جادلتُ طيفه
فاهتزّ الصباح
كأنّ الضوءَ
ينتظرُ خصامي
لينفجرَ من بين أصابعي
ويعيدَ ترتيبَ
الشمسِ على مقاسِ عيني.
فتناثرتْ من حولي الجهات
وصار الهواءُ مرآةً لأحلامي
كأنّي أكتبُ الكونَ من جديد
وأرسمُ حدودَ الفصولِ بلمسةِ أنفاسي.
حتى خُيِّلَ لي أنّ الطيفَ
لم يكنْ سوى ظلّي العائدِ من الغياب
يعاتبني لأنّي تركتُ نافذتي
مفتوحةً للريح، ومغلقةً على قلبي.
فأغمضتُ وجهي على صمتٍ شفيف
وأصغيتُ إلى ارتجافةِ النورِ في دمي
فرأيتُ الصبحَ يتشكّلُ من ندائي
ويستعيرُ خطايَ ليمضي نحو المدى.
هناك، حيث لا يقوى الليلُ
على إطفاءِ جذوةِ الانتظار
وحيث يظلُّ الطيفُ واقفًا
كأنَّه آخرُ ما تبقّى من الحقيقة.

فاهتزّ الصباح
كأنّ الضوءَ
ينتظرُ خصامي
لينفجرَ من بين أصابعي
ويعيدَ ترتيبَ
الشمسِ على مقاسِ عيني.
فتناثرتْ من حولي الجهات
وصار الهواءُ مرآةً لأحلامي
كأنّي أكتبُ الكونَ من جديد
وأرسمُ حدودَ الفصولِ بلمسةِ أنفاسي.
حتى خُيِّلَ لي أنّ الطيفَ
لم يكنْ سوى ظلّي العائدِ من الغياب
يعاتبني لأنّي تركتُ نافذتي
مفتوحةً للريح، ومغلقةً على قلبي.
فأغمضتُ وجهي على صمتٍ شفيف
وأصغيتُ إلى ارتجافةِ النورِ في دمي
فرأيتُ الصبحَ يتشكّلُ من ندائي
ويستعيرُ خطايَ ليمضي نحو المدى.
هناك، حيث لا يقوى الليلُ
على إطفاءِ جذوةِ الانتظار
وحيث يظلُّ الطيفُ واقفًا
كأنَّه آخرُ ما تبقّى من الحقيقة.
