حنين الصمت

[كنت أحلم]

أستبيح الغرام
بين نفسي و بينك
اناجيكِ قصائد حنين
تشعل الشوق
تبوح بالأسرار
ويح قلبي
فضحتني لولا
غموضها في غيابك
الذي يطوي
سحب الرعود
كان للأحلام وعد
اعزف الصبا
بلحن الغياب
على المعنى الوسيع
بـ عنفوان الحب
إذا جن الليل دجاه
لاحتْ مَخايله
يدير شذاكِ
مدى الروح مني
لأقرأ حبك
فجراً تعرى شهيا
يهذي الصمت
ينمنم حروفاً عِتاقاً
ذات عمرٍ
تلاطمت أمواجي
وليس سواي غريق
بأفقي البعيد
على قبلات شفتاكِ
ادعيت أحبك
وما أدركتك
بعد آخر لقاء مثير
تحاملت على قلبي
كلما عانقت جرحي
آهِ مِن فجعةِ النوى
تقسو علي
أحزاني و آلامي
أشكو من حياةٍ
بحرفٍ قِسِيّا
وحظٍ عنيد
يغتال شهبي
ومن حولي
ظلام دامس
أين ألقاكِ ؟
يا حسرة العاشق
بعد الوداع المثير
يا خيبة اللقاء
بعد لقاءنا الأخير
ليتني
لم أدْري
ما الحبُّ
و ما الهَوى
و كنت نسيا منسيا
يا ليتني
قبلُ ميتاً
لم أكو لكِ شيئاً
و منكِ لم أبقََ حَيّا


كنت .. أحلم​

 

[ندى الورد]

مقعد اول محجووز
ولي عوودة تليق بقلمك

 

[ندى الورد]

تختم

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

وللقلم هاهُنا صرصرة
تتجلى من عمق التمني بليت وليت
وحنينٌ تنامى حول هدب الصمت
فرمش بفتنة البوح جعل للحرف روح
اما عن الخاطرة
فهي على صدر البوح موشمه ب جلالة
قد سبقت الملكة تتويجها بقيثارة النبض
وهذا فعلاً ( نبض ) يستحق اعلاه

وعلى جيد صفحات الغابة
كاتب يجيد بعثرتنا بحروفه ولملمتنا ايضاً
متمكن بجداره من تلاحم الحرف وتناغم الفكر

فسلم المداد واكثر
استاذنا القدير ( كنت .. احلم )


.


.

 

[ندى الورد]

على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة​

وشيئ من الوله والاشتياق

وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع​

رغم الشجن دوما مبدع كنت احلم

دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان​

تقبل مروري كنت هنا

 

[امنية رجل]

كنت احلم
ايها الشجاع ماذا فعلت بنا يارجل
نعم لقد شرحت صدورنا بتلك المعزوفة
وانا وبكل احاسيسي كنتُ اسير بين كلماتك
بشكل متفائل لكثافة روعتك
وما ابهاك سيدي ..
..
الا ان الحزن يخيم عليها برغم اصالة الحروف
فالوداع ليس اغنية
انما ابتهال رجلٌ يتوب
ويتأمل لقاء القبول
كنت عظيماً بوصفك
للوداع والانتظار والتمني
نعم ابداع لا نظير له
مع الحب ..
ايها الحبيب دمت بعطر الورد

 

[هدوء]

شكرا لهذا الجمال الذي توجه إحساسك
بانغام المشاعر ..
كنت هنا

 

[إليك]

للصمت حواره و للروح طريقها

فهل تسكن مآقي النور

الله يوفقك في دروبك كلها
و يسعدك ربي

لك الشكر