نسمات بريئة
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 16 مايو 2021
-
- المشاركات
- 3,412
-
- مستوى التفاعل
- 1,865
- مجموع اﻻوسمة
- 1
رواية ( صوت حركة الأمواج ) بقلمي : نسمات بريئة
(( صوت حركة الأمواج ))
الفصل الأول :
( صوت حركة الأمواج) نعم من هنا تبدأ قصتي الحزينة أتذكر ذلك اليوم و ما بعده جيدا فهو لا يغيب عن ذاكرتي، عندها قال لي ابي :
"عندما يتغير صوت الأمواج أما النجاة و إما الغرق و الموت "
كنت واقفة حينها اناظر البحر الذي سحرني بلمعانه و انسجامه كان شعري الناعم يتطاير على وجهي فقد كانت حركة الرياح عكسي ، أحسست بشعور غريب حينها و بلا شعور تطاير ماء من وجهي تحسست المصدر فكان عيني ،نعم لقد انهمرت دموعي بغزارة ... لا أدري لماذا! و لكن احسست أن شيئا بداخلي يعلم الحكاية التي لا أدري ما هي !
في تلك اللحظة قادتني قدماي مسرعة إلى داخل البحر استيقظت من سرحاني على برودة الماء التي تخللت عظامي
عندها قال لي ابي :
"ريسل... هيا فلنعد إلى المنزل فورا ؛ عندي عمل مهم و بحث اعمل عليه"
فأجبت: "نعم "
و التقطت صدفة بأندفاع و خبأتها بين خصلات شعري الكستنائي و أسرعت إليه ..... ووقفت التقط أنفاسي المتسارعة ثم قلت بصوت مبحوح متسائل :
"ماذا عنيت بكلامك يا والدي ؟"
خيم الصمت لحظات قصيرة و لكنني كنت احس بها كساعات ثم اجاب و هو بتصنع الحيرة و عقد حاجبيه بشكل متسائل:
"ما الذي تقصدينه ؟"
فأجبت و الدمع تنزل من عيني بلا شعور او ارادة :
"عندما يتغير صوت الأمواج اما النجاة و إما الغرق و الموت "
عندها قال لي بأندفاع و كان يبدو الحزن في عينيه بشكل واضح:
" اتمنى ان لا تعرفي و سأبذل كل جهدي لكي لا تعرفي " ثم وعى من اندفاعه المفاجئ و قال بصوت هادئ متزن " لقد خرجت تلك الكلمات عن زلة لسان فأنسيها"
فقلت بسرعة و الدمع لم يجف بعد من عيني الخضراء الغامقة الواسعة بشهقات:
" و و لكن أ انا "
فقطعني بصراخه:
"قلت انسي"
و أعطاني ظهره لكي لا أرى دموعه التي كانت على وشك النزول ثم مشى فتبعته من غير ان أنطق بأي كلمة أخرى إلى الكوخ الذي نسكن فيه....
ساصفه لكم :
لقد كان كوخا صغير الحجم يحمل شكل إبريق الشاي كل من يراه يقف مبهورا امامه كان لونه أخضر غامق مثل لون عيني و نوافذه مثلثة مزينة بلؤلؤ في كل جوانبها ولكن الغريب في الأمر ان اللؤلؤ يحمل اللون الأحمر مع نقاط بيضاء و لمعان ذهبي و المدخل الذي يسميه العامة باب لم يكن له مقبض فكل ما نفعله للدخول إزاحة صخرة صغيرة في وسط جدار الجهة اليمنى للأبريق _ اقصد الكوخ_ ومن ثم تظهر أمامك لوحة فيها أرقام فتضغط الرقم السري الذي هو 0861 و كان للضغط على هذه الأرقام بشكل متتابع نغمة حزينة و محيرة ... حسنا فلنعد الآن إلى الأحداث ...... دخلنا إلى الكوخ كما وصفت لكم الطريقة و كان في استقبالي اوسكار و هو ينبح:
《 إن أوسكار صديقي الوفي منذ صغري و لقد كان صديقا لأمي في صغره لقد أصبح كبيرا بعض الشيئ و لكنه ما زال يتصرف كالجراء الصغار ان لونه ابيض ناصع و أذناه مخططة باللون الأحمر كل من يرى أذنه يظنها مجروحة و له ذيل صغير مخطط باللون القرمزي و عيناه صغيرة و فمه جميل صغير متناسق مع وجهه و أسنانه نظيفة بيضاء فأنا اعتني به جيدا 》:
(( هههههه توقف ههههه اوسكار هههههههه عن هههههه كفى ههههه ))
توقف عن لعقي أخيرا قم نهضت فقد قفز فوقي لأسقط عندما استقبلني. .. اتجه نظري إلى السلم العتيق ذي اللون البني الحارق سأخبركم عما اعرفه عنه 《 حسنا إن هذا السلم ضخم جدا و طرازه عتيق و قديم و لونه كما قلت من قبل بني حارق و هو فعلا قد يحرق ففي أوقات محددة من كل سنة يصبح ساخنا جدا أما في الأوقات الأخرى يكون دافئا ففي ليالي الشتاء بدل أن أبقى أمام المدفئة اجلس عليه و احيانا أنام عليه فيأتي والدي ليوقظني في اليوم التالي هناك حسنا هذا ما اعرفه تقريبا عن هذا السلم أوه قد تتسائلون لماذا يحدث ذلك او لم لم إسأل والدي عن السبب سأجيبكم أنني لا أعلم لماذا يحدث ذلك و ثانيا سألت ابي عن السبب و لكن لم يكن يجيبني بالأصح لا يريد التحدث عن هذا الأمر لهذا لم أعد ألح عليه 》
يتبع
الفصل الأول :
( صوت حركة الأمواج) نعم من هنا تبدأ قصتي الحزينة أتذكر ذلك اليوم و ما بعده جيدا فهو لا يغيب عن ذاكرتي، عندها قال لي ابي :
"عندما يتغير صوت الأمواج أما النجاة و إما الغرق و الموت "
كنت واقفة حينها اناظر البحر الذي سحرني بلمعانه و انسجامه كان شعري الناعم يتطاير على وجهي فقد كانت حركة الرياح عكسي ، أحسست بشعور غريب حينها و بلا شعور تطاير ماء من وجهي تحسست المصدر فكان عيني ،نعم لقد انهمرت دموعي بغزارة ... لا أدري لماذا! و لكن احسست أن شيئا بداخلي يعلم الحكاية التي لا أدري ما هي !
في تلك اللحظة قادتني قدماي مسرعة إلى داخل البحر استيقظت من سرحاني على برودة الماء التي تخللت عظامي
عندها قال لي ابي :
"ريسل... هيا فلنعد إلى المنزل فورا ؛ عندي عمل مهم و بحث اعمل عليه"
فأجبت: "نعم "
و التقطت صدفة بأندفاع و خبأتها بين خصلات شعري الكستنائي و أسرعت إليه ..... ووقفت التقط أنفاسي المتسارعة ثم قلت بصوت مبحوح متسائل :
"ماذا عنيت بكلامك يا والدي ؟"
خيم الصمت لحظات قصيرة و لكنني كنت احس بها كساعات ثم اجاب و هو بتصنع الحيرة و عقد حاجبيه بشكل متسائل:
"ما الذي تقصدينه ؟"
فأجبت و الدمع تنزل من عيني بلا شعور او ارادة :
"عندما يتغير صوت الأمواج اما النجاة و إما الغرق و الموت "
عندها قال لي بأندفاع و كان يبدو الحزن في عينيه بشكل واضح:
" اتمنى ان لا تعرفي و سأبذل كل جهدي لكي لا تعرفي " ثم وعى من اندفاعه المفاجئ و قال بصوت هادئ متزن " لقد خرجت تلك الكلمات عن زلة لسان فأنسيها"
فقلت بسرعة و الدمع لم يجف بعد من عيني الخضراء الغامقة الواسعة بشهقات:
" و و لكن أ انا "
فقطعني بصراخه:
"قلت انسي"
و أعطاني ظهره لكي لا أرى دموعه التي كانت على وشك النزول ثم مشى فتبعته من غير ان أنطق بأي كلمة أخرى إلى الكوخ الذي نسكن فيه....
ساصفه لكم :
لقد كان كوخا صغير الحجم يحمل شكل إبريق الشاي كل من يراه يقف مبهورا امامه كان لونه أخضر غامق مثل لون عيني و نوافذه مثلثة مزينة بلؤلؤ في كل جوانبها ولكن الغريب في الأمر ان اللؤلؤ يحمل اللون الأحمر مع نقاط بيضاء و لمعان ذهبي و المدخل الذي يسميه العامة باب لم يكن له مقبض فكل ما نفعله للدخول إزاحة صخرة صغيرة في وسط جدار الجهة اليمنى للأبريق _ اقصد الكوخ_ ومن ثم تظهر أمامك لوحة فيها أرقام فتضغط الرقم السري الذي هو 0861 و كان للضغط على هذه الأرقام بشكل متتابع نغمة حزينة و محيرة ... حسنا فلنعد الآن إلى الأحداث ...... دخلنا إلى الكوخ كما وصفت لكم الطريقة و كان في استقبالي اوسكار و هو ينبح:
《 إن أوسكار صديقي الوفي منذ صغري و لقد كان صديقا لأمي في صغره لقد أصبح كبيرا بعض الشيئ و لكنه ما زال يتصرف كالجراء الصغار ان لونه ابيض ناصع و أذناه مخططة باللون الأحمر كل من يرى أذنه يظنها مجروحة و له ذيل صغير مخطط باللون القرمزي و عيناه صغيرة و فمه جميل صغير متناسق مع وجهه و أسنانه نظيفة بيضاء فأنا اعتني به جيدا 》:
(( هههههه توقف ههههه اوسكار هههههههه عن هههههه كفى ههههه ))
توقف عن لعقي أخيرا قم نهضت فقد قفز فوقي لأسقط عندما استقبلني. .. اتجه نظري إلى السلم العتيق ذي اللون البني الحارق سأخبركم عما اعرفه عنه 《 حسنا إن هذا السلم ضخم جدا و طرازه عتيق و قديم و لونه كما قلت من قبل بني حارق و هو فعلا قد يحرق ففي أوقات محددة من كل سنة يصبح ساخنا جدا أما في الأوقات الأخرى يكون دافئا ففي ليالي الشتاء بدل أن أبقى أمام المدفئة اجلس عليه و احيانا أنام عليه فيأتي والدي ليوقظني في اليوم التالي هناك حسنا هذا ما اعرفه تقريبا عن هذا السلم أوه قد تتسائلون لماذا يحدث ذلك او لم لم إسأل والدي عن السبب سأجيبكم أنني لا أعلم لماذا يحدث ذلك و ثانيا سألت ابي عن السبب و لكن لم يكن يجيبني بالأصح لا يريد التحدث عن هذا الأمر لهذا لم أعد ألح عليه 》
يتبع
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : رواية ( صوت حركة الأمواج ) بقلمي : نسمات بريئة
|
المصدر : روايات غير مكتملة