السلطان الذي اطاح بنظام حكمه بنفسه _ ملخص مترجم لقصة للكاتب التركي عزيز نيسين

[عبير الياسمين]

​

الكاتب التركي عزيز نيسين (Aziz Nesin)‏ (1915- 1995) يعتبر عزيز نيسن واحداً من أفضل كتاب الادب الساخر والكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية، والمضحك المبكي في حياته أنه وبرغم شهرته الواسعة في كل أرجاء العالم كمبدع فذ إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل. ترجمت قصص عزيز نيسين الى 40 لغة مختلفة.

السلطان الذي اطاح بنظام حكمه بنفسه ؛هذه القصة انا ترجمتها في عام 2009 انا كنت اتصور اني فقدتها لاني لا احتفظ بنصوص من مواضيعي لكني اكتشفت انها لا تزال موجودة في احد المواقع التي كتبت فيها , القصة هي احد القصص القصيرة الموجودة في كتاب كتبه عزيز نيسين للطلاب في مرحلة المتوسطة , لكن لان القصة طويلة على قراء المنتدى انا اختصرتها ,​

السلطان الذي اطاح بنظام حكمه بنفسه​

من ترجمتي عبير الياسمين ​

كان ياماكان في احد البلدان سلطان شديد المكر والذكاء , لاحظ السلطان ان ادارة الدولة قد اخذت مجرى من سيء الى الاسوء وبدأت الناس تشكو وتتذمر فاراد ان يعرف سبب ذلك فتخفى و اختلط بين الناس ,

وعرف السلطان ان الناس تكن كراهية شديدة له بسبب ظروف المعيشة الصعبة والبطالة الشديدة التي دفعت بابنائهم الى السفر للعمل مثل الخدم في بلدان الغربة وانهم يشتكوا من غلاء المعيشة والاسعار التي ترتفع باستمرار وغلاء الايجارات وعدم توفر ابسط الامور الحياتية مثل الماء والكهرباء والغاز .
وعن انتشار الرشوة وكيف ان الموظف في الدولة مستحيل ان ينجز معاملة بدون اخذ رشوةويدعي انها هدية يجب ان يقدمهاصاحب المعاملة له
وعن استحالة الحصول على وظيفة حكومية بدون واسطات ومعارف وفقدان العملة الوطنية لقيمتها وكثرة الديون التي تراكمت على البلد و اصبح البلد مديون لكل العالم وحتى للطير الطائر .
واكتشف السلطان من وجود بعض الشباب الثوار الذين كانوا يشكلوا تنظيم سري يعمل على الاطاحة به في مقهى اخر ,ولانه شديد المكر والذكاء أندس بينهم ونال ثقتهم وفي فترة قصيرة اصبح هو رئيس التنظيم ,

فكر السلطان او زعيم التنظيم الثوري المزيف ؛ بان عليه عمل شيء ما ليبعد نظر الناس عنه ويخفف من كرههم له , فأخبر الثوار بان التنظيم بحاجة الى الاموال لكي تدعم ثورتهم ونضالهم , ومن احسن واسرع الحلول للحصول على هذه الاموال هو القيام بسرقة البنوك , واختطاف بعض الاغنياء وطلب مبالغ كبيرة فدية لاطلاق سراحهم ,ولا بد من اجراء بعض التفجيرات وعمليات التخريب في البلد لزعزة ثقة الشعب بالسلطان,نفذ الثوار العمليات التي طلبها منهم رئيسهم.
لكن نتيجة هذه الاعمال اثارت غضب الناس ضد الثوار لان كان فيها تخريب للبلد بالاضافة الى ان كل هذا لم ينهي غضبهم وكرههم للسلطان.
عندها فكر رئيس التنظيم المزيف في ايجاد حل نهائي للموقف فاقترح على الثوار الاطاحة بالسلطان وقتله ولما اعترض بعض الثوار قائلون ان السلطان لديه حماية كبيرة حول القصر ولن يتمكنوا من الوصول اليه اخبرهم بأنه يعرف كيفية الدخول الى القصر بخفية ولديه ناس تساعده هناك وانه هو من سيغتال السلطان ,
في قصره طلب السلطان من احسن نحّات في البلد عمل تمثال له من الشمع وصنع النحات تمثال والبسه ملابس السلطان وعمامته واجلسه على العرش فاصبح التمثال يشبه السلطان طبق الاصل ولم يهمل وضع دم دجاج في داخل تمثال الشمع .
وفي اليوم الموعود تسلل زعيم التنظيم المزيف برفقة عدد من الشباب ووصل الى غرفة العرش ؛ وامام الثوار ضرب بسيفه رأس تمثاله فتدحرج الرأس على الارض وسال الدم .
وهتف زعيم التنظيم المزيف مات السلطان وهلل الثوار بفرح واجلس الشباب رئيس تنظيمهم البطل المغوار على عرش السلطان الفارغ وبهذا كان السلطان قد اغتال نفسه واطاح بحكمه, وجلس على عرشه مرة ثانية بصفة اخرى.
انتشر الشباب في المدينة يهتفون بفرح خلصنا من السلطان الخائن الحقير سياتي نظام جديد الى بلدنا
وبهذا تحول السلطان من عدو الشعب الى السلطان حبيب الشعب .

يختتم عزيز نيسين القصة بالقول
هذه القصة حصلت مرة على الاقل في تاريخ كل بلد ,, والعبرة التي يمكن ان نتعلمها من هذه القصة ونكتبها كدرس في التاريخ ونقول:
يا ايها الناس (الاولاد ) !! لا تحاولو تغيير القديم بالجديد قبل ان تعرفوا ما هو اصل وفصل الجديد . لانه يمكن ان يكون الشخص الجديد الذي ستنصبونه على رؤسكم هو نفس الشخص القديم ولكن بحلة وهيئة جديدة وبذلك الوقت سيتحول كل شيء من السيء الى الاسوء.

​

 

[ندى الورد]

​

الكاتب التركي عزيز نيسين (Aziz Nesin)‏ (1915- 1995) يعتبر عزيز نيسن واحداً من أفضل كتاب الادب الساخر والكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية، والمضحك المبكي في حياته أنه وبرغم شهرته الواسعة في كل أرجاء العالم كمبدع فذ إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل. ترجمت قصص عزيز نيسين الى 40 لغة مختلفة.

السلطان الذي اطاح بنظام حكمه بنفسه ؛هذه القصة انا ترجمتها في عام 2009 انا كنت اتصور اني فقدتها لاني لا احتفظ بنصوص من مواضيعي لكني اكتشفت انها لا تزال موجودة في احد المواقع التي كتبت فيها , القصة هي احد القصص القصيرة الموجودة في كتاب كتبه عزيز نيسين للطلاب في مرحلة المتوسطة , لكن لان القصة طويلة على قراء المنتدى انا اختصرتها ,​

السلطان الذي اطاح بنظام حكمه بنفسه​

من ترجمتي عبير الياسمين ​

كان ياماكان في احد البلدان سلطان شديد المكر والذكاء , لاحظ السلطان ان ادارة الدولة قد اخذت مجرى من سيء الى الاسوء وبدأت الناس تشكو وتتذمر فاراد ان يعرف سبب ذلك فتخفى و اختلط بين الناس ,

وعرف السلطان ان الناس تكن كراهية شديدة له بسبب ظروف المعيشة الصعبة والبطالة الشديدة التي دفعت بابنائهم الى السفر للعمل مثل الخدم في بلدان الغربة وانهم يشتكوا من غلاء المعيشة والاسعار التي ترتفع باستمرار وغلاء الايجارات وعدم توفر ابسط الامور الحياتية مثل الماء والكهرباء والغاز .
وعن انتشار الرشوة وكيف ان الموظف في الدولة مستحيل ان ينجز معاملة بدون اخذ رشوةويدعي انها هدية يجب ان يقدمهاصاحب المعاملة له
وعن استحالة الحصول على وظيفة حكومية بدون واسطات ومعارف وفقدان العملة الوطنية لقيمتها وكثرة الديون التي تراكمت على البلد و اصبح البلد مديون لكل العالم وحتى للطير الطائر .
واكتشف السلطان من وجود بعض الشباب الثوار الذين كانوا يشكلوا تنظيم سري يعمل على الاطاحة به في مقهى اخر ,ولانه شديد المكر والذكاء أندس بينهم ونال ثقتهم وفي فترة قصيرة اصبح هو رئيس التنظيم ,

فكر السلطان او زعيم التنظيم الثوري المزيف ؛ بان عليه عمل شيء ما ليبعد نظر الناس عنه ويخفف من كرههم له , فأخبر الثوار بان التنظيم بحاجة الى الاموال لكي تدعم ثورتهم ونضالهم , ومن احسن واسرع الحلول للحصول على هذه الاموال هو القيام بسرقة البنوك , واختطاف بعض الاغنياء وطلب مبالغ كبيرة فدية لاطلاق سراحهم ,ولا بد من اجراء بعض التفجيرات وعمليات التخريب في البلد لزعزة ثقة الشعب بالسلطان,نفذ الثوار العمليات التي طلبها منهم رئيسهم.
لكن نتيجة هذه الاعمال اثارت غضب الناس ضد الثوار لان كان فيها تخريب للبلد بالاضافة الى ان كل هذا لم ينهي غضبهم وكرههم للسلطان.
عندها فكر رئيس التنظيم المزيف في ايجاد حل نهائي للموقف فاقترح على الثوار الاطاحة بالسلطان وقتله ولما اعترض بعض الثوار قائلون ان السلطان لديه حماية كبيرة حول القصر ولن يتمكنوا من الوصول اليه اخبرهم بأنه يعرف كيفية الدخول الى القصر بخفية ولديه ناس تساعده هناك وانه هو من سيغتال السلطان ,
في قصره طلب السلطان من احسن نحّات في البلد عمل تمثال له من الشمع وصنع النحات تمثال والبسه ملابس السلطان وعمامته واجلسه على العرش فاصبح التمثال يشبه السلطان طبق الاصل ولم يهمل وضع دم دجاج في داخل تمثال الشمع .
وفي اليوم الموعود تسلل زعيم التنظيم المزيف برفقة عدد من الشباب ووصل الى غرفة العرش ؛ وامام الثوار ضرب بسيفه رأس تمثاله فتدحرج الرأس على الارض وسال الدم .
وهتف زعيم التنظيم المزيف مات السلطان وهلل الثوار بفرح واجلس الشباب رئيس تنظيمهم البطل المغوار على عرش السلطان الفارغ وبهذا كان السلطان قد اغتال نفسه واطاح بحكمه, وجلس على عرشه مرة ثانية بصفة اخرى.
انتشر الشباب في المدينة يهتفون بفرح خلصنا من السلطان الخائن الحقير سياتي نظام جديد الى بلدنا
وبهذا تحول السلطان من عدو الشعب الى السلطان حبيب الشعب .

يختتم عزيز نيسين القصة بالقول
هذه القصة حصلت مرة على الاقل في تاريخ كل بلد ,, والعبرة التي يمكن ان نتعلمها من هذه القصة ونكتبها كدرس في التاريخ ونقول:
يا ايها الناس (الاولاد ) !! لا تحاولو تغيير القديم بالجديد قبل ان تعرفوا ما هو اصل وفصل الجديد . لانه يمكن ان يكون الشخص الجديد الذي ستنصبونه على رؤسكم هو نفس الشخص القديم ولكن بحلة وهيئة جديدة وبذلك الوقت سيتحول كل شيء من السيء الى الاسوء.

مشاهدة المرفق 143870​

قصة جميلة والسلطان فيه من الدهاء
هههه والله عرف كيف يضحك عليهم بس اتمنى انه هو كمان تعلم درس ويتغير ويغير الفساد
خطة محكمه جددا منه سلمت عبير استمتعت فيها