رضا التركي
قيس الغابة
توسمت فيك الوصل
مدخل
عندما تنخر الأيام في عظام الشوق
وكل لحظة تداوم على هذا المنوال
فأي تقاة من قدح الوجد في صدري
ضممت روحك إلى جناحي
فما زادتني إلا حرقة في قلبي
وما انفكَّ الحرف ينكأ جرحي
كلَّما استبرأت بمجامع الهجران
انعقدت على قلبي عقدة الحنين
في كل مرة أستسقي الرُّوح
تنعدم جداول الوصل جريانا
ناظر السَّراب عند كلِّ رغبة
لا آتيه إلا وقد هلكت ظمأً
لا تبتلُّ جوارحي وهنَّ عطشى
لاوذت فرارا مرارا عدة
ولم أجد من هواك موئلًا
تستهويني وثائر الهوى العفُّ
فأمهد ليلتي بكلِّ الآمال
فتنتشي الرُّوح بعناق
وما استفاقتها إلا على مهاد الأنين
توسَّمت فيك الوصل
حين أول نظرة ناظرتك بها عيناي
على أنغام لقاء في عالم آخر
لم تصنعه يداي
وليس لي فيه ناقة ولا جمل
وما قد عهدتُّ الرُّوحَ إلَّا وجيعةً
ومنكِ أيا سلمى الفؤادُ وجيعُ
وغابت عنِ الوجهِ الجميلِ بشاشةً
غدت من سياطِ الهاجرينَ تضيعُ
ومالي إذا أبغي سلوًَّا عزيمةٌ
ومالي إذا أبغي الوصالَ شفيعُ
ومالي إذا أبغي النَّجاةَ طريقةٌ
ومالي إذا أبغي الرُّجوعَ رجوعُ
ومالي إذا أبغي الدفاعَ تحصُّنٌ
ومالي إذا أبغي السَّلامَ صنيعُ
ومالي إذا أبغي الحوارَ مبادئٌ
ومالي إذا أبغي السُّكوتَ شروعُ
ومالي إذا أبغي الجوارَ مرحِّبٌ
ومالي إذا أبغي الفراقَ سميعُ
تجلَّت لقلبي باللَّيالي فواجعٌ
وآلامُ وجدٍ فالفؤادُ صريعُ
يبيتُ الورى فوقَ المهادِ بغبطةٍ
وبتنَ عيوني ما لهنَّ هجوعُ
كأنَّ مسائي حينَ أهجدُ سرمدًا
وأنوارُ صبحي ما لهنَّ طلوعُ
بحر الطويل
مخرج
في دوامة العشق لا أحد ينجو
كلما هم بالخروج تجاذبته أطرافها
فما من مبحر إلا وعانى الأمواج
فمآسي بحور الهوى كثيرة
ليت أني لم أبحر يوما
فجر الأحد
عندما تنخر الأيام في عظام الشوق
وكل لحظة تداوم على هذا المنوال
فأي تقاة من قدح الوجد في صدري
ضممت روحك إلى جناحي
فما زادتني إلا حرقة في قلبي
وما انفكَّ الحرف ينكأ جرحي
كلَّما استبرأت بمجامع الهجران
انعقدت على قلبي عقدة الحنين
في كل مرة أستسقي الرُّوح
تنعدم جداول الوصل جريانا
ناظر السَّراب عند كلِّ رغبة
لا آتيه إلا وقد هلكت ظمأً
لا تبتلُّ جوارحي وهنَّ عطشى
لاوذت فرارا مرارا عدة
ولم أجد من هواك موئلًا
تستهويني وثائر الهوى العفُّ
فأمهد ليلتي بكلِّ الآمال
فتنتشي الرُّوح بعناق
وما استفاقتها إلا على مهاد الأنين
توسَّمت فيك الوصل
حين أول نظرة ناظرتك بها عيناي
على أنغام لقاء في عالم آخر
لم تصنعه يداي
وليس لي فيه ناقة ولا جمل
وما قد عهدتُّ الرُّوحَ إلَّا وجيعةً
ومنكِ أيا سلمى الفؤادُ وجيعُ
وغابت عنِ الوجهِ الجميلِ بشاشةً
غدت من سياطِ الهاجرينَ تضيعُ
ومالي إذا أبغي سلوًَّا عزيمةٌ
ومالي إذا أبغي الوصالَ شفيعُ
ومالي إذا أبغي النَّجاةَ طريقةٌ
ومالي إذا أبغي الرُّجوعَ رجوعُ
ومالي إذا أبغي الدفاعَ تحصُّنٌ
ومالي إذا أبغي السَّلامَ صنيعُ
ومالي إذا أبغي الحوارَ مبادئٌ
ومالي إذا أبغي السُّكوتَ شروعُ
ومالي إذا أبغي الجوارَ مرحِّبٌ
ومالي إذا أبغي الفراقَ سميعُ
تجلَّت لقلبي باللَّيالي فواجعٌ
وآلامُ وجدٍ فالفؤادُ صريعُ
يبيتُ الورى فوقَ المهادِ بغبطةٍ
وبتنَ عيوني ما لهنَّ هجوعُ
كأنَّ مسائي حينَ أهجدُ سرمدًا
وأنوارُ صبحي ما لهنَّ طلوعُ
بحر الطويل
مخرج
في دوامة العشق لا أحد ينجو
كلما هم بالخروج تجاذبته أطرافها
فما من مبحر إلا وعانى الأمواج
فمآسي بحور الهوى كثيرة
ليت أني لم أبحر يوما
فجر الأحد
اسم الموضوع : توسمت فيك الوصل
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
شكرا رضا
.