بحر الأسرار
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 1 مارس 2022
-
- المشاركات
- 2,073
-
- مستوى التفاعل
- 565
- مجموع اﻻوسمة
- 2
الغزو الفكري .. بين الظواهر والحلول؟
كنت قد قرأت طرحا رائعا للأخت
@جلينار
تتساءل فيه عن الإسلام ومعنى الإسلام في هذا الرابط
وأعلم انها لا تبحث عن إجابة مباشرة للسؤال ، بل هو استفسار فلسفي ربما تقصد منه أين نحن من الإسلام الذي نزل على رسولنا الكريم بعد أن استباح الغزو الفكري أمتنا .
راق لي طرحها كثيرا ، ونويت الرد عليه غير أني كنت على سفر فأجلت الرد الى حين وصولي الى مبتغاي ودونت في مفكرتي حتى لا أنسي غير اني نسيت وفاتني الوقت ، وقررت ان اطرح موضوعا عام للنقاش
لعلكم تتفقون معي إخوتي الأعزاء أن المراهقين هم سبب رئيسي لتأخر الأمم او تقدمها ، وعن إمتنا العربية والإسلامية ,فإن المراهقين بل وفئة الشباب عموما وذوي المراهقة المتأخرة هم أسباب نكبتنا التي نعيشها بسبب وقوعهم تحت تأثير تيارات ثقافية غربية تعمل على هدم المجتمع وإدمان الأفلام الإباحية وتزين لإستقطاب قلوب المؤمنات الغافلات .
ومسلسلات بل موضوعات للحوار في المنتديات العربية وتبسط العلاقات خارج مؤسسة الزواج خاصة ما يتعلق بشبكة الإنترنت ومواقع التواصل
فكر غريب عن ديننا وأمتنا يرى أنه طالما لم يحدث تواصل جسدي فقد انعدمت الخيانة .، بينما الواقع الأليم وعاداتنا الأصيلة التي يألفها كل عربي ومسلم أنه أن مجرد تبادل كلمات الغرام والإعجاب هو إنتهاك فعلي للعذرية حتى وإن لم يحدث لقاء .
حملات تبشيرية يقودها من يزعمون أنهم على دين الإسلام بأٍسلوب ومنهج ناعم يعتمد فقط على كسب الوقت .
شابا وفتاة لا يربط بينهما غير التعارف على مواقع التواصل يتبادلان الإعجاب والغزل اوائل الليل ، ويكون كل منهما مع شريكه الواقعي في اواخره دون إحساس بالخجل او تأنيب الضمير ، وهناك من يصفق لهما
لقد استعصت أمتنا على الغزو الإستعماري ، وجحافل جيوش المعتدين ، وما غزة العزة الأبية منا ببعيد ، فما كان من أعداء ديننا إلا العمل على إستكشاف نقاط ضعفنا لإستغلالها ، ومواطن قوتنا لزعزعتها ، فقاموا بأستهداف الأخلاق والعقيدة والأخلاق ، وبالتالي ضياع الأمة بأسرها .
وفي الفترة الأخيرة لم يعد من المستغرب أن ان يتركز الحوار في مجتمعاتنا حول موضوعات تتنافي مع عاداتنا وقيمنا او تزين للحب خارج مؤسسة الزواج ،
إن الغزو الفكري هو أبشع وسائل الغزو، هذا الغزو يبني ويهدم أمم، يبدأ الغزو الفكري لقد تفشى الغزو الفكري بجسد الأمة شيئاً فشيئاً دون الشعور بذلك، وها هو يبدأ بتحقيق مبتغاه وأهدافه.
برأيك يا صديقي
هل تتفق معي في أن الغزو الفكري آخذ في التأثير على أخلاق وقيم امتنا ؟
ما هي ظواهر هذا الغزو ان كنت تتفق معي ؟
لماذا نحن مستهدفون من الأساس ؟
هل ترى لك دورا في مجابهته والحفاظ على قيم أمتنا
تحياتي وتقديري
الإسلام... ماذا يعني الإسلام؟!
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد المولى مسائكم/صباحكم . ماهو الإسلام؟! ماذا يعني الإسلام؟! الى ماذا يشير مضمونة؟ وكيف يسير الان ياسادة . . تساؤلات كثيرة وأجوبة مهتزة مختلفة اجل مختلفة ولا اعني بكلامي الفتاوي نحن نرى الكثير من الاعمال المخالفة لما عرفنا عنه وهنا وهناك من يحلل...
arabfrst.com
وأعلم انها لا تبحث عن إجابة مباشرة للسؤال ، بل هو استفسار فلسفي ربما تقصد منه أين نحن من الإسلام الذي نزل على رسولنا الكريم بعد أن استباح الغزو الفكري أمتنا .
راق لي طرحها كثيرا ، ونويت الرد عليه غير أني كنت على سفر فأجلت الرد الى حين وصولي الى مبتغاي ودونت في مفكرتي حتى لا أنسي غير اني نسيت وفاتني الوقت ، وقررت ان اطرح موضوعا عام للنقاش
لعلكم تتفقون معي إخوتي الأعزاء أن المراهقين هم سبب رئيسي لتأخر الأمم او تقدمها ، وعن إمتنا العربية والإسلامية ,فإن المراهقين بل وفئة الشباب عموما وذوي المراهقة المتأخرة هم أسباب نكبتنا التي نعيشها بسبب وقوعهم تحت تأثير تيارات ثقافية غربية تعمل على هدم المجتمع وإدمان الأفلام الإباحية وتزين لإستقطاب قلوب المؤمنات الغافلات .
ومسلسلات بل موضوعات للحوار في المنتديات العربية وتبسط العلاقات خارج مؤسسة الزواج خاصة ما يتعلق بشبكة الإنترنت ومواقع التواصل
فكر غريب عن ديننا وأمتنا يرى أنه طالما لم يحدث تواصل جسدي فقد انعدمت الخيانة .، بينما الواقع الأليم وعاداتنا الأصيلة التي يألفها كل عربي ومسلم أنه أن مجرد تبادل كلمات الغرام والإعجاب هو إنتهاك فعلي للعذرية حتى وإن لم يحدث لقاء .
حملات تبشيرية يقودها من يزعمون أنهم على دين الإسلام بأٍسلوب ومنهج ناعم يعتمد فقط على كسب الوقت .
شابا وفتاة لا يربط بينهما غير التعارف على مواقع التواصل يتبادلان الإعجاب والغزل اوائل الليل ، ويكون كل منهما مع شريكه الواقعي في اواخره دون إحساس بالخجل او تأنيب الضمير ، وهناك من يصفق لهما
لقد استعصت أمتنا على الغزو الإستعماري ، وجحافل جيوش المعتدين ، وما غزة العزة الأبية منا ببعيد ، فما كان من أعداء ديننا إلا العمل على إستكشاف نقاط ضعفنا لإستغلالها ، ومواطن قوتنا لزعزعتها ، فقاموا بأستهداف الأخلاق والعقيدة والأخلاق ، وبالتالي ضياع الأمة بأسرها .
وفي الفترة الأخيرة لم يعد من المستغرب أن ان يتركز الحوار في مجتمعاتنا حول موضوعات تتنافي مع عاداتنا وقيمنا او تزين للحب خارج مؤسسة الزواج ،
إن الغزو الفكري هو أبشع وسائل الغزو، هذا الغزو يبني ويهدم أمم، يبدأ الغزو الفكري لقد تفشى الغزو الفكري بجسد الأمة شيئاً فشيئاً دون الشعور بذلك، وها هو يبدأ بتحقيق مبتغاه وأهدافه.
برأيك يا صديقي
هل تتفق معي في أن الغزو الفكري آخذ في التأثير على أخلاق وقيم امتنا ؟
ما هي ظواهر هذا الغزو ان كنت تتفق معي ؟
لماذا نحن مستهدفون من الأساس ؟
هل ترى لك دورا في مجابهته والحفاظ على قيم أمتنا
تحياتي وتقديري
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الغزو الفكري .. بين الظواهر والحلول؟
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار