أغرب 6 أفكار مشاريع تجارية على الإطلاق!
إن ابتكار فكرة لمشروع جديد ليس بالأمر السهل. بينما يلتزم معظم الناس بالطريقة التقليدية في اختيار أفكار مشاريع تجارية عبر تجربة ما قد تم تجربته مسبقًا وأثبت نجاحه، البعض الآخر يهوى المخاطرة ويلعب في المجهول!
في هذا المقال، نسلط الضوء على 6 من أغرب أفكار المشاريع التجارية ربما لم تسمع بها من قبل. بعضها حقق نجاحًا منقطع النظير، والبعض الآخر كان على العكس من ذلك تمامًا!
في عام 1999 عندما كانت فقاعة الدوت كوم في ذروتها، حاول خريجان من جامعة ستانفورد – جويل بيلنسون وديكسستر سميث – جلب الرائحة إلى العالم الرقمي. من خلال تقسيم الروائح إلى ملفات رقمية يمكن نقلها عبر الإنترنت وإعادة إنتاجها بواسطة جهاز متخصص يعمل بنظام USB على الطرف الآخر، يعد منتجهم – iSmell – بتغيير الطريقة التي نستهلك بها الأشياء عبر الإنترنت.
قد يبدو الأمر غريبًا اليوم، على الرغم من أنه كان من أضخم الأشياء في وادي السيليكون في ذلك الوقت، حيث جمع أكثر من 20 مليون دولار في صناديق الاستثمار من عدة مستثمرين.
بينما كان الجهاز نفسه يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية، فقد تم تسويقه بشكل سيئ وأغلق في نهاية المطاف في أواخر عام 2001. كان هناك أيضًا التساؤل عما إذا كان أي شخص يريد مثل هذه التكنولوجيا، حيث أن القدرة على شم الأشياء عبر الإنترنت لم يعد يبدو ممتعًا كما هو على الأرجح في عام 1999.
يُطلق عليها كذلك أحد أسوأ أفكار المشاريع على الإطلاق! تم إطلاق الفكرة في يونيو 2014، واستندت إلى افتراض أن الناس على استعداد لدفع المزيد مقابل الحصول على فكة لغسل ملابسهم.
مقابل 15 دولارًا، سترسل لك واشبورد أرباعًا بقيمة 10 دولارات لاستخدامها في المغاسل العامة.
بالطبع، كانت الفكرة سخيفة للغاية، بصرف النظر عن حقيقة أن بإمكانك الذهاب إلى أحد محلات الصرافة والحصول على فكة بنفس قيمة المال الذي تقدمه وقتما تشاء، كما أن انتشار الغسالات المنزلية أصبح شائعًا للغاية وقلل من استخدام المغاسل العامة.
تم إطلاق Fashism في عام 2009، وكانت شركة ناشئة قائمة على الموضة مقرها في نيويورك. على الرغم من تسميتها الغريبة القريبة من كلمة فاشية، لم تكن الفكرة التجارية سيئة بطبيعتها.
كانت Fashism نوعًا من وسائل التواصل الاجتماعي للأزياء، حيث يمكنك نشر صور لملابسك والحصول على تعليقات من مجتمع المستخدمين. في ذروتها، استقبلت الخدمة أكثر من 80000 زيارة فريدة شهريًا، مع أكثر من 15000 حساب مستخدم. حتى أنها كانت مدعومة من قبل العديد من المستثمرين البارزين، بما في ذلك الممثلين أشتون كوتشر وديمي مور.
لكن المشروع سقط بقوة وتم إيقافه في النهاية عام 2014 بسبب نقص النمو وانخفاض عدد المستخدمين.
تم إطلاق Blippy كتطبيق تجريبي خاص في عام 2009، وسرعان ما جذب انتباه مستثمري رأس المال في جميع أنحاء العالم. في الأساس، كان الأمر أشبه بخلاصة Twitter لمعاملات بطاقة الائتمان الخاصة بك، مما يسمح للمستخدمين بمشاهدة مشتريات الأشخاص الآخرين والتعليق عليها.
بشكل عام، تمكن القائمون على التطبيق من جمع أكثر من 13 مليون دولار من التمويل، وبلغت قيمة الشركة حوالي 46 مليون دولار في ذروتها. حتى أن Apple أطلقت خدمتها الخاصة، Ping، للتنافس مع نموذج أعمال Blippy.
لسوء الحظ، عانى Blippy من عيب كلاسيكي: لم يكن أحد يريده. في نهاية اليوم، لم يكن هناك استخدام حقيقي لخدمة وسائل التواصل الاجتماعي لشراء بطاقات الائتمان، حتى لو تم دمجها مباشرة في هاتفك.
سرعان ما نفد المال من Blippy وأغلق الخدمة الأساسية في عام 2010، وتحول في النهاية إلى تطبيق لمراجعات المستخدمين.
مقابل 9.99 دولارًا أمريكيًا، كان شخص ما في الشركة يكتب رسالة بخط اليد على بطاطس ويرسلها إلى أي شخص تريده. الغريب أن هذه الفكرة لاقت من يستثمر بها، وفي عام 2016 طلبت شركة “شارك تانك” الاستثمار في الشركة مقابل 50000 دولار والحصول على 10% كحصة لها. تم قبول العرض، بالإضافة إلى اتفاقية تقاسم الملكية.
كما اتضح، فإن الرسائل على البطاطس هي في الواقع مشروع يمكن أن ينجح! حتى عام 2018، باعت شركة Potato Parcel أكثر من 70 ألف حبة بطاطس، مع ستة أرقام من الإيرادات السنوية.
توسعت الخدمة اليوم لتشمل عناصر أخرى كالجوارب والوسائد بالإضافة لرسائل البطاطس الأكثر تقدمًا كطباعة الصور عليها.
تأسست DiedInHouse.com في عام 2013 من قبل مهندس البرمجيات روي كوندري، وربما تكون الشركة الوحيدة من نوعها. يخبرك الموقع ما إذا كان شخص ما قد مات في المنزل الذي توشك على استئجاره أو شرائه، طالما أن عنوانه بالولايات المتحدة.
بطبيعة الحال، فالخدمة مدفوعة، تستخدم المعلومات من شهادات الوفاة والتقارير الإخبارية وسجلات الشرطة لتوفير قياس دقيق لما إذا كان منزلك مسكونًا أم لا.
يعرض الموقع أيضًا أي قضايا جنائية خطيرة أخرى في عقار معين، مما يجعلها مفيدة إلى حد ما لأصحاب المنازل المحتملين وصائدي الأشباح.
في هذا المقال، نسلط الضوء على 6 من أغرب أفكار المشاريع التجارية ربما لم تسمع بها من قبل. بعضها حقق نجاحًا منقطع النظير، والبعض الآخر كان على العكس من ذلك تمامًا!
أفكار مشاريع تجارية غريبة لم تسمع بها من قبل!
iSmell
في عام 1999 عندما كانت فقاعة الدوت كوم في ذروتها، حاول خريجان من جامعة ستانفورد – جويل بيلنسون وديكسستر سميث – جلب الرائحة إلى العالم الرقمي. من خلال تقسيم الروائح إلى ملفات رقمية يمكن نقلها عبر الإنترنت وإعادة إنتاجها بواسطة جهاز متخصص يعمل بنظام USB على الطرف الآخر، يعد منتجهم – iSmell – بتغيير الطريقة التي نستهلك بها الأشياء عبر الإنترنت.
قد يبدو الأمر غريبًا اليوم، على الرغم من أنه كان من أضخم الأشياء في وادي السيليكون في ذلك الوقت، حيث جمع أكثر من 20 مليون دولار في صناديق الاستثمار من عدة مستثمرين.
بينما كان الجهاز نفسه يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية، فقد تم تسويقه بشكل سيئ وأغلق في نهاية المطاف في أواخر عام 2001. كان هناك أيضًا التساؤل عما إذا كان أي شخص يريد مثل هذه التكنولوجيا، حيث أن القدرة على شم الأشياء عبر الإنترنت لم يعد يبدو ممتعًا كما هو على الأرجح في عام 1999.
Washboard
يُطلق عليها كذلك أحد أسوأ أفكار المشاريع على الإطلاق! تم إطلاق الفكرة في يونيو 2014، واستندت إلى افتراض أن الناس على استعداد لدفع المزيد مقابل الحصول على فكة لغسل ملابسهم.
مقابل 15 دولارًا، سترسل لك واشبورد أرباعًا بقيمة 10 دولارات لاستخدامها في المغاسل العامة.
بالطبع، كانت الفكرة سخيفة للغاية، بصرف النظر عن حقيقة أن بإمكانك الذهاب إلى أحد محلات الصرافة والحصول على فكة بنفس قيمة المال الذي تقدمه وقتما تشاء، كما أن انتشار الغسالات المنزلية أصبح شائعًا للغاية وقلل من استخدام المغاسل العامة.
شركة Fashism للأزياء
تم إطلاق Fashism في عام 2009، وكانت شركة ناشئة قائمة على الموضة مقرها في نيويورك. على الرغم من تسميتها الغريبة القريبة من كلمة فاشية، لم تكن الفكرة التجارية سيئة بطبيعتها.
كانت Fashism نوعًا من وسائل التواصل الاجتماعي للأزياء، حيث يمكنك نشر صور لملابسك والحصول على تعليقات من مجتمع المستخدمين. في ذروتها، استقبلت الخدمة أكثر من 80000 زيارة فريدة شهريًا، مع أكثر من 15000 حساب مستخدم. حتى أنها كانت مدعومة من قبل العديد من المستثمرين البارزين، بما في ذلك الممثلين أشتون كوتشر وديمي مور.
لكن المشروع سقط بقوة وتم إيقافه في النهاية عام 2014 بسبب نقص النمو وانخفاض عدد المستخدمين.
Blippy
تم إطلاق Blippy كتطبيق تجريبي خاص في عام 2009، وسرعان ما جذب انتباه مستثمري رأس المال في جميع أنحاء العالم. في الأساس، كان الأمر أشبه بخلاصة Twitter لمعاملات بطاقة الائتمان الخاصة بك، مما يسمح للمستخدمين بمشاهدة مشتريات الأشخاص الآخرين والتعليق عليها.
بشكل عام، تمكن القائمون على التطبيق من جمع أكثر من 13 مليون دولار من التمويل، وبلغت قيمة الشركة حوالي 46 مليون دولار في ذروتها. حتى أن Apple أطلقت خدمتها الخاصة، Ping، للتنافس مع نموذج أعمال Blippy.
لسوء الحظ، عانى Blippy من عيب كلاسيكي: لم يكن أحد يريده. في نهاية اليوم، لم يكن هناك استخدام حقيقي لخدمة وسائل التواصل الاجتماعي لشراء بطاقات الائتمان، حتى لو تم دمجها مباشرة في هاتفك.
سرعان ما نفد المال من Blippy وأغلق الخدمة الأساسية في عام 2010، وتحول في النهاية إلى تطبيق لمراجعات المستخدمين.
Potato Parcel
مقابل 9.99 دولارًا أمريكيًا، كان شخص ما في الشركة يكتب رسالة بخط اليد على بطاطس ويرسلها إلى أي شخص تريده. الغريب أن هذه الفكرة لاقت من يستثمر بها، وفي عام 2016 طلبت شركة “شارك تانك” الاستثمار في الشركة مقابل 50000 دولار والحصول على 10% كحصة لها. تم قبول العرض، بالإضافة إلى اتفاقية تقاسم الملكية.
كما اتضح، فإن الرسائل على البطاطس هي في الواقع مشروع يمكن أن ينجح! حتى عام 2018، باعت شركة Potato Parcel أكثر من 70 ألف حبة بطاطس، مع ستة أرقام من الإيرادات السنوية.
توسعت الخدمة اليوم لتشمل عناصر أخرى كالجوارب والوسائد بالإضافة لرسائل البطاطس الأكثر تقدمًا كطباعة الصور عليها.
DiedInHouse.com
تأسست DiedInHouse.com في عام 2013 من قبل مهندس البرمجيات روي كوندري، وربما تكون الشركة الوحيدة من نوعها. يخبرك الموقع ما إذا كان شخص ما قد مات في المنزل الذي توشك على استئجاره أو شرائه، طالما أن عنوانه بالولايات المتحدة.
بطبيعة الحال، فالخدمة مدفوعة، تستخدم المعلومات من شهادات الوفاة والتقارير الإخبارية وسجلات الشرطة لتوفير قياس دقيق لما إذا كان منزلك مسكونًا أم لا.
يعرض الموقع أيضًا أي قضايا جنائية خطيرة أخرى في عقار معين، مما يجعلها مفيدة إلى حد ما لأصحاب المنازل المحتملين وصائدي الأشباح.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أغرب 6 أفكار مشاريع تجارية على الإطلاق!
|
المصدر : الجرائم و الفضائح والغرائب
