عطر الياسمين
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 9 يونيو 2021
-
- المشاركات
- 2,257
-
- مستوى التفاعل
- 2,148
- مجموع اﻻوسمة
- 1
باب التعاون على البر والتقوى
باب التعاون على البر والتقوى
قال الله تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى } [المائدة (2) ] .
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالتعاون على الطاعات وترك المعاصي.
......................................
قال تعالى: { والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } [العصر (1: 3) ] .
قال الإمام الشافعي - رحمه الله - كلاما معناه: إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة. صرح بكلام الشافعي شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فقال: قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم. يعني أنها تضمنت أحوال الناس، فأخبر تعالى أن الناس كلهم في خسار إلا من آمن وعمل صالحا وصبر.
..............................................
عن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ) . متفق عليه.
في هذا الحديث: أن من أعان على فعل خير كان له مثل أجر عامله
....................................
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل، فقال: ( لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما ) . رواه مسلم.
في هذا الحديث: دلالة على أن الغازي والخالف له بخير، أجرهما سواء
.................................
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي ركبا بالروحاء، فقال: ( من القوم؟ ) قالوا: المسلمون، فقالوا: من أنت؟ قال: (رسول الله ) ، فرفعت إليه امرأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: ( نعم، ولك أجر ) . رواه مسلم.
في هذا الحديث: دليل على صحة حج الصبي وثبوت أجر وليه، ولا تجزيه عن حجة الإسلام.
......................................
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمر به فيعطيه كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصدقين ) . متفق عليه.
وفي رواية: «الذي يعطي ما أمر به» وضبطوا «المتصدقين» بفتح القاف مع كسر النون على التثنية، وعكسه على الجمع وكلاهما صحيح. نبه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «كاملا موفرا طيبة بها نفسه» . على ما هو الغالب على خزان المال من الطمع والعبوس والحسد، فمن فعل ذلك فهو أبخل البخلاء، ومن دفعه كاملا بغير تكدير فله أجر المعطي
قال الله تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى } [المائدة (2) ] .
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالتعاون على الطاعات وترك المعاصي.
......................................
قال تعالى: { والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } [العصر (1: 3) ] .
قال الإمام الشافعي - رحمه الله - كلاما معناه: إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة. صرح بكلام الشافعي شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فقال: قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم. يعني أنها تضمنت أحوال الناس، فأخبر تعالى أن الناس كلهم في خسار إلا من آمن وعمل صالحا وصبر.
..............................................
عن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ) . متفق عليه.
في هذا الحديث: أن من أعان على فعل خير كان له مثل أجر عامله
....................................
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل، فقال: ( لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما ) . رواه مسلم.
في هذا الحديث: دلالة على أن الغازي والخالف له بخير، أجرهما سواء
.................................
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي ركبا بالروحاء، فقال: ( من القوم؟ ) قالوا: المسلمون، فقالوا: من أنت؟ قال: (رسول الله ) ، فرفعت إليه امرأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: ( نعم، ولك أجر ) . رواه مسلم.
في هذا الحديث: دليل على صحة حج الصبي وثبوت أجر وليه، ولا تجزيه عن حجة الإسلام.
......................................
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمر به فيعطيه كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصدقين ) . متفق عليه.
وفي رواية: «الذي يعطي ما أمر به» وضبطوا «المتصدقين» بفتح القاف مع كسر النون على التثنية، وعكسه على الجمع وكلاهما صحيح. نبه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «كاملا موفرا طيبة بها نفسه» . على ما هو الغالب على خزان المال من الطمع والعبوس والحسد، فمن فعل ذلك فهو أبخل البخلاء، ومن دفعه كاملا بغير تكدير فله أجر المعطي
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : باب التعاون على البر والتقوى
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة