران و مائير صمويل ميوحاس.
"قضت مارسيل نينو مدة السجن التي كان مقررا لها أن تنتهي عام 1970، و لكن إفرج عنها مع باقي الشبكة عام 1968 في صفقة سرية لتبادل الأسري، و سافرت إلي إسرائيل، و حضرت جولدا مائير حفل زواجها عام 1975.."
"و أٌفرج عن الباقي لعدم كفاية الأدلة، و ممن أفرج عنهم العميل إيلي كوهين الذي سيصبح بعد ذلك أشهر جاسوس إسرائيلي عمل في سوريا بالقرب من الدوائر العليا السياسية، و كشفه بالصدفة العميل المصري رفعت الجمال (رأفت الهجان) و هو في إسرائيل، فقبض عليه و حكم عليه بالإعدام شنقاً."
"و في عام 2005 قام الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف بتكريم الناجين من عملية سوزانا الكارثية و هم مارسيل نينو و روبير داسا و مائير زعفران."
اسم الموضوع : فضيحة لافون
|
المصدر : عالم الجاسوسيه و المخابرات