على عَتَباتِ اللّيلِ :: تجديد

[تراتيل حرف]

على عتباتِ الليل
أرسمُ جفوتَك على أوراقي
كخيوطٍ واهنةٍ
من حنينٍ
تتسلّلُ إلى القلبِ
تُوجِعُه،
لعلَّها سلوى
ولعلّني أَسلو.

~

 

[ندى الورد]

على عتباتِ الليلِ تنطفئُ الحكايا


وتهمسُ النجومُ باسمِ من نحب


يسري الحنينُ على خُطى السكون


ويكتبُ القلبُ رسائلَ لا تُمل

 

[شيهـــآنه]

_


على ما اعتقد اني بت
[ ثكلى ]
البلاغات

وكأني احاول توضيح سطور
اكتبها على صفحات بيضاء
بعد ان ملأت محابري
حبرا يكسوه البياض




شيهانه

 

[ظمأ القمرين]

لاهِفُ الخُطى
تعثرهُ الذكريات حُزنا
ويَشِجُّ ناصيته الحنين
شاحب النظرات
يتلو أيامه ألَماً
رغبةَ خِتامها

 

[فـَاتِـنـة]

في هدأةِ الليلِ
حينَ تنامُ الجهاتُ
ويصحو على القلبِ
نبضُ الحياةْ ..
أمشي على خيطِ
وهمٍ يُضيءُ المدى
كأنّي أُغنّي لظلِّ النجاةْ,

تُناديني الريحُ
من خلفِ نافذتي
بصوتٍ حريريٍّ،
يصوغ النبرات
فأفتحُ قلبي
كأنّي قصيدةٌ
تُرتّلُ في الصمتِ
سرَّ الهباتْ,

وأرسمُ وجهي
على صفحةِ الغيمِ
كأنّي أُعيدُ
اختراعَ الصفاتْ
أنا النغمةُ الهاربةُ
من وترٍ
تُغنّي الحنينَ،
وتنسى الشتاتْ,

 

[جنة المنتدى]

٠٠

على عتابات الليل
يهمس النسيم بأسرار خفية
وتتلألأ النجوم
كأنها ترسم شعور القلب بصمت
في هذا السكون الجميل
يدرك القلب
أن العتاب أحيانًا
يكون شوق وحنين
وأن الصمت أحيانًا
أجمل من كلام وتبرير
الهمس الهادي
يحضن الروح بلطف
ويتركها تطير
بين همسات الليل


٠٠

 

[ندى الورد]

على عتبات الليل، سكنت المدينة.


الأضواء خفتت، والطرقات خلت إلا من خطوات متقطعة.


الناس في بيوتهم، والأصوات قليلة.


هو وقت هدوء لا أكثر، لا حزن فيه ولا فرح.


مجرد ليلٍ يمضي كما مضت ليالٍ كثيرة قبله

 

[تراتيل حرف]

على عتبةِ الليل
يواجهُ القلبُ صوته بلا
ضجيج
فيدركُ ما ضاع
وما ينتظره.

ففي حدودِ الليل
يتعلّمُ القلبُ السيرَ بنصفِ نبض
والتمسّك بخيطٍ رقيقٍ من الرجاء
؛

 

[جنة المنتدى]

على عتبات الليل

٠٠..
نسيمُ الليل لا يمرُّ عبثًا،
إنه يفتّش في الذاكرة
عن ملامحٍ ضاعت منا
ويوقظ في القلب نبضًا
ظنناه هدأ وأرتاح
كل نسمةٍ تمرّ في الليل
تحمل همسَاتنا
وتعيد صوت الحنين
من بين الصمت والسهر
كأن الغياب لم يكن يومًا فراقًا
بل أنتظارًا مؤجلًا تحت ضوء القمر.

٠٠

 

[تراتيل حرف]

_



على عتبات الليل . .
ينتعش الحنين ، فيمسي السكون دونما سكونْ !



_

 

[عـٓـذار]

في الليل يندفع
إحساسي إليكِ

في الليل يجتمع
أملي مع عينيكِ

في الليل أبحر بالخيال
كأنني بين أحضان قلبكِ
وبين يديكِ




عــٓـذار

 

[تراتيل حرف]

"على عتبات الليل،

تتسلل الأصوات الخافتة،
وتهمس الأرواح بأسرارها،
حيث يصبح الصمت لغة،
والنجوم شهودًا على كل أمنيات القلب
التي تنتظر الفجر لتتحقق."

 

[موسيقار الكلمة]

غنوةُ الليلِ
في صدري
تُسافرُ بالحنين
تستفيقُ الروحُ
من صمتٍ،
وتُوقِدُ اليقين

أيا نجومَ الليلِ،
هل تُنصِتْ لآهاتي البعيدة ؟
إنني أكتبُ أشواقي
على صفحةٍ جديدة

كلُّ حرفٍ من بقايايَ
يُغنّي في الظلام
كلُّ نبضٍ في دمايَ
يفتدي ضوءَ الكلامْ

غنوةُ الليلِ،
يا سرّاً يُخبّئني طويلاْ
علّني ألقى ببوحي
في المدى قلباً جميلاْ ..

 

[تراتيل حرف]

و هل يعلمُ الليلُ كم ذكرى تمرُّ بنا
‏من أوّل الحُلمِ حتّى طلعةِ الفَجرِ ..؟!

"عجبًا لبُخلِك في الوِصالِ تَورُّعا
حتى خيالُك في المنامِ تَمنَّعا

..

 

[كلستان]

حتى الحلم بك
واقف على عتبات الباب
يتعزز ... الطرق
و يعود ادراجه
من دون أي ولوج
كرامة ... لدستور !

 

[موسيقار الكلمة]

يا ليلُ، ما بالُ الهوى
يمضي بلا وَجَلِ
ويوقظُ القلبَ
في أنغامٍ من الأزلِ

أمشي على دربِ
حلمٍ لا إنتهاء لهُ
كطائرٍ حرٍّ يشدو
فوقَ مُرتَحَلِ

أهفو إلى النورِ،
والألحانُ تُسعِدُني
كأنها مطرٌ
يُحيي الروحَ في المَهَلِ ..

 

[العقاب]

على عَتَباتِ الليل،
تتساقطُ الحكايات كأوراقٍ لا تعرفُ العودة،
ويُضيءُ الصمتُ وجوهَ الغياب،
كأنّه يكتبُ أسماءنا على صفحةٍ من نجومٍ بعيدة.

وحيثُ يختبئُ الحنينُ في زوايا السكون،
أسمعُ خطواتَ الذكرى وهي تعبرُ الطريق،
كأنها تبحثُ عن قلبٍ يفتحُ أبوابهُ للرجوع،
أو عن حرفٍ يجرؤ أن يقول:
إن الليلَ ليس نهاية، بل بدايةٌ أخرى للبوح.

على العتبة،
أجلسُ بين سؤالٍ لا يكتمل،
وجوابٍ يتوارى خلف الغيوم،
وأكتبُ نفسي كظلٍ يتعلّم كيف يكونُ الضوء،
وكحلمٍ يصرّ أن الغيابَ وجهٌ آخر للحب.

 

[تراتيل حرف]

حاورتُ صدى الأمكنة
حين كان الفجرُ يتلمّس كتفَ الليل،
وأنا أرتّقُ شرخَ الروح
بخيطٍ من حلمٍ قديم.
مسافاتي المثقوبة لم تُنجب
إلا ظلالًا تتعثّر بي،
ووحدتي تُحصي أنفاسي
كما لو كانت ترثي الطريق.

أحمل في جيبي غيابًا أثقل من العمر،
ومفرداتٍ تتوكّأ على جدار الصمت
كي لا تنهار.
ودفتري…
ذاك اليتيم الذي علّمته البكاء،
صار يُربّت على قلبي
بقصائد لا تعرف أن تهدأ.

ـــ

 

[كلستان]

على عتبات الليل
امسك بمقبض الباب
ونظرتي صامته الي السماء
كأنها تخبرها سرا
لا يعرفه سوانا ...

 

[فـَاتِـنـة]

الليلُ يفتحُ أبوابَهُ
للسرِّ والنجوى،
ويُسدلُ من أهدابِه
ستراً على الأرواحِ والهوى.

فيه تنامُ المدنُ
كأطفالٍ على صدرِ أمٍّ رؤوم،
وتصحو القلوبُ
كطيورٍ تبحثُ عن مأوى.