بيت خالتي 📒⬛
كتاب اليوم:
"بيت خالتي" رواية للأديب العراقيّ الدّكتور أحمد خيري العمري.
تقع الرّواية في 397 صفحة، وتحكي قصّةً ثلاثيّةَ الأبعادِ أبطالها أبناءُ الخالةِ يزن وأنس السّوريّان المقيمان في ألمانيا وصديقتهما نور الأسيرة السّابقة عند النّظام السّوريّ.
تتمحورُ الرّوايةُ حولَ يزن الشّابّ الرّماديُّ الذي لا يعارضُ النّظامَ ولا يواليه بل اتّخذَ موقفاً وسطاً بينهما.
تبدأ الرّوايةُ بانتحار أنس ابن خالة يزن والذي كان منظّماً كأنّه ساعةُ بيغ بن ومعارضاً للنّظام السّوري ولهذا لم تكن العلاقةُ بينهما وطيدةً.
بعد انتحارِ أنس يحاولُ يزن الاقترابَ من تفاصيل ابن خالته لمعرفة سبب انتحاره فيتعرّف على صديقته نور والتي ستوصله بدورها إلى معلوماتٍ كثيرةٍ تخصُّها وتخصُّ أنس.
كنتُ أظنُّ بدايةً أنّ تسميةَ الرّواية بـ "بيت خالتي" يعودُ إلى صلة القرابة بين يزن وأنس فهما ابنا خالةٍ ولكنّي فهمتُ بعدها أنّ المقصودَ بها هو المُعتقَل أو السّجن حسب اللهجة العامّيّة السّوريّة.
هذه الرّوايةُ مليئةٌ بالألم فتحكي صوراً من ألوانِ التّعذيب الموجودة داخل السّجون إلى الحدّ الذي يجعلك تتألّمُ أيضاً، فنحنُ نتألّم رغمَ أنّنا نقرأ عمّن تألّمَ فما حالُ مَن ذاق الألمَ بنفسه؟!
أبدع الأديب في الغوص في البيئة السّوريّة فاستخدمها بمهارةٍ وكأنّه سوريُّ الأب والأمّ فنجدُ المصطلحاتِ السّوريّة كالطّعام وأسماء الشّوارع والعائلات السّوريّة والجدال بين الحماصنة والحمويّين حول حلاوة الجبن، فكلُّ شيءٍ في الرّواية سوريٌّ بامتياز.
تمتلئ الرّواية بشهاداتٍ لمعتقلين سابقين حقيقيّين في السّجون السّوريّة وهذا ما يجعلك تشعرُ باليأس من مقدار الظّلم في هذا العالم.
"بيت خالتي" رواية للأديب العراقيّ الدّكتور أحمد خيري العمري.
تقع الرّواية في 397 صفحة، وتحكي قصّةً ثلاثيّةَ الأبعادِ أبطالها أبناءُ الخالةِ يزن وأنس السّوريّان المقيمان في ألمانيا وصديقتهما نور الأسيرة السّابقة عند النّظام السّوريّ.
تتمحورُ الرّوايةُ حولَ يزن الشّابّ الرّماديُّ الذي لا يعارضُ النّظامَ ولا يواليه بل اتّخذَ موقفاً وسطاً بينهما.
تبدأ الرّوايةُ بانتحار أنس ابن خالة يزن والذي كان منظّماً كأنّه ساعةُ بيغ بن ومعارضاً للنّظام السّوري ولهذا لم تكن العلاقةُ بينهما وطيدةً.
بعد انتحارِ أنس يحاولُ يزن الاقترابَ من تفاصيل ابن خالته لمعرفة سبب انتحاره فيتعرّف على صديقته نور والتي ستوصله بدورها إلى معلوماتٍ كثيرةٍ تخصُّها وتخصُّ أنس.
كنتُ أظنُّ بدايةً أنّ تسميةَ الرّواية بـ "بيت خالتي" يعودُ إلى صلة القرابة بين يزن وأنس فهما ابنا خالةٍ ولكنّي فهمتُ بعدها أنّ المقصودَ بها هو المُعتقَل أو السّجن حسب اللهجة العامّيّة السّوريّة.
هذه الرّوايةُ مليئةٌ بالألم فتحكي صوراً من ألوانِ التّعذيب الموجودة داخل السّجون إلى الحدّ الذي يجعلك تتألّمُ أيضاً، فنحنُ نتألّم رغمَ أنّنا نقرأ عمّن تألّمَ فما حالُ مَن ذاق الألمَ بنفسه؟!
أبدع الأديب في الغوص في البيئة السّوريّة فاستخدمها بمهارةٍ وكأنّه سوريُّ الأب والأمّ فنجدُ المصطلحاتِ السّوريّة كالطّعام وأسماء الشّوارع والعائلات السّوريّة والجدال بين الحماصنة والحمويّين حول حلاوة الجبن، فكلُّ شيءٍ في الرّواية سوريٌّ بامتياز.
تمتلئ الرّواية بشهاداتٍ لمعتقلين سابقين حقيقيّين في السّجون السّوريّة وهذا ما يجعلك تشعرُ باليأس من مقدار الظّلم في هذا العالم.
اسم الموضوع : بيت خالتي 📒⬛
|
المصدر : مواضيع خاصة بالروايات