عبير الياسمين
نجمة ساطعة 💎
-
- إنضم
- 10 نوفمبر 2024
-
- المشاركات
- 3,906
-
- مستوى التفاعل
- 800
- مجموع اﻻوسمة
- 4
عندما تكوني باربع عجلات !! بقلمي عبير الياسمين
عندما تكوني باربع عجلات !!
من الجميل جدا ان تكون لديكي سيارتك الخاصة ولا تضطري لطلب توصيلة من اخوك او ابوك او زوجك واللي من المحتمل ان يرد عليكي باستعلاء قائلا :
هو انا فاضيلك!! انا عندي شغل !!!
لكن المشكلة انه لما يكون عندك سيارة ما راح تخلصي من طلبات الجارات والصديقات مثلي ؛
كان عندي جارتين ,الاولى كانت في الشقة جانبي وبصراحة كانت جارة محترمة لما انتقلت انا للمنطقة ساعدتني كثيرا , كانت تطلب مني بلطف بفترات متقاربة ان اذهب معها الى لزيارة الاقارب او الذهاب للاسواق او توصيل والدتها او والدها وكنت اقبل بطيب خاطر. مع الاسف بعد كم سنة انتقلت جارتي هذه لمدينة اخرى لما تم تعيين زوجها الدكتور في مسقط رأسه .
وبعد بفترة انتقلت الى العمارة جارة اخرى ؛ كانت مزعجة جدا هذه كانت كل كم يوم تطلب مني الذهاب الى مكان ما في سيارتي حتى تكون ابنتها واولادي مع بعض مع اني اعرف ان ابنتها لم تكن تحب اولادي ولا هم كانوا يحبونها وفي كل مرة اعتذر مرة بحجة اني لم اطبخ طعام المساء بعد او اني مشغولة او اي حجة اخرى لكنها كانت لاتفهم !
لكني كنت اضطر احيانا قليلة لمجاراتها ,
هي كانت من النوع الاستغلالي حتى لما كانت تأتي لشرب القهوة كانت لا تأتي لرؤيتي انما كانت تأتي لتبيع لي اغراض من اعمالها اليدوية من النوع الذي انا لااستعمله !! كان ممكن اشتري منها للمساعدة لكني كنت اعرف ان حالتها المادية جيدة جدا ولست بحاجة الى مساعدة مالية.
والامر لم يكن يقتصر على الجارة وانما امهات اصدقاء ابني من الروضة
وجارة في العمارة المقابلة , كل هؤلاء كان يمكنني التهرب منهن لكن هذا كان غير ممكن مع الصديقات . 
مرة واحدة من صديقاتي العراقيات كانت تريد زيارتي وطلبت مني ان اذهب اليها واجلبها من بيتها الى بيتي وكانت تسكن في مكان يبعد عني 45 دقيقة بالسيارة المهم قطعت الطريق الى بيتها في 45 دقيقة وطريق العودة الى بيتي في 45 دقيقة ولما وصلنا لباب بيتي صارت تولول
وقالت انها كانت تطبخ ولما خرجت من البيت ,نسيت ان تطفيء النار تحت الاكل,وان بيتها سيحترق لا محالة
طبعا انا خفت جدا من ان بيتها قد يحترق , واسرعنا وعدنا الى بيتها وبعد دخولها للبيت ورجوعها للسيارة سألتها:
هل كانت النار لا تزال مشعولة فعلا ؟ قالت ؛لا كانت مطفية لكني شكيت في الامر .
طبعا لم اقل لها يا اختي مضينا 3 ساعات بالطريق ساعة ونص منها فقط لانك شكيتي في الامر!
طبعا هذه السيدات اللي تحدثت عنهم كلهم كان عند ازواجهن سيارات !
كان زوجي يمزح معي ويقول ان هؤلاء السيدات لما كانوا ينظروا الي كانوا يروني باربع عجلات
!
بعد فترة انتقلنا لشقة اخرى كان الكراج او موقف السيارات تحت العمارة صغير جدا وهناك موقف سيارة واحدة فقط لكل شقة والعمارة كانت في منطقة مركزية وكان من الصعب ايجاد موقف يوميا خارج العمارة فاضطرينا لبيع سيارتي ,فيما بعد عرفت ان كل السيدات الذين كنت اقوم بتوصيلهن اصبح لديهن سياراتهن الخاصة ولكن ولا واحدة منهم اقترحت في يوم توصيلي ابدا !
بقلمي /عبير الياسمين
من الجميل جدا ان تكون لديكي سيارتك الخاصة ولا تضطري لطلب توصيلة من اخوك او ابوك او زوجك واللي من المحتمل ان يرد عليكي باستعلاء قائلا :
هو انا فاضيلك!! انا عندي شغل !!!
لكن المشكلة انه لما يكون عندك سيارة ما راح تخلصي من طلبات الجارات والصديقات مثلي ؛
كان عندي جارتين ,الاولى كانت في الشقة جانبي وبصراحة كانت جارة محترمة لما انتقلت انا للمنطقة ساعدتني كثيرا , كانت تطلب مني بلطف بفترات متقاربة ان اذهب معها الى لزيارة الاقارب او الذهاب للاسواق او توصيل والدتها او والدها وكنت اقبل بطيب خاطر. مع الاسف بعد كم سنة انتقلت جارتي هذه لمدينة اخرى لما تم تعيين زوجها الدكتور في مسقط رأسه .
وبعد بفترة انتقلت الى العمارة جارة اخرى ؛ كانت مزعجة جدا هذه كانت كل كم يوم تطلب مني الذهاب الى مكان ما في سيارتي حتى تكون ابنتها واولادي مع بعض مع اني اعرف ان ابنتها لم تكن تحب اولادي ولا هم كانوا يحبونها وفي كل مرة اعتذر مرة بحجة اني لم اطبخ طعام المساء بعد او اني مشغولة او اي حجة اخرى لكنها كانت لاتفهم !

هي كانت من النوع الاستغلالي حتى لما كانت تأتي لشرب القهوة كانت لا تأتي لرؤيتي انما كانت تأتي لتبيع لي اغراض من اعمالها اليدوية من النوع الذي انا لااستعمله !! كان ممكن اشتري منها للمساعدة لكني كنت اعرف ان حالتها المادية جيدة جدا ولست بحاجة الى مساعدة مالية.
والامر لم يكن يقتصر على الجارة وانما امهات اصدقاء ابني من الروضة


مرة واحدة من صديقاتي العراقيات كانت تريد زيارتي وطلبت مني ان اذهب اليها واجلبها من بيتها الى بيتي وكانت تسكن في مكان يبعد عني 45 دقيقة بالسيارة المهم قطعت الطريق الى بيتها في 45 دقيقة وطريق العودة الى بيتي في 45 دقيقة ولما وصلنا لباب بيتي صارت تولول


هل كانت النار لا تزال مشعولة فعلا ؟ قالت ؛لا كانت مطفية لكني شكيت في الامر .
طبعا لم اقل لها يا اختي مضينا 3 ساعات بالطريق ساعة ونص منها فقط لانك شكيتي في الامر!

طبعا هذه السيدات اللي تحدثت عنهم كلهم كان عند ازواجهن سيارات !
كان زوجي يمزح معي ويقول ان هؤلاء السيدات لما كانوا ينظروا الي كانوا يروني باربع عجلات

بعد فترة انتقلنا لشقة اخرى كان الكراج او موقف السيارات تحت العمارة صغير جدا وهناك موقف سيارة واحدة فقط لكل شقة والعمارة كانت في منطقة مركزية وكان من الصعب ايجاد موقف يوميا خارج العمارة فاضطرينا لبيع سيارتي ,فيما بعد عرفت ان كل السيدات الذين كنت اقوم بتوصيلهن اصبح لديهن سياراتهن الخاصة ولكن ولا واحدة منهم اقترحت في يوم توصيلي ابدا !

بقلمي /عبير الياسمين
اسم الموضوع : عندما تكوني باربع عجلات !! بقلمي عبير الياسمين
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء
من خلالها تعرفنا على جماليات المعاني
لاضير اختي فنحن جسد واحد ..