ثورة طاهر الحر في الاندلس
ثورة طاهر الحر
في سنة 1640م، انفصلت البرتغال عن أسبانيا بعد أن أدمجمت فيها بعد هزيمتها في وادي المخازن ، و أعلن دوق دي براغانسا نفسه ملكا عليها ، نشبت ثورات في أراغون، وانتشرت المجاعات، وعمت الفوضى كل البلاد، خاصة الأندلس حيث سيطرت الكنيسة والعائلات الوافدة من الشمال على خيراتها، بينما أصبحت جماهير المنحدرين من أصول إسلامية، تعيش حياة الجوع والمرض والحرمان.
وأجج انفصال البرتغال أمل الأندلسيين في الانفصال كذلك. وكان لملك البرتغال المنفصل علاقات وثيقة بالأندلسيين في الانفصال كذلك و قامت مظاهرات في اشبيليا تنادي بحياة ملك البرتغال جواو الرابع و سقوط الملك فليبي الرابع ملك اسبانيا و حكومته.
وكان لملك البرتغال المنفصل علاقات وثيقة بالأندلسيين، إذ كانت زوجته منهم، وهي أخت دوق مدينة شذونة، القائد العام للأسطول الأسباني في المحيط الأطلسي، والشواطئ الأندلسية و اسمه "جاسبار ألونسو بيريز دي غوزمان (دي عثمان) " ففكر الدوق في تحرير الأندلس، وإعلان نفسه ملكاً عليها بإيعاز و تشجيع من أخته و مساندة صديقه ماركيز أيامونتي و هو أندلسي عريق.
واتصل المتآمرون بأمير مورسكي من ذرية سلطان غرناطة أبي عبد الله الأيسر، كان يسكن جبال قادور شمالي مدينة المرية، فانضم إلى المؤامرة تحت اسم طاهر الحر، على أن يكون ملكاً على شرقي الأندلس. فسانده دوق شذونة، ووعده أندلسيو المغرب بإرسال جيش منهم للمساهمة في الثورة.
لم يكتب لهذا المشروع النجاح بسبب وقوع خيانة في صفوف الثائرين. فاستجوب دوق مدينة شذونة، وأعدم ماركيز أيامنتي أحد زعماء المؤامرة الأندلسيين، وصودرت أملاك الدوق في شلوقة بمقاطعة قادس، واضطر إلى إعلان توبته. وبقي طاهر الحر وحده متزعمًا للثورة، فاتجه إلى منطقة اشتبونة (مقاطعة مالقة) لاستقبال القوات الأندلسية من المغرب، فوقع في فخ النصارى وقُتِلَ، وانتهت باستشهاده آخر محاولة تحرير أندلسية. وعلم طاهر الحر هو اليوم علم منطقة الأندلس ذات الحكم الذاتي.
ولم تستقر الأوضاع في الأندلس بعد ثورة طاهر الحر. فمنذ سنة 1644م، أخذت العامة تتعرض لقوافل الفضة القادمة عبر ميناء إشبيلية من أمريكا الجنوبية في طريقها إلى مجريط، و توزع حمولتها على الفقراء.
وفي سنة 1650م، اكتشفت الحكومة مؤامرة لثورة شعبية، واتهمت المورسكيين بتنظيمها، والتخطيط لها، وحكمت على مدبريها بأحكام متفاوتة، ومنهم أربعة بالإعدام بعد التعذيب، و واحد بالإعدام بالسيف.
في سنة 1640م، انفصلت البرتغال عن أسبانيا بعد أن أدمجمت فيها بعد هزيمتها في وادي المخازن ، و أعلن دوق دي براغانسا نفسه ملكا عليها ، نشبت ثورات في أراغون، وانتشرت المجاعات، وعمت الفوضى كل البلاد، خاصة الأندلس حيث سيطرت الكنيسة والعائلات الوافدة من الشمال على خيراتها، بينما أصبحت جماهير المنحدرين من أصول إسلامية، تعيش حياة الجوع والمرض والحرمان.
وأجج انفصال البرتغال أمل الأندلسيين في الانفصال كذلك. وكان لملك البرتغال المنفصل علاقات وثيقة بالأندلسيين في الانفصال كذلك و قامت مظاهرات في اشبيليا تنادي بحياة ملك البرتغال جواو الرابع و سقوط الملك فليبي الرابع ملك اسبانيا و حكومته.
وكان لملك البرتغال المنفصل علاقات وثيقة بالأندلسيين، إذ كانت زوجته منهم، وهي أخت دوق مدينة شذونة، القائد العام للأسطول الأسباني في المحيط الأطلسي، والشواطئ الأندلسية و اسمه "جاسبار ألونسو بيريز دي غوزمان (دي عثمان) " ففكر الدوق في تحرير الأندلس، وإعلان نفسه ملكاً عليها بإيعاز و تشجيع من أخته و مساندة صديقه ماركيز أيامونتي و هو أندلسي عريق.
واتصل المتآمرون بأمير مورسكي من ذرية سلطان غرناطة أبي عبد الله الأيسر، كان يسكن جبال قادور شمالي مدينة المرية، فانضم إلى المؤامرة تحت اسم طاهر الحر، على أن يكون ملكاً على شرقي الأندلس. فسانده دوق شذونة، ووعده أندلسيو المغرب بإرسال جيش منهم للمساهمة في الثورة.
لم يكتب لهذا المشروع النجاح بسبب وقوع خيانة في صفوف الثائرين. فاستجوب دوق مدينة شذونة، وأعدم ماركيز أيامنتي أحد زعماء المؤامرة الأندلسيين، وصودرت أملاك الدوق في شلوقة بمقاطعة قادس، واضطر إلى إعلان توبته. وبقي طاهر الحر وحده متزعمًا للثورة، فاتجه إلى منطقة اشتبونة (مقاطعة مالقة) لاستقبال القوات الأندلسية من المغرب، فوقع في فخ النصارى وقُتِلَ، وانتهت باستشهاده آخر محاولة تحرير أندلسية. وعلم طاهر الحر هو اليوم علم منطقة الأندلس ذات الحكم الذاتي.
ولم تستقر الأوضاع في الأندلس بعد ثورة طاهر الحر. فمنذ سنة 1644م، أخذت العامة تتعرض لقوافل الفضة القادمة عبر ميناء إشبيلية من أمريكا الجنوبية في طريقها إلى مجريط، و توزع حمولتها على الفقراء.
وفي سنة 1650م، اكتشفت الحكومة مؤامرة لثورة شعبية، واتهمت المورسكيين بتنظيمها، والتخطيط لها، وحكمت على مدبريها بأحكام متفاوتة، ومنهم أربعة بالإعدام بعد التعذيب، و واحد بالإعدام بالسيف.
اسم الموضوع : ثورة طاهر الحر في الاندلس
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية