المعلومات مقابل المال
شموئيل سامى باروخ المعلومات مقابل المال
رجل أعمال إسرائيلى ولد فى عام 1923 بمدينة القدس بالحى القديم والده صيدلى والعائلة ثرية تعيش فى الحى اليهودى بالقدس منذ مدة طويلة، درس فى البلدة القديمة بالقدس، ثم درس فى المدرسة الزراعية بمنطقة برديس حنا ثم انتقل للدراسة فى كلية سانت جورج التابعة للكنيسة الإنجليكانية، ثم أنهى دراسته فى معهد النسيج بمدينة مانشستر فى بريطانيا، وفى عام 1958عاد إلى إسرائيل مع زوجته وعمل كناشط سياسى، حيث انضم إلى حركة سياسية جديدة فى ذلك الوقت تدعى «إسرائيل الشابة»، وتم تعيينه رئيسا للجنة المالية للحركة، وكانت هذه الحركة تعد نفسها للاشتراك فى الانتخابات السادسة للكنيست الإسرائيلى، وكان «باروخ» يرغب بشدة فى دخول الكنيست كعضو منتخب، وبعد إفلاسه فى عام 1963 قرر السفر وعائلته إلى سويسرا فى محاولة لتوفير سيولة مالية بشكل أو بآخر، حتى يعود لبدء نشاطه مرة أخرى فى إسرائيل، ووصل بالفعل إلى جنيف وأقام وأسرته لدى أحد أقاربه هناك، وعلمت المخابرات العامة المصرية بوجوده فى جنيف وبتفاصيل حياته بالكامل، ومنها حالته المالية المتدهورة، وتم تجنيده للعمل لصالح مصر من داخل إسرائيل، ورجع إلى إسرائيل هو وأسرته وقدم معلومات اقتصادية وسياسية مهمة من خلال اتصالاته ومعارفه لعدة سنوات، إلا أن رعونته وثقته الزائدة فى نفسه أدت إلى القبض عليه ومحاكمته وحكم عليه بالسجن ثمانية عشر عاما، أمضى منها 10سنوات ثم أفرج عنه خلال عفو لبعض السجناء وترك إسرائيل وسافر لإحدى الدول الأوروبية التى يعيش بها حتى اليوم.
عبدالرحيم قرمان
العين الثاقبة
ولد عام 1938 لإحدى العائلات العربية الثرية والمحترمة فى مدينة حيفا وكانت عائلته معروفة خلال الانتداب البريطانى بأنها عائلة محترمة ومعتدلة، وجاء ثراء هذه العائلة نتيجة امتلاكهم أراضٍ كثيرة فى مناطق الجليل الغربى ومدينة الكرمل، تلقى تعليمه فى المدرسة الثانوية فى حيفا وغادر قريته فى نهاية الخمسينيات وسافر إلى أوروبا، وتعرف على شابة فرنسية تدعى «مونيك» وتزوجها بعد أن أسلمت وعادا معا إلى إسرائيل، وفى عام 1967 غادر ومعه زوجته إلى فرنسا مرة أخرى من أجل تبنى ولد من أحد مخيمات اللاجئين فى الدول العربية، وتعرف على أحد المصريين الذى قدمه إلى أحد ضباط المخابرات العامة فاستطاع بعد فترة أن يجنده ويدربه للعمل لصالح مصر، وكلف بمهام مهمة للغاية، حسبما جاء بكتاب الجواسيس الإسرائيلى، منها تصوير سفن سلاح البحرية الإسرائيلى فى حيفا، وتصوير الصواريخ من طراز «جبرائيل» التى تطلق من البحر على أهداف بحرية، وكانت هذه الصواريخ من الأسرار العسكرية المهمة فى جيش الدفاع الإسرائيلى، كما كلف باختبار ملاءمة طريق حيفا عكا لإقلاع وهبوط الطائرات الحربية وقت الطوارئ، ومحاولة التقرب من اليهود، خاصة الذين يسافرون كثيرا للخارج، مع التركيز على العاملين فى القوات الجوية الإسرائيلية، وفى ربيع عام 1969 نجح قرمان فى تجنيد عميل جديد للمخابرات المصرية بناء على التعليمات الصادرة له، وجند توفيق فياض بطاح البالغ من العمر ثلاثين عاما، ويعمل موظفا فى جمارك ميناء حيفا، حيث رؤى ضرورة وجود أحد العملاء بصفة دائمة داخل الميناء لمراقبة القطع البحرية الإسرائيلية والإبلاغ عن كل المعلومات والتفاصيل عنها، وهو الأمر الذى تم بنجاح حتى نهاية عام 1970وقبض عليهما لعدم اتباعهما تعليمات الأمن المستديمة، وحكم على قرمان بالسجن لمدة اثنى عشر عاما واستأنف الحكم أمام محكمة العدل العليا التى حكمت عليه بستة عشر عاما بزيادة أربعة أعوام عن الحكم الأول، أما توفيق بطاح فحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وظلا بالسجن لمدة أربعة أعوام، وقامت المخابرات العامة المصرية بتبادلهما، ومعهما آخران عام 1974مقابل مبادلة الجاسوس الإسرائيلى «باروخ زكى مزراحى» ثم قررا السفر إلى إحدى الدول الأوروبية للإقامة بها.
رجل أعمال إسرائيلى ولد فى عام 1923 بمدينة القدس بالحى القديم والده صيدلى والعائلة ثرية تعيش فى الحى اليهودى بالقدس منذ مدة طويلة، درس فى البلدة القديمة بالقدس، ثم درس فى المدرسة الزراعية بمنطقة برديس حنا ثم انتقل للدراسة فى كلية سانت جورج التابعة للكنيسة الإنجليكانية، ثم أنهى دراسته فى معهد النسيج بمدينة مانشستر فى بريطانيا، وفى عام 1958عاد إلى إسرائيل مع زوجته وعمل كناشط سياسى، حيث انضم إلى حركة سياسية جديدة فى ذلك الوقت تدعى «إسرائيل الشابة»، وتم تعيينه رئيسا للجنة المالية للحركة، وكانت هذه الحركة تعد نفسها للاشتراك فى الانتخابات السادسة للكنيست الإسرائيلى، وكان «باروخ» يرغب بشدة فى دخول الكنيست كعضو منتخب، وبعد إفلاسه فى عام 1963 قرر السفر وعائلته إلى سويسرا فى محاولة لتوفير سيولة مالية بشكل أو بآخر، حتى يعود لبدء نشاطه مرة أخرى فى إسرائيل، ووصل بالفعل إلى جنيف وأقام وأسرته لدى أحد أقاربه هناك، وعلمت المخابرات العامة المصرية بوجوده فى جنيف وبتفاصيل حياته بالكامل، ومنها حالته المالية المتدهورة، وتم تجنيده للعمل لصالح مصر من داخل إسرائيل، ورجع إلى إسرائيل هو وأسرته وقدم معلومات اقتصادية وسياسية مهمة من خلال اتصالاته ومعارفه لعدة سنوات، إلا أن رعونته وثقته الزائدة فى نفسه أدت إلى القبض عليه ومحاكمته وحكم عليه بالسجن ثمانية عشر عاما، أمضى منها 10سنوات ثم أفرج عنه خلال عفو لبعض السجناء وترك إسرائيل وسافر لإحدى الدول الأوروبية التى يعيش بها حتى اليوم.
عبدالرحيم قرمان
العين الثاقبة
ولد عام 1938 لإحدى العائلات العربية الثرية والمحترمة فى مدينة حيفا وكانت عائلته معروفة خلال الانتداب البريطانى بأنها عائلة محترمة ومعتدلة، وجاء ثراء هذه العائلة نتيجة امتلاكهم أراضٍ كثيرة فى مناطق الجليل الغربى ومدينة الكرمل، تلقى تعليمه فى المدرسة الثانوية فى حيفا وغادر قريته فى نهاية الخمسينيات وسافر إلى أوروبا، وتعرف على شابة فرنسية تدعى «مونيك» وتزوجها بعد أن أسلمت وعادا معا إلى إسرائيل، وفى عام 1967 غادر ومعه زوجته إلى فرنسا مرة أخرى من أجل تبنى ولد من أحد مخيمات اللاجئين فى الدول العربية، وتعرف على أحد المصريين الذى قدمه إلى أحد ضباط المخابرات العامة فاستطاع بعد فترة أن يجنده ويدربه للعمل لصالح مصر، وكلف بمهام مهمة للغاية، حسبما جاء بكتاب الجواسيس الإسرائيلى، منها تصوير سفن سلاح البحرية الإسرائيلى فى حيفا، وتصوير الصواريخ من طراز «جبرائيل» التى تطلق من البحر على أهداف بحرية، وكانت هذه الصواريخ من الأسرار العسكرية المهمة فى جيش الدفاع الإسرائيلى، كما كلف باختبار ملاءمة طريق حيفا عكا لإقلاع وهبوط الطائرات الحربية وقت الطوارئ، ومحاولة التقرب من اليهود، خاصة الذين يسافرون كثيرا للخارج، مع التركيز على العاملين فى القوات الجوية الإسرائيلية، وفى ربيع عام 1969 نجح قرمان فى تجنيد عميل جديد للمخابرات المصرية بناء على التعليمات الصادرة له، وجند توفيق فياض بطاح البالغ من العمر ثلاثين عاما، ويعمل موظفا فى جمارك ميناء حيفا، حيث رؤى ضرورة وجود أحد العملاء بصفة دائمة داخل الميناء لمراقبة القطع البحرية الإسرائيلية والإبلاغ عن كل المعلومات والتفاصيل عنها، وهو الأمر الذى تم بنجاح حتى نهاية عام 1970وقبض عليهما لعدم اتباعهما تعليمات الأمن المستديمة، وحكم على قرمان بالسجن لمدة اثنى عشر عاما واستأنف الحكم أمام محكمة العدل العليا التى حكمت عليه بستة عشر عاما بزيادة أربعة أعوام عن الحكم الأول، أما توفيق بطاح فحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وظلا بالسجن لمدة أربعة أعوام، وقامت المخابرات العامة المصرية بتبادلهما، ومعهما آخران عام 1974مقابل مبادلة الجاسوس الإسرائيلى «باروخ زكى مزراحى» ثم قررا السفر إلى إحدى الدول الأوروبية للإقامة بها.
اسم الموضوع : المعلومات مقابل المال
|
المصدر : عالم الجاسوسيه و المخابرات