-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
وصف المطر والسحاب 6
6 ـ مما قيل في وصف المطر والسحاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال:
سئل رجل من العرب عن مطر كان بعد جدب فقال:
نشأ حملاً سدا، متقاذف الأحضان، محمومي الأركان. لماع الأقراب، مكفهر الرباب، تحن رعوده حنين الطراب، وتزمجر زمجرة الليوث الغضاب، لبوارقه التهاب، ولرواعده اضطراب، فجاحفت صدوره الشعاف، وركبت أعجازه القفاف، ثم ألقى أعباءه، وحط أثقاله، فتألق وأصعق، وانبجس وانبعق، ثم أنجم فانطلق، فعادت النهاء مترعة، والغيطان ممرعة، حياً للبلاد ورفداً للعباد.
الحمل: السحاب الكثير الماء.
والسد: الذي قد سد الأفق.
متقاذف الأحضان: يريد النواحي.
وقوله: محمومي: هو مفعوعل من الحمة، وهي سواد تخلطه حمرة يسيرة.
والأقراب: الخصور، الواحد قرب، والقرب والإطل والكشح والخصر واحد.
والمكفهر: المتراكب.
والرباب: سحاب تراه كأنه متعلق بالسحاب، الواحدة ربابة.
وقوله حنين الطراب: أراد الإبل النوازع إلى أوطانها، فهي تحن، فشبه حنين الرعد بحنين الإبل إلى أوطانها.
وقوله جاحف: أي زاحم.
والشعاف: رؤوس الجبال الواحدة شعفة.
والقفاف: جمع وهو الغلظ من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلاً، يريد أن أعالي هذا السحاب مطلة على الجبال، ومآخيره على القفاف دانية من الأرض.
ألقى أعباءه: أي أثقاله، يريد الماء.
والتألق: شدة اللمعان.
والانبجاس: الانفجار بالماء.
والانبعاق: الصب الكثير في سعة
وقوله أنجم: أي أقلع وانقشع.
والنهاء: جمع نهي، وهو الغدير الذي له ناه ينهاه أن يفيض.
والغيطان: جمع غائط، وهو البطن الغامض من الأرض المطمئن.
ممرعة: مخصبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال:
سئل رجل من العرب عن مطر كان بعد جدب فقال:
نشأ حملاً سدا، متقاذف الأحضان، محمومي الأركان. لماع الأقراب، مكفهر الرباب، تحن رعوده حنين الطراب، وتزمجر زمجرة الليوث الغضاب، لبوارقه التهاب، ولرواعده اضطراب، فجاحفت صدوره الشعاف، وركبت أعجازه القفاف، ثم ألقى أعباءه، وحط أثقاله، فتألق وأصعق، وانبجس وانبعق، ثم أنجم فانطلق، فعادت النهاء مترعة، والغيطان ممرعة، حياً للبلاد ورفداً للعباد.
الحمل: السحاب الكثير الماء.
والسد: الذي قد سد الأفق.
متقاذف الأحضان: يريد النواحي.
وقوله: محمومي: هو مفعوعل من الحمة، وهي سواد تخلطه حمرة يسيرة.
والأقراب: الخصور، الواحد قرب، والقرب والإطل والكشح والخصر واحد.
والمكفهر: المتراكب.
والرباب: سحاب تراه كأنه متعلق بالسحاب، الواحدة ربابة.
وقوله حنين الطراب: أراد الإبل النوازع إلى أوطانها، فهي تحن، فشبه حنين الرعد بحنين الإبل إلى أوطانها.
وقوله جاحف: أي زاحم.
والشعاف: رؤوس الجبال الواحدة شعفة.
والقفاف: جمع وهو الغلظ من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلاً، يريد أن أعالي هذا السحاب مطلة على الجبال، ومآخيره على القفاف دانية من الأرض.
ألقى أعباءه: أي أثقاله، يريد الماء.
والتألق: شدة اللمعان.
والانبجاس: الانفجار بالماء.
والانبعاق: الصب الكثير في سعة
وقوله أنجم: أي أقلع وانقشع.
والنهاء: جمع نهي، وهو الغدير الذي له ناه ينهاه أن يفيض.
والغيطان: جمع غائط، وهو البطن الغامض من الأرض المطمئن.
ممرعة: مخصبة.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : وصف المطر والسحاب 6
|
المصدر : اللغة العربية وابداعاتها