أنين روحي في تجاويف السهر.
.
.
مدخل
ايتها الأيام السعيدة اليكِ السلام
المرسل من ارواح اضناها الإغتراب
وهنا سيكون للـ حزن حق الإقتراب
.
فــ الأرض لم تعد تحتمل الجميع
وترجو من الموت اخذاً محتم
أما بعد رجاء
جر نيرانه وجاء يكحل الارض لهب حقود
وهنا يقع منزل فيموت الكل ويبقى
من يحمل الأوجاع...أعوام بعد اعوام
واني صرخت ملأ قلبي ألا تأخذنّ غيري .
فـ وقف امام وجهي يدقق يتفقد
فـ ضحك وعبر
"أنتِ بي لاتليقي بالفقد اكثر تليقي "
.
رحل...اجل رحل لأقرب من قلبي أخذ
ثم عاد يضحك... ويصفق... ثم صفع
يخبرني مَن خطف مِن جديد
الخبر كئيب أنا أكثر كأبة
والكربة صنعت سلالم ستصل
ستعانق وجنتاي سيدب الحزن
ستعلق الأوجاع عقداً يعانق عنقي
.
رحل... واختفى
لم يترك لي شيء سوى البكاء
أو بعضاً من الذكرى
ولذكرى حديث يطول
.
البساتين واشجار الياسمين
او الانهار مع صوت الخرير
وحبات الرمال مع الخيام
اتخبط في الذكرى من هنا وهناك
الأرض اضيق من ذاكرة الأحباب
والوقت عند مرور الاوهام
يتسرب من الجدران
.
.
آه آهات والكثير من الويلات
الشروخ تُصدع رأس علق في جسدٍ
من قرطاس وباتت تتسرب منه الافراح
لا حقوق يحفظها أو واجبات.
وخرجت قبل الأن الى اطلال محطات النسيان
أجلس بقدمان مهترئتين من كثر التخبط
واحدق في قطار الرحلات ليتني ابقى هنا
سـ اطرد مااستطعت من يأسي معه
واجلس احمل ماتبقى من نفسي معي
انتظر الشمس تشرق في صباحات الأسى
تبدد الجزء الهائل من التأسف والتحسر
.
.
تمنحني الامان وعندما اقترب موعد
الشروق الجميع من حولي شرود
ينتظرون ما ينام في سهو الأوجاع
ليكملوا إستنفاذ الوقت في ظل التشبث الواهي
،
،
والى الان منذو مضى عقد و بضعة ايام
أنتظر بعض من سليل السلام يُقبل ندبات الفراغ
ونحن نفس الوجوه نفس الجلوس
فقط نزيد في العِداد والحداد
أقيم حداداً كـ غيري لروح وهبت للاحزان
وكانت هبة من الأوهام
فأني تعبت والتعب هائل
ليس بيني وبين الجنون حائل
لاعودنَّ ادراجي في مهبات الصراع
احمل فأس يشق جزء من ظلام
و أقطع جذوع درباً اعرج بـ أستنكار
وارجع الى سجني بين جدران تحبس
الاجساد
وانما للارواح حرية التسكع
بلاهدف خارج مراسيم الدفن
خلف أبواب مترفه بالضجيج مشبعة بالأنين
.
.
ومن ثم
أيها النجار أتظن ان الباب يحكم الارواح
أنما الأجساد تحكمها بداخل الأسوار
الجدران زنزانة لا تقيد خروج الروح
والترحال
أعمالك لا تجنبني الزلزال
ولا يملك الزلزال دار غير رأسي
أنا الجسد الظليل في كنف الجدار
وانا الروح الهاربة بحثاً عن النجاة
وبعضٍ من الحياة في حياة تتجرع التشريد
والاموات يلبسون ثوباً ابيض يحتضنها التجسيد
وأني أرى نفسي قرب شفير هاوية من أوجاع
أطالب بحقي من الإشباع
اني جائعة لم تشبعني الخيبات
لم تكفيني الويلات أبحث عن
الاوجاع فهل من مزيد
مازالت روحي تحمل الكثير من المسرات
أو " القليل من يهتم" بالكسرات
أيها العابر في سبيل الخذلان
أن الجسد الهزيل يحمل قلبٌ من اوجاع
اكمل الطريق الطويل ولا تنتظر رغيف
من المسرات
تقضم جبينه بإنتصار
.
يا قشة الغريق كان البعير بعيداً عن الهلاك
من أي ناحية سقطتي و اي ظهراً مثقل قد فلقتي
أيتها الوعكة التي حفرت على طريقي فجوة
لا فائدة لقد هويت الى الهاوية
والى عمق الحياة رميت خاوية
هربت.. هربت وهربت
ومع كل هروب
خضت حروب
لأصبح في غم الطريق حسرة
وعلى ظل السماء أنة
آه روح خلت مني آه صوتي ضاااق ضااق
وصرخة احتضار تحرق صدري في طريق أكتواي
ونفسي تنعي عناي
.
وقبل الخروج من باب مكسور
الساعة الان كانت تدور حافية
على شروخي فـ نزفت وعيد قاتل
لأيامي اذبل ميعاد لقائي بعد رفاتي
مال روحي من الموت غير مرحومة
وفي طرقات النجاة مرجومة
حتى من العناق محرومة
.
وبعد
الى خروج من طريق الشرود
حصنت نفسي الف مرة ورتلت سبعون أية
تنجيني من
خناق عبرة
وعناق جمرة
وفرط حسرة
.
.
نزيف روحي
بقلمي
مدخل
ايتها الأيام السعيدة اليكِ السلام
المرسل من ارواح اضناها الإغتراب
وهنا سيكون للـ حزن حق الإقتراب
.
فــ الأرض لم تعد تحتمل الجميع
وترجو من الموت اخذاً محتم
أما بعد رجاء
جر نيرانه وجاء يكحل الارض لهب حقود
وهنا يقع منزل فيموت الكل ويبقى
من يحمل الأوجاع...أعوام بعد اعوام
واني صرخت ملأ قلبي ألا تأخذنّ غيري .
فـ وقف امام وجهي يدقق يتفقد
فـ ضحك وعبر
"أنتِ بي لاتليقي بالفقد اكثر تليقي "
.
رحل...اجل رحل لأقرب من قلبي أخذ
ثم عاد يضحك... ويصفق... ثم صفع
يخبرني مَن خطف مِن جديد
الخبر كئيب أنا أكثر كأبة
والكربة صنعت سلالم ستصل
ستعانق وجنتاي سيدب الحزن
ستعلق الأوجاع عقداً يعانق عنقي
.
رحل... واختفى
لم يترك لي شيء سوى البكاء
أو بعضاً من الذكرى
ولذكرى حديث يطول
.
البساتين واشجار الياسمين
او الانهار مع صوت الخرير
وحبات الرمال مع الخيام
اتخبط في الذكرى من هنا وهناك
الأرض اضيق من ذاكرة الأحباب
والوقت عند مرور الاوهام
يتسرب من الجدران
.
.
آه آهات والكثير من الويلات
الشروخ تُصدع رأس علق في جسدٍ
من قرطاس وباتت تتسرب منه الافراح
لا حقوق يحفظها أو واجبات.
وخرجت قبل الأن الى اطلال محطات النسيان
أجلس بقدمان مهترئتين من كثر التخبط
واحدق في قطار الرحلات ليتني ابقى هنا
سـ اطرد مااستطعت من يأسي معه
واجلس احمل ماتبقى من نفسي معي
انتظر الشمس تشرق في صباحات الأسى
تبدد الجزء الهائل من التأسف والتحسر
.
.
تمنحني الامان وعندما اقترب موعد
الشروق الجميع من حولي شرود
ينتظرون ما ينام في سهو الأوجاع
ليكملوا إستنفاذ الوقت في ظل التشبث الواهي
،
،
والى الان منذو مضى عقد و بضعة ايام
أنتظر بعض من سليل السلام يُقبل ندبات الفراغ
ونحن نفس الوجوه نفس الجلوس
فقط نزيد في العِداد والحداد
أقيم حداداً كـ غيري لروح وهبت للاحزان
وكانت هبة من الأوهام
فأني تعبت والتعب هائل
ليس بيني وبين الجنون حائل
لاعودنَّ ادراجي في مهبات الصراع
احمل فأس يشق جزء من ظلام
و أقطع جذوع درباً اعرج بـ أستنكار
وارجع الى سجني بين جدران تحبس
الاجساد
وانما للارواح حرية التسكع
بلاهدف خارج مراسيم الدفن
خلف أبواب مترفه بالضجيج مشبعة بالأنين
.
.
ومن ثم
أيها النجار أتظن ان الباب يحكم الارواح
أنما الأجساد تحكمها بداخل الأسوار
الجدران زنزانة لا تقيد خروج الروح
والترحال
أعمالك لا تجنبني الزلزال
ولا يملك الزلزال دار غير رأسي
أنا الجسد الظليل في كنف الجدار
وانا الروح الهاربة بحثاً عن النجاة
وبعضٍ من الحياة في حياة تتجرع التشريد
والاموات يلبسون ثوباً ابيض يحتضنها التجسيد
وأني أرى نفسي قرب شفير هاوية من أوجاع
أطالب بحقي من الإشباع
اني جائعة لم تشبعني الخيبات
لم تكفيني الويلات أبحث عن
الاوجاع فهل من مزيد
مازالت روحي تحمل الكثير من المسرات
أو " القليل من يهتم" بالكسرات
أيها العابر في سبيل الخذلان
أن الجسد الهزيل يحمل قلبٌ من اوجاع
اكمل الطريق الطويل ولا تنتظر رغيف
من المسرات
تقضم جبينه بإنتصار
.
يا قشة الغريق كان البعير بعيداً عن الهلاك
من أي ناحية سقطتي و اي ظهراً مثقل قد فلقتي
أيتها الوعكة التي حفرت على طريقي فجوة
لا فائدة لقد هويت الى الهاوية
والى عمق الحياة رميت خاوية
هربت.. هربت وهربت
ومع كل هروب
خضت حروب
لأصبح في غم الطريق حسرة
وعلى ظل السماء أنة
آه روح خلت مني آه صوتي ضاااق ضااق
وصرخة احتضار تحرق صدري في طريق أكتواي
ونفسي تنعي عناي
.
وقبل الخروج من باب مكسور
الساعة الان كانت تدور حافية
على شروخي فـ نزفت وعيد قاتل
لأيامي اذبل ميعاد لقائي بعد رفاتي
مال روحي من الموت غير مرحومة
وفي طرقات النجاة مرجومة
حتى من العناق محرومة
.
وبعد
الى خروج من طريق الشرود
حصنت نفسي الف مرة ورتلت سبعون أية
تنجيني من
خناق عبرة
وعناق جمرة
وفرط حسرة
.
.
نزيف روحي
بقلمي
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أنين روحي في تجاويف السهر.
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
انتانتظرك بشوووق 🪻🪻