اليوم العالمي للسرطان 2025.. «متحدون بتفردنا» من أجل رعاية أفضل
اليوم العالمي للسرطان 2025
يحتفل العالم باليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير/ شباط كل عام، لزيادة الوعي وتحفيز الجهود لمكافحة المرض، وهو حدث عالمي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC).
شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في علاجات السرطان، مما جعل المرض أكثر قابلية للإدارة بدلاً من اعتباره مميتًا. مع استمرار الابتكار الطبي، تزداد معدلات الشفاء وتتحسن جودة الحياة للمرضى.
السرطان لم يعد نهاية الطريق، بل بداية لمعركة يمكن الانتصار فيها بالتشخيص المبكر، الرعاية المتميزة، والتطورات العلمية المستمرة.
اليوم العالمي للسرطان 2025
يُقام الاحتفال هذا العام تحت شعار "متحدون بتفردنا" (United by Unique) وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية WHO، والذي يسلط الضوء على أهمية وضع الإنسان في قلب الرعاية الصحية، وجعل قصص المرضى وتجاربهم محور الاهتمام.ويستمر شعار "متحدون بتفردنا" لمدة ثلاث سنوات، حيث ينتقل من مرحلة نشر الوعي إلى مرحلة اتخاذ إجراءات فعلية تُحدث فرقًا في حياة المرضى. فكل تجربة مع السرطان فريدة، مما يجعل من الضروري التكاتف من أجل بناء مستقبل تُقدَّر فيه احتياجات المرضى كأفراد قبل أن يُنظر إليهم كحالات مرضية.
فعاليات اليوم العالمي للسرطان 2025
يتم نشر رسالة اليوم العالمي للسرطان عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة، أبرزها:- حملات توعوية عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
- فحوصات مجانية في المستشفيات والمراكز الصحية.
- مؤتمرات طبية تسلط الضوء على أحدث المستجدات في التشخيص والعلاج.
- مسيرات وأنشطة رياضية لزيادة الوعي المجتمعي.
خمس رسائل توعوية ملهمة
أوصى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) ببث خمس رسائل توعوية في اليوم العالمي للسرطان:
نكرّم من فقدناهم بسبب السرطان، وندعم من يعيشون مع المرض، ونرفع الوعي للوقاية وتحسين العلاجات.
السرطان ليس مجرد مرض، بل قصة إنسانية. شارك قصتك لنشر الأمل وتعزيز الدعم.
دعم المرضى، مشاركة التجارب، والدعوة إلى تحسين الرعاية الصحية يمكن أن تُحدث تغييرًا إيجابيًا.
سواء كنت مريضًا، داعمًا، أو طبيبًا، فإن قصتك تستحق أن تُروى لتلهم الآخرين.
الرؤية الإنسانية تعني النظر إلى المريض كشخص متكامل والاستجابة لاحتياجاته بتعاطف واهتمام.
أسباب السرطان وعوامل الخطورة
وفقًا لموقع Cleveland Clinic السرطان هو اضطراب ينتج السرطان ينتج عن طفرات جينية تؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا، لكنه ليس بالضرورة مرضًا موروثًا. يحدث عندما تتعرض الجينات المسؤولة عن تنظيم نشاط الخلية لتغيرات غير طبيعية، مما يؤدي إلى تكوّن خلايا شاذة تنقسم بسرعة وبشكل غير منضبط، مما يؤثر على وظائف الجسم الطبيعية.تؤدي هذه التغيرات إلى تكوّن كتل سرطانية أو أورام، وقد تنفصل بعض الخلايا السرطانية عن الورم الأساسي وتنتقل عبر الجهاز اللمفاوي أو مجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يزيد من خطورة المرض وانتشاره. ومن أبرز عوامل الخطورة:
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة.
- العوامل البيئية: التعرض للإشعاعات والمواد الكيميائية.
- نمط الحياة: التدخين، استهلاك الكحول، السمنة، والخمول.
- العدوى الفيروسية: مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس التهاب الكبد (B وC).
تحديات مكافحة السرطان
- عدم توافر العلاج للجميع: لا تزال بعض الدول تعاني نقصًا في الخدمات العلاجية.
- التكلفة المرتفعة: العلاجات الحديثة مكلفة، مما يعيق حصول بعض المرضى عليها.
- مقاومة العلاج: بعض أنواع السرطان تطور مقاومة للعلاجات التقليدية.
التشخيص والكشف المبكر
- التشخيص التقليدي: يشمل الفحوص السريرية، الأشعة، والتحاليل المخبرية.
- التشخيص المتقدم: مثل تحليل الخزعة السائلة، والتصوير الجزيئي (PET Scan).
- الذكاء الاصطناعي: يساعد في تحليل الصور الطبية واكتشاف الأورام بدقة أكبر.
- المستقبل: الذكاء الاصطناعي والوقاية الفعّالة
- التطور التكنولوجي: الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين التشخيص والعلاج.
- العلاجات المخصصة: يتم تطوير أدوية تستهدف الطفرات الجينية لكل مريض.
- الوقاية الفعالة: مثل اللقاحات المضادة لأنواع معينة من السرطان.
- التعاون العالمي: تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية عبر تعزيز التعاون بين الدول.
كيف نحمي أنفسنا من السرطان؟
الوقاية تبقى السلاح الأقوى في مواجهة السرطان، ومن أهم الخطوات الوقائية:
- الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن السرطان.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : اليوم العالمي للسرطان 2025.. «متحدون بتفردنا» من أجل رعاية أفضل
|
المصدر : الطب العام وطب الاعشاب