كنت أحلم
رهين الصمت
-
- إنضم
- 25 يونيو 2024
-
- المشاركات
- 1,069
-
- مستوى التفاعل
- 343
العدل و الحضارة بين الإسلام و الغرب ( قراءة تأريخية ذاتية )
من أهم أهداف الحضارة الإسلامية توحيد الله
وتطبيق شرعه و تحقيق العدل بين الناس
بمختلف أعراقهم وألوانهم لافضل بين عربي و لا أعحمي إلا بالتقوى
والمتمعن في الاطلاع في تفاصيل أدبيات الحضارة الإسلامية يدرك جليا
بأن بناء الحضارة الإسلامية أعتمد على مختلف الأعراق والأجناس
العرب لهم نصيب في نشرالحضارة أبان الفتح الإسلامي
ومن ثم الفرس و الترك والأكراد والمماليك والمغول
وعلى نحو من ذلك فقد كانوا جميعهم على منهج واحد مستقيم
والجميل في الحضارة الإسلامية بأنها (عالمية ) أهتمت بالإنسان
و حياة الإنسان و معاشه بغض النظر عن دينه
ف الأقليات غير المسلمة تتكفل الدولة الإسلامية
بجميع حقوقهم ك مقيمين لديها تحت مسمى أهل الذمة
ب مقابل مادي بسيط جدا لمن يقدر والعاجز يسقط عنه
والمقابل المادي رمزي و معنوي شئ لا يذكر و المراد منه التمييز
بين المسلمين وأصحاب العهود لإظهار عزة الاسلام
وبمقابل ذلك المال الرمزي يتم الدفاع عن دمه وماله عند الحروب غير
الخدمات التي تُقدم له مثل الأمن والأمان
غير محاكم خاصة و دور العبادة
فقد أوصى عليه الصلاة والسلام بالمعاهدين من أهل الذمة خيرا يقول عليه الصلاة السلام مَن قتل مُعاهدًا لم يرح رائحة الجنة .
أما في الجهة المقابلة الحضارة الغربية
فهي لم تقبل الآخر غير دين النصرانية والعرق الابيض فقط ومحاكم التفتيش تشهد بذلك
في الأندلس مثلا كم قضت محاكم التفتيش على المسلمين و اليهود
بل أن اليهودلم يجدوا الأمان وراحة البال إلا تحت مظلة الحكم الإسلامي
ومحاكم التفتيش تعني مراقبة المسلمين واليهود والذين تم إجبارهم
على اعتناق النصرانية وهل أرتدوا عن دينهم حقا
فكثير من قصص محاكم التفتيش
تعددت فيها صور التعذيب والقتل البشع الذي دونه التأريخ
غير الحملات الصليبية مثال آخر لا يقل بشاعة عن محاكم التفتيش
وزيد على ذلك الاستعمار في عصرنا الحديث بعد الحرب العالمية الأولى
وسقوط آخر حكم شامل للمسلمين الخلافة العثمانية
عانا المسلمين من كل حدب وصوب
الهوايل من قتل وهتك الاعراض بصورة وحشية .
الأوربين في قرونهم الوسطى لم يكونوا بعلم حتى بالنظافة ولا الاستحمام بالماء بل يجدوه محرم
و الحمامات كانت معدومة لديهم فهم يجهلونها تماما
حتى قصورهم تكون على نحو فخم من البناء لكن ينعدم فيها بيت الخلاء
وبسبب الروائح الكريهة التي تلتصق بملابسهم وأجسادهم
بسبب ندرة الاستحمام والنظافة بشكل عام
ابتكروا العطور بمختلف أنواعها وأشكالها
والحاجة كما قيل ام الإختراع .
للأسف يجهل بعض المسلمين تأريخهم وحضارتهم العظيمة
والغرب بصفة عامة لم تأتيهم الحضارة إلا من المسلمين
والإسلام حضارة متكاملة مادية كانت أو روحانية
فالمفهوم الحضاري في الإسلام قائم أولا على عبادة الله
ومن ثم إعمار الارض والعيش بسلام لأن الله قد أستخلف بني أدم
على الارض خلفاء ليعبدوه ويعمروا الارض و العيش بسلام .
في عهد الخلافة العثمانية أبان حكم سليمان القانوني
قد أرسلت فرنسا سفراء إلى إستطنبول ليتعلموا التشريع
الإسلامي في القانون والفصل بين الناس بالعدل
حتى بأنهم تعجبوا إنصاف غير المسلم أمام المسلم في المحاكم العثمانية
ويأتي من يأتي يقول بأن فرنسا أعظم حضارة في الانسانية
جراء الثورة التي حصلت على النظام الملكي والكنيسة
وتصدير أفكارها للشعوب حتى بأن بعض المتأسلمين أنسلخوا من دينهم
في سبيل الايمان بها وتفضيلها على التشريع الاسلامي
وفرنسا للآن لا تعرف أكرمكم الله الشطاف تبع الحمام
وتتهم المسلمين المهاجرين اليها بالتخلف لمجرد شرائهم الشطافات
وتطبيق شرعه و تحقيق العدل بين الناس
بمختلف أعراقهم وألوانهم لافضل بين عربي و لا أعحمي إلا بالتقوى
والمتمعن في الاطلاع في تفاصيل أدبيات الحضارة الإسلامية يدرك جليا
بأن بناء الحضارة الإسلامية أعتمد على مختلف الأعراق والأجناس
العرب لهم نصيب في نشرالحضارة أبان الفتح الإسلامي
ومن ثم الفرس و الترك والأكراد والمماليك والمغول
وعلى نحو من ذلك فقد كانوا جميعهم على منهج واحد مستقيم
والجميل في الحضارة الإسلامية بأنها (عالمية ) أهتمت بالإنسان
و حياة الإنسان و معاشه بغض النظر عن دينه
ف الأقليات غير المسلمة تتكفل الدولة الإسلامية
بجميع حقوقهم ك مقيمين لديها تحت مسمى أهل الذمة
ب مقابل مادي بسيط جدا لمن يقدر والعاجز يسقط عنه
والمقابل المادي رمزي و معنوي شئ لا يذكر و المراد منه التمييز
بين المسلمين وأصحاب العهود لإظهار عزة الاسلام
وبمقابل ذلك المال الرمزي يتم الدفاع عن دمه وماله عند الحروب غير
الخدمات التي تُقدم له مثل الأمن والأمان
غير محاكم خاصة و دور العبادة
فقد أوصى عليه الصلاة والسلام بالمعاهدين من أهل الذمة خيرا يقول عليه الصلاة السلام مَن قتل مُعاهدًا لم يرح رائحة الجنة .
أما في الجهة المقابلة الحضارة الغربية
فهي لم تقبل الآخر غير دين النصرانية والعرق الابيض فقط ومحاكم التفتيش تشهد بذلك
في الأندلس مثلا كم قضت محاكم التفتيش على المسلمين و اليهود
بل أن اليهودلم يجدوا الأمان وراحة البال إلا تحت مظلة الحكم الإسلامي
ومحاكم التفتيش تعني مراقبة المسلمين واليهود والذين تم إجبارهم
على اعتناق النصرانية وهل أرتدوا عن دينهم حقا
فكثير من قصص محاكم التفتيش
تعددت فيها صور التعذيب والقتل البشع الذي دونه التأريخ
غير الحملات الصليبية مثال آخر لا يقل بشاعة عن محاكم التفتيش
وزيد على ذلك الاستعمار في عصرنا الحديث بعد الحرب العالمية الأولى
وسقوط آخر حكم شامل للمسلمين الخلافة العثمانية
عانا المسلمين من كل حدب وصوب
الهوايل من قتل وهتك الاعراض بصورة وحشية .
الأوربين في قرونهم الوسطى لم يكونوا بعلم حتى بالنظافة ولا الاستحمام بالماء بل يجدوه محرم
و الحمامات كانت معدومة لديهم فهم يجهلونها تماما
حتى قصورهم تكون على نحو فخم من البناء لكن ينعدم فيها بيت الخلاء
وبسبب الروائح الكريهة التي تلتصق بملابسهم وأجسادهم
بسبب ندرة الاستحمام والنظافة بشكل عام
ابتكروا العطور بمختلف أنواعها وأشكالها
والحاجة كما قيل ام الإختراع .
للأسف يجهل بعض المسلمين تأريخهم وحضارتهم العظيمة
والغرب بصفة عامة لم تأتيهم الحضارة إلا من المسلمين
والإسلام حضارة متكاملة مادية كانت أو روحانية
فالمفهوم الحضاري في الإسلام قائم أولا على عبادة الله
ومن ثم إعمار الارض والعيش بسلام لأن الله قد أستخلف بني أدم
على الارض خلفاء ليعبدوه ويعمروا الارض و العيش بسلام .
في عهد الخلافة العثمانية أبان حكم سليمان القانوني
قد أرسلت فرنسا سفراء إلى إستطنبول ليتعلموا التشريع
الإسلامي في القانون والفصل بين الناس بالعدل
حتى بأنهم تعجبوا إنصاف غير المسلم أمام المسلم في المحاكم العثمانية
ويأتي من يأتي يقول بأن فرنسا أعظم حضارة في الانسانية
جراء الثورة التي حصلت على النظام الملكي والكنيسة
وتصدير أفكارها للشعوب حتى بأن بعض المتأسلمين أنسلخوا من دينهم
في سبيل الايمان بها وتفضيلها على التشريع الاسلامي
وفرنسا للآن لا تعرف أكرمكم الله الشطاف تبع الحمام
وتتهم المسلمين المهاجرين اليها بالتخلف لمجرد شرائهم الشطافات
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : العدل و الحضارة بين الإسلام و الغرب ( قراءة تأريخية ذاتية )
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية