وبين ذراعي ( قلب ) وفي ذاكرتي ( أنا )
والذكرى ذات عماد
لم اعد قادرة على مواساة الاوهام
احتضنها ثم قاسم الليل ضحكتها ونام
قبلها بعد ان إختبأت خلف جدار قلبها حُطام
سقطت سهواً وتمنت تلة تعتلي بها الى السماء
تريد ان تتكيء عليها بسلام
لست منهم ... انا شيء مدفون ..!
قفاري جدباء ..
بداية من العين انتهاء بالكاف ...!!
اجذبني نحو ذراعيك بقوة ياظلي والسُهاد
عفواً ( المقصود ظلي ) كي لا يساء فهمي
ويحكم علي ظلماً واموت كلي والناسُ رُقاد
ناغيني ... ناجيني ..
ياحرف الضــاد ...!
كل مااكتبه بعثرة ... فوضى مشوهة
ياء ... ميلاد يتيم ... الا مالا انتماء ..!؟
لكن جميعها وطن والوطن ( قلبي )
وإني حين اكتب بالياسمين ازرع الورد
كي لا يذبل البستان وتغيب الالوان
وحين اكتب بالشوك اترك اثراً عمداً
كي لا اُنسى من ذاكرة السنين والاكوان
وحين اكتب بالماء .. لقلبك اروي والراء الف
لان الماء سريع الانسياب ... ولا اطيق غياب
وحين اكتب بالشفرة ...
والمقصود هنا قطع معصم الفهم
وتباً للـ فاء حين جاء قبل الهاء للالهاء
فأنني في مطار الاحتظار
امسك تذكرة سفرة ... عبر ديار الاغتراب ..
اريد ان التقي بالخذلان ... والنسيان ..
لا انت / لا أنا / لا هُم .../ لا احد لا إنسان ...
وكثير لا يحكى كلاهما سيان ...!
حتى هذا العراء ... وهذا الهواء ... وهذا الخواء
جميعهم مدينون لي( بحتواء )
حينها لن اغني في الليل بصوت بـ ح ـه...
إنما سأستمع إلى الاغنيات ...
وادع القمر يقوم بعتذار نيابة عن ظُلمة
السماء ...
خشعاً النجوم ... امام جبروت النغمات ...
وبين ذراعي ( قلب ) وفي ذاكرتي ( أنا )
وبين يدي ( قلم ) وفي ذكرياتي ( محبرة )
اعتليت بها للقمة
لكن اشعر
.
.
بعض الكلمات لعنة صغيره
تعربدت في حنايا الصدور
كان لزاماً طردها قبل ان تكبُر
تعربدت في حنايا الصدور
كان لزاماً طردها قبل ان تكبُر
لان
الكُره محرم ......
الحقد كبيرة .....
التغاضي سوء .....
العتب لن يجدي .....
الرحيل هروب .....
البقاء الم ....
الكتابه متنفس لا اكثر ....
.
.
12 اكتوبر 2024
5:25 صباحاً
السبت ...
.
.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : وبين ذراعي ( قلب ) وفي ذاكرتي ( أنا )
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
ممتن جدا على ثناءك أستاذتي ورفيقة حرفي