-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
تحريم الحسد
تحريم الحسد:
وَهُوَ تمني زوالُ النعمة عن صاحبها، سواءٌ كَانَتْ نعمة دينٍ أَوْ دنيا قَالَ الله تَعَالَى:
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 54].
قال قتادة: المراد بالناس العرب. حَسَدَهم اليهود على النبوة، وما أكرمهم الله تعالى بمحمد صلى الله عليه وسلم، والحسد من الأخلاق المذمومة.
ويُروى أن إبليس قال لنوح عليه السلام: اثنتان أُهلك بهما بني آدم:
1 ـ الحسد، وبالحسد لعنت وجعلت شيطانًا رجيمًا.
2 ـ والحِرص، أبيح آدم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه بالحرص.
عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((إيَّاكُمْ وَالحَسَدَ؛ فَإنَّ الحَسَدَ يَأكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ)) أَوْ قَالَ: ((العُشْبَ)).
رواه أَبُو داود.
في هذا الحديث:
إيماء إلى سرعة إبطال الحسد للحسنات.
عن أنس رضي الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لا تَبَاغَضُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ)).
متفق عَلَيْهِ.
قوله: ((لا تباغضوا))، أي: لا تفعلوا ما يؤدي إلى التباغض، من التحاسد، والتدابر، والتتقاطع.
قوله: ((ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه))، أي: بالإِعراض عنه، وترك السلام عليه فوق ثلاث. أُغْتُفِرت الثلاث لأن حِدَّة المزاج قد تدعوا للهجر في زمنها.
وفي رواية: ((فمن هجر فوق ثلاث، فمات دخل النار)).
وَهُوَ تمني زوالُ النعمة عن صاحبها، سواءٌ كَانَتْ نعمة دينٍ أَوْ دنيا قَالَ الله تَعَالَى:
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 54].
قال قتادة: المراد بالناس العرب. حَسَدَهم اليهود على النبوة، وما أكرمهم الله تعالى بمحمد صلى الله عليه وسلم، والحسد من الأخلاق المذمومة.
ويُروى أن إبليس قال لنوح عليه السلام: اثنتان أُهلك بهما بني آدم:
1 ـ الحسد، وبالحسد لعنت وجعلت شيطانًا رجيمًا.
2 ـ والحِرص، أبيح آدم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه بالحرص.
عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((إيَّاكُمْ وَالحَسَدَ؛ فَإنَّ الحَسَدَ يَأكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ)) أَوْ قَالَ: ((العُشْبَ)).
رواه أَبُو داود.
في هذا الحديث:
إيماء إلى سرعة إبطال الحسد للحسنات.
عن أنس رضي الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((لا تَبَاغَضُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ)).
متفق عَلَيْهِ.
قوله: ((لا تباغضوا))، أي: لا تفعلوا ما يؤدي إلى التباغض، من التحاسد، والتدابر، والتتقاطع.
قوله: ((ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه))، أي: بالإِعراض عنه، وترك السلام عليه فوق ثلاث. أُغْتُفِرت الثلاث لأن حِدَّة المزاج قد تدعوا للهجر في زمنها.
وفي رواية: ((فمن هجر فوق ثلاث، فمات دخل النار)).
اسم الموضوع : تحريم الحسد
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي