سجل دخولك بحكمة قرآنية، ونبوية من السنن الصحيحة

[نسيم الأيام.~]

السلام عليكم، ورحمة الله ويركاته ..

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} .(55)- الذاريات.

صدق الله العظيم .

-أحبتي في الله أتمنى أن تكونوا جميعا بألف خير ..أما بعد .

أحببت أن أضع هذا الموضوع، من باب أن ننتفع به جميعا في هذا القسم الإسلامي الجميل .

-وهي بأن نضع ونسجل هنا آيات كريمة - ربانية -من الذكر الحكيم؛ التي وردت كنصائح إسلامية

من (الله )جل وعلا ،ينتفع بها قلب المؤمن، وتجلت بالحكمة والعظة الطيبة، على أن نضع

اسم السورة مع رقم الآية .والشرح إن أمكن.

وكذلك كل نصيحة ،وردت عن رسولنا الكريم (محمد ) صلى الله عليه وسلم .

من السنة النبوية الصحيحة .


أسأل الله العلي القدير ..أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى .


-إعداد نسيم الأبام.~

 

[نسيم الأيام.~]

{واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103] .

 

[نص عقل]

جزاك الله خيرا ونفع بك
موضوع قيّم

 

[نص عقل]

 

[نسيم الأيام.~]

{ولَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة:179]

 

[نص عقل]

 

[نسيم الأيام.~]

البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك» (صحيح مسلم).

يعني: أن حسن الخلق أعظم خصال البر ، أما البر فهو الذي يبر فاعله ويلحقه بالأبرار

وهم المطيعون لله عز و جل. والمراد بحسن الخلق:

الإنصاف في المعاملة والرفق في المحاولة والعدل في الأحكام

والبذل في الإحسان وغير ذلك من صفات المؤمنين . -(ابن دقيق العيد).

 

[نسيم الأيام.~]

«الحياء شعبة من الإيمان» (صحيح النسائي [5021]) .

الحياء صفة محمودة لكن الحق لا يستحي منه فإن الله يقول:

{وَاللَّـهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب:53].

ولهذا جاء في الحديث إن مما أدرك الناس من النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت. -(قاله ابن العثيمين).

 

[نسيم الأيام.~]

{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء:34] .


أي: الذي تعاهدون عليه الناس والعقود التي تعاملونهم بها؛

فإن العهد والعقد كل منهما يسأل صاحبه عنه {إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} أي: عنه. - (ابن كثير).

 

[نسيم الأيام.~]

{فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]


يأمر تعالى بتقواه، التي هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه،
ذلك بالاستطاعة والقدرة. -(السعدي).

 

[نص عقل]

 

[نسيم الأيام.~]

وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُ‌دُّوهَا} [النساء:86] .

التحية هي: اللفظ الصادر من أحد المتلاقيين على وجه الإكرام والدعاء، وما يقترن بذلك اللفظ
من البشاشة ونحوها. وأعلى أنواع التحية ما ورد به الشرع، من السلام ابتداء وردًّا.
فأمر تعالى المؤمنين أنهم إذا حُيّوا بأي تحية كانت، أن يردوها بأحسن منها لفظًا وبشاشة؛
أو مثلها في ذلك. ومفهوم ذلك النهي عن عدم الرد بالكلية أو ردها بدونها.- (السعدي).

 

[سمارة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيمة
جزاكم الله خيرا نسيم وعقل

قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ( آل عمران:103
هي أخوة إذن تنبثق من التقوى والإسلام من الركيزة الأولى أساسها الاعتصام بحبل الله - أي عهده ونهجه ودينه - وليست مجرد تجمع على أي تصور آخر ، ولا على أي هدف آخر ، ولا بواسطة حبل آخر من حبال الجاهلية الكثيرة

//

 

[نسيم الأيام.~]

{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28] .

أي: إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به؛ لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير؛
العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى ،كلما كانت المعرفة به أتمّ
والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر. -(ابن كثير).

 

[نسيم الأيام.~]

{فَاذْكُرُ‌ونِي أَذْكُرْ‌كُمْ} [البقرة:152] .

معنى الآية:
اذكروني بالطاعة أذكركم بالثواب والمغفرة، قاله سعيد بن جبير. وقال أيضًا: الذكر طاعة الله، فمن لم يطعه لم يذكره وإن أكثر التسبيح والتهليل وقراءة القرآن.- (القرطبي).

 

[صمت البوح]

:

@نسيم الأيام.~
موضوع اكثر من رائع
جزاك الله الف خير

:

 

[صمت البوح]

 

[صمت البوح]

 

[نسيم الأيام.~]

«دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» (سنن الترمذي [2518]).


قوله دع :أي اترك ما يريبك بفتح الياء أي تشك فيه ولا تطمئن إليه إلى ما لا يريبك
أي إلى الشيء الذي لا ريب فيه..- (قاله ابن العثيمين).

 

[نسيم الأيام.~]

{وَلَا تُصَعِّرْ‌ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْ‌ضِ مَرَ‌حًا} [لقمان:18] .


أي: لا تُعرِضْ بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك، احتقارًا منك لهم، واستكبارًا عليهم ؛
ولكن ألِنْ جانبك، وابسط وجهك إليهم. وقوله: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْ‌ضِ مَرَ‌حًا} أي: جذلًا متكبرًا
جبارًا عنيدًا، لا تفعل ذلك يبغضك الله. - (ابن كثير).