قال الجاخظ في الكتاب :
الكتابُ هو الجليس الذي لا يُطريك، والصديق الذي لا يُغْريك، والرفيق الذي لا يَمَلُّك، والمستميح الذي لا يَسْتِريثُك، والجار الذي لا يَستبْطِيك، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالمَلَق، ولا يعاملك بالمَكْر، ولا يَخْدعك بالنّفاق، ولا يحتال لك بالكذب.
والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمْتاعك، وشحذ طِباعك، وبسط لسانك، وفخّم ألفاظك، وعمَّر صدرك، ومنحك تعظيم العوامِّ وصداقة الملوك، وعرفت به في شهر، ما لا تعرفه من أفواه الرجال في دهر، مع السلامة من الغُرْم.
وصدق للمتنبي حين قال :
أَعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ
وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ
-أما عن الصور التي عرضتها في الموضوع فكلها جميلة ولكني أحببت ..
هذه :
لأني أفضل القراءة وانا جالسة على العشب بين هذا الخضار البديع والمريح النفس.
مشاهدة المرفق 132342
-وهذه الصورة أيضا لأنها موووحية ..
ولأن الكتاب قد يأخذك معه خارج حدود الزمان، و المكان ..
مشاهدة المرفق 132344
-سلمت ..أخي الفاضل ..وسلم هذا الإنتقاء المميز .
تحياااتي وكل التقدير .
بارك الله فيك أخي الفاضل ..والله أخجلتم تواضعي بطيب ردكم أيها الكريم
أنا فقط اتفاعل مع كل موضوع جميل سواء كان في الأدب أو في النقاش، أو
أمثال مواضيعك الجميلة والمتنوعة أخي ،وحيثما يكون الجمال أكون
أشكر كل ماتفضلت به بحقي..وأشكر اللباقة قبل الباقة
تحياااتي لحضرتك ،وكل التقدير.
دمتم في حفظ الرحمن