دهرنا وزمن الرسول

[Seajie]

نسمع جميع المسلمين في زمننا يذكر الله تعالى ويحبوا رسوله ..
يتمنوا لو انهم عاشوا في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ليجالسوه ....
ولكن الكثير من المسلمين في هذا الزمن من يخشى الجهاد وهو ما فرضه الاسلام ، الكثير منهم يستمع للآغاني ويغني ولو ان رسول الله قد رآهم يفعلوا ذلك في زمنه لغضب عليهم . بعض المسلمين يتوددوا لأعداء الإسلام والمسلمين .. هم يؤذون المسلمين ولكن المسلمين يتذللوا لهم .

وهم لم يعرفوا قصة بلال بن رباح الذي تم تعذيبه بالحجاره الضخمه الحاره ومع ذلك تمسك بدينه وكان يردد احد .. احد .

هل بعد ذلك يرجوا المسلمين ان يجالسوا الرسول الذي سيغضب منهم إن رأى حالهم ؟

لا حول ولا قوة إلا بالله .
بقلمي : أحمد الغيثي

 

[ألرمز]

هل بعد ذلك يرجوا المسلمين ان يجالسوا الرسول الذي سيغضب منهم إن رأى حالهم ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله .
بقلمي : أحمد الغيثي

نعم منهم من يرجوا شفاعته ,,, فانت لست عليهم بوكيل ,,,
الامر بيد خالقهم لا بيد احد خلقهم فباب التوبة مفتوح للعباد
وقد وعد الله بقبول توبة من تاب توبة نصوحا

جاء في الحديث ما اذكرك به : ​

- إنَّ العبدَ ليعمَلُ فيما بينَ الناسِ -وقال ابنُ عبدِ الباقي: فيما يَبْدو للناسِ- بعمَلِ أهلِ الجنَّةِ، وإنَّه لمِن أهلِ النارِ، وإنَّ العبدَ ليعمَلُ فيما بينَ الناسِ بعمَلِ أهلِ النارِ، وإنَّه لمِن أهلِ الجنَّةِ، وإنَّما الأعمالُ بالخواتيمِ.​

والله اعلم ​