الجاسوس نبيل النحاس
نبيل النحاس..13 عاما من الجاسوسية على مصر:
استمر نبيل 13 عاما يتجسس على مصر الى ان اوقعت به المخابرات المصرية ,وكان سببا فى وقوع جواسيس اخرى ,كان نبيل شخصية ذكية وذا جاذبية تلفت انتباه الجميع له ,عمل موظفا بمنظمة الشعوب الافرو اسيوية ,وتوطدت علاقته بشخصيات كثيرة ومهمة فى مصر ,وعمل بعد ذلك فى وكالة انباء عالمية لتحسين راتبه,وكان عمله كمراسل هو بداية لممارسته الجاسوسية ,حيث تعرف على رجل يهودى اثناء ذهابه فى مهمة لتغطية الصراع القائم بين المملكة الغربية وموريتانيا ,وعرض عليه اليهودى مساعدته للوصول الى الحدود واجتياز وادى درمه,فقامت صداقة بينه وبين اليهودى الدى عرفه على( مليكة) اليهودية التى تمتلك جمال فتان ,فاذهلت المراسل نبيل النحاس بجمالها ووقع فى غرامها واصبح اسيرا لها خادمها لها يطيع كل رغباتها,عرضت عليه السفر الى باريس للعمل والنزهة ,فذهب معها تلبية لامرها ,وبعد ذلك استدرجته للحديث عن السياسة واخد يحكى لها عن علاقته بالمسئولين فى مصر واسرارهم, وقامت بتسجيل كل ماقاله لاستخدامه كوسيلة ضغط عليه.
ثم عرفته بضابط بالموساد الاسرائيلى وقدمته ل “نبيل” على انه من كبار مديرى شركات الشحن الجوى ,فاخد الضابط يحدثه عن عمليات الموساد وعن المكافلآت التى يدفعها لعملائه / وهدده بالتسجيلات التى مع الموساد ضده ,وكشف عن شخصيته الحقيقية ,فاستوعب نبيل الموقف وقال له انه مقتنع بالشغل مع الموساد.
فبدا الموساد تدريبه على كيفية المراقبة وقراءة التقارير وكتابتها بالمقلوب وتوصيل كل المعلومات اليهم عن طريق الكتابة بالحبر السرى,واستدراج اصحاب المراكز الحساسة للحديث عن اسرار الدولة.
وكان اول بداية نشاطه التجسسى فى 1960,طلب منه ترسيخ فكرة الخوف من اسرائيل والتاثير سلبا على الرأى العام من خلال ترويج الشائعات ,وبعد فتره اصبح نبيل من اخطر الجواسيس التى جندتها اسرائيل فى مصر,وتم تدريبه بعد ذلك على كيفية صنع المتفجرات والتعامل معها والتنكر والهرب,الى ان اصبح خبيرا فى التدمير,وكان له دور فى نقل المعلومات التى تسببت فى نكسة 67 ,واثناء تواجده فى اسرائيل استقبله (زيفى زمير)رئيس الموساد وقال له ( اهلا بك فى وطنك اسرائيل) واثنى على مجهوداته وشكرته جولدا مائير فرد نبيل (انا اشعر انى بين اهلى).
ثم بدأ ينكشف امره عندما طلب منه جمع معلومات عن ميناء الاسكندرية وطلب من صديق له يعمل بالميناء مساعدته فى جمع المعلومات والح عليه ,فشك به وقام بابلاغ الاجهزة الامنية ,وبعد نصر اكتوبر تغيرت نظرة الموساد لنبيل ,واخدوا يتهموه بالكسل والتهاون ,فرجع الى مصر وهو يمتلك الحماسة ويريد تعويض ماحدث ,باحثا عن اجابات لاسئلة يريدها الموساد ,فاوقعت به الاجهزة الامنية ولم يستطع الانكار وادلى بكل ماحدث خلال 13عاما من الجاسوسية ,واعدم شنقا.
استمر نبيل 13 عاما يتجسس على مصر الى ان اوقعت به المخابرات المصرية ,وكان سببا فى وقوع جواسيس اخرى ,كان نبيل شخصية ذكية وذا جاذبية تلفت انتباه الجميع له ,عمل موظفا بمنظمة الشعوب الافرو اسيوية ,وتوطدت علاقته بشخصيات كثيرة ومهمة فى مصر ,وعمل بعد ذلك فى وكالة انباء عالمية لتحسين راتبه,وكان عمله كمراسل هو بداية لممارسته الجاسوسية ,حيث تعرف على رجل يهودى اثناء ذهابه فى مهمة لتغطية الصراع القائم بين المملكة الغربية وموريتانيا ,وعرض عليه اليهودى مساعدته للوصول الى الحدود واجتياز وادى درمه,فقامت صداقة بينه وبين اليهودى الدى عرفه على( مليكة) اليهودية التى تمتلك جمال فتان ,فاذهلت المراسل نبيل النحاس بجمالها ووقع فى غرامها واصبح اسيرا لها خادمها لها يطيع كل رغباتها,عرضت عليه السفر الى باريس للعمل والنزهة ,فذهب معها تلبية لامرها ,وبعد ذلك استدرجته للحديث عن السياسة واخد يحكى لها عن علاقته بالمسئولين فى مصر واسرارهم, وقامت بتسجيل كل ماقاله لاستخدامه كوسيلة ضغط عليه.
ثم عرفته بضابط بالموساد الاسرائيلى وقدمته ل “نبيل” على انه من كبار مديرى شركات الشحن الجوى ,فاخد الضابط يحدثه عن عمليات الموساد وعن المكافلآت التى يدفعها لعملائه / وهدده بالتسجيلات التى مع الموساد ضده ,وكشف عن شخصيته الحقيقية ,فاستوعب نبيل الموقف وقال له انه مقتنع بالشغل مع الموساد.
فبدا الموساد تدريبه على كيفية المراقبة وقراءة التقارير وكتابتها بالمقلوب وتوصيل كل المعلومات اليهم عن طريق الكتابة بالحبر السرى,واستدراج اصحاب المراكز الحساسة للحديث عن اسرار الدولة.
وكان اول بداية نشاطه التجسسى فى 1960,طلب منه ترسيخ فكرة الخوف من اسرائيل والتاثير سلبا على الرأى العام من خلال ترويج الشائعات ,وبعد فتره اصبح نبيل من اخطر الجواسيس التى جندتها اسرائيل فى مصر,وتم تدريبه بعد ذلك على كيفية صنع المتفجرات والتعامل معها والتنكر والهرب,الى ان اصبح خبيرا فى التدمير,وكان له دور فى نقل المعلومات التى تسببت فى نكسة 67 ,واثناء تواجده فى اسرائيل استقبله (زيفى زمير)رئيس الموساد وقال له ( اهلا بك فى وطنك اسرائيل) واثنى على مجهوداته وشكرته جولدا مائير فرد نبيل (انا اشعر انى بين اهلى).
ثم بدأ ينكشف امره عندما طلب منه جمع معلومات عن ميناء الاسكندرية وطلب من صديق له يعمل بالميناء مساعدته فى جمع المعلومات والح عليه ,فشك به وقام بابلاغ الاجهزة الامنية ,وبعد نصر اكتوبر تغيرت نظرة الموساد لنبيل ,واخدوا يتهموه بالكسل والتهاون ,فرجع الى مصر وهو يمتلك الحماسة ويريد تعويض ماحدث ,باحثا عن اجابات لاسئلة يريدها الموساد ,فاوقعت به الاجهزة الامنية ولم يستطع الانكار وادلى بكل ماحدث خلال 13عاما من الجاسوسية ,واعدم شنقا.
اسم الموضوع : الجاسوس نبيل النحاس
|
المصدر : عالم الجاسوسيه و المخابرات
