-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 50,093
-
- مستوى التفاعل
- 23,589
- مجموع اﻻوسمة
- 25
اين اشير ؟
تنهدت ونظرت للسماء لم هذا لم أنادون البشر
وضعت لفافة الورق بجيبي وحملت حقيبتي وخرجت كانت الدنيا رغم الضياء تشتد حلكة وظلام كأن اليأس بلغ منتهاه لم يتسرب أبدا بل كان طوفانا إنتزع من جسدي الروح ومن عيني الحياة كنت أخطوا خارج روحي أرأيتم جسدا يخطو خارج روحه هذه أنا خطوت وأنا أتمتم لا راد لقضاء الله لا راد لحكم الرب في تلك اللحظة أحسست كم أحتاج قربا مختلفا ليس قربه هو فهو نزع من روحي لكن أحتاج لعناق من نوع آخر عناق من زرع الروح داخلي أحتاج قربه جداا لم أكن يوما إنسانة متدينة أو احافظ على صلتي بالصلاة صلاتي كانت منتقاه عند الحاجة لكن بتلك اللحظة اكتشفت كم أنا أحتاجه خطواتي قادتني كنت أسير كالمبيضة عيناه فلا يرى إلا خيال باهتا يظل على مسار فقط خطوات تتلوها خطوات إلى أن وصلت والآن ماذا شخصت بنظري على جانبي الطريق كان المسجد على يميني والكنيسة على يساري بين تردد وآخر وتأرجح وآخر قررت أن يكون القدر هو المسؤول عني حللت وثاقي وحررت نفسي
نزلت عن الرصيف وعبرت الطريق ووقفت بالمنتصف أسقطت حقيبتي فردت ذراعي وبدأت بدوران والدوران والدوران كنت اسمع صدى مزامير العربات التي سببت لها توقفا شبه مؤقت بقيت أدور انزلت يدي اليسرى بجانبي ودرت دورة وفتحت عيني كانت الدنيا ترتعش تحت حدقتي كأنها طير ينتفض ضبطت توازني ودققت النظر أي جهه اختار لي القدر لكن وكما العادة القدر لا يستجيب اذا ما وضع بين قرارين فهو بالمجمل كما الاطفال الرضع ليس لهم قاعدة تجدهم يوما مستيقظين صباحا وينامون ليلا واحيانا أخرى العكس ونحن من يجب ان نتأقلم مع قرارات القدر فهو دكتاتور لا يقبل مساومة مهما كان إرتطم بي بكل قوة وطرت عن الأرض لم يهمني الإرتطام فقط كنت أشد ذراعي لأعلم اي جهة إختار القدر رغما عنه وللأسف لم أعرف سقطت أرضا وصراخ الناس والتفافهم حولي وتلك القدمان اللتان كانا بقرب رأسي منعني من معرفة لأي جهة توجهت يدي ولأي حال سيؤول حالي .......
وضعت لفافة الورق بجيبي وحملت حقيبتي وخرجت كانت الدنيا رغم الضياء تشتد حلكة وظلام كأن اليأس بلغ منتهاه لم يتسرب أبدا بل كان طوفانا إنتزع من جسدي الروح ومن عيني الحياة كنت أخطوا خارج روحي أرأيتم جسدا يخطو خارج روحه هذه أنا خطوت وأنا أتمتم لا راد لقضاء الله لا راد لحكم الرب في تلك اللحظة أحسست كم أحتاج قربا مختلفا ليس قربه هو فهو نزع من روحي لكن أحتاج لعناق من نوع آخر عناق من زرع الروح داخلي أحتاج قربه جداا لم أكن يوما إنسانة متدينة أو احافظ على صلتي بالصلاة صلاتي كانت منتقاه عند الحاجة لكن بتلك اللحظة اكتشفت كم أنا أحتاجه خطواتي قادتني كنت أسير كالمبيضة عيناه فلا يرى إلا خيال باهتا يظل على مسار فقط خطوات تتلوها خطوات إلى أن وصلت والآن ماذا شخصت بنظري على جانبي الطريق كان المسجد على يميني والكنيسة على يساري بين تردد وآخر وتأرجح وآخر قررت أن يكون القدر هو المسؤول عني حللت وثاقي وحررت نفسي
نزلت عن الرصيف وعبرت الطريق ووقفت بالمنتصف أسقطت حقيبتي فردت ذراعي وبدأت بدوران والدوران والدوران كنت اسمع صدى مزامير العربات التي سببت لها توقفا شبه مؤقت بقيت أدور انزلت يدي اليسرى بجانبي ودرت دورة وفتحت عيني كانت الدنيا ترتعش تحت حدقتي كأنها طير ينتفض ضبطت توازني ودققت النظر أي جهه اختار لي القدر لكن وكما العادة القدر لا يستجيب اذا ما وضع بين قرارين فهو بالمجمل كما الاطفال الرضع ليس لهم قاعدة تجدهم يوما مستيقظين صباحا وينامون ليلا واحيانا أخرى العكس ونحن من يجب ان نتأقلم مع قرارات القدر فهو دكتاتور لا يقبل مساومة مهما كان إرتطم بي بكل قوة وطرت عن الأرض لم يهمني الإرتطام فقط كنت أشد ذراعي لأعلم اي جهة إختار القدر رغما عنه وللأسف لم أعرف سقطت أرضا وصراخ الناس والتفافهم حولي وتلك القدمان اللتان كانا بقرب رأسي منعني من معرفة لأي جهة توجهت يدي ولأي حال سيؤول حالي .......
اسم الموضوع : اين اشير ؟
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء