في النفح أجد وجود
أين ذاك الذي كان يوماً
معي موجود ،بعثرة أنفاسه،
تجاعيد أقلامه، وفرة محبرتة
هل بات نسياً أم أخذه
غياب يطول كيف لا
أرى بين البشر له شبيه
وعيناه في العسل
تستغيث،كيف لا يشبه
بشر وهو ليس أنس
ولا جان ربما هو
مخلوق خرافي ليس
له تاريخ بيان...
أيجادلني أم يجاملني أيعانقني أم يعنفني أيحبني أم يبحني
لست أدري مفردات
الأمان، اللغة معه
كل الأشياء معاكسة،
مشاكسة،
معاندة،
من أنا،
سؤال
يعتري
عالمي
حينما يكون
أنا لا أكون
علاقة مسمومة،
ممسوسة،
عنوانها الأساء
،
،
أعبرني قرشاً
يأكل لحمي بملوحة الحياة
أخبرني رفقاً
أين أنا من إعراب
نفسك بنفسك
لا وجود لي
لي لا وجود
ثم أنت لست
أنا أنت سراب حفيا
يقتل الود صبيا
،
،
ورفعة جلسة النفح لي...
وحين يحل الخراب
كان الغراب أول من حضر
بينما البومة كنت تبكي
موت ذاك الذي كانت
عليه تصب ويلات النكد
مجرد تمتمات قلبية
ـہـ٨ــ٨ـــــﮩـ٨ـــــ٨ـــﮩـــﮩـ٨ــــــــــــــــــ...