-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 59,859
-
- مستوى التفاعل
- 12,284
- مجموع اﻻوسمة
- 11
هل علمتم ما علاقـة الإيمان برمضان ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل علمتم ما علاقـة الإيمان برمضان ؟
إن جددت إيمانك :
تخف عليك العبادات و تُعان عليها في رمضان ....
و سيفتح لك الله بحوله و قوته أبواباً من الطاعات لم تتخيلها و لم تخطط لها، وثقوا أن الله لا يضيع تعباً ومجهوداً،
سترزق وستتذوق لذة الإيمان و لذة العبادة و لذة الصلاة و لذة الخشوع .
ما المطلوب منا الآن ؟
أن نتفقد إيماننا فإن كان فيه نقص – ضعف – جفاف و كلنا نعاني فلنحزم أمرنا و نستجمع قوانا ..و ..نكثر من التهليل
( لا إله إلا الله )
يقول العلماء من وجد في إيمانه ضعفاً فليكثر من
لا إله إلا الله
تجدد الإيمان في القلب .
نستعيذ بالله من الكسل و نلزم و نلح على الله كثيراً [ اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل ]
نحتاج إلى استغفار طويل لأنه يطيب و يطهر و ينقي القلب و كما يقول شيخ الإسلام :" الاستغفار ينقل العبد من العمل الناقص إلى العمل الكامل "
نحتاج إلى كثرة الدعاء يقول تعالى
﴿قُلْ مَا يَعْبَؤ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾
الدعاء أصل كل خير …
قال العز بن عبد السلام :
"و الله لن يصلوا إلى شيء بغير الله"
فما من عبد عنده حسن نية و حسن ظن بالله و دعا الله بصدق إلا و أعطي مقصوده و مراده فإذا أجرى الله لسانك بالدعاء
فهذه علامة أن حاجتك يا عبد انقضت …
فلنسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا ، و أن يحبب الإيمان إلى قلوبنا و أن يذيقنا حلاوة الإيمان .
خلاصة كل رسائلنا السابقة و الهدف منها : تحريك النوايا و شحذ الهمم و العزائم و إيقاظ القلوب
فإن نظر الله إلى قلوبنا و نحن نريد الخير يسر الله لنا الخير و يسرنا للخير
و إذا كنا صادقين رزقنا
وكما قال ابن الجوزي :
" و الله معك على قدر صدق الطلب و قوة اللجأ "
رزقني الله و إياكم الصدق معه ظاهراً و باطناً وجعلني الله وإياكم من أخلّص عباده وأوليائه وأصفيائه ،إنه ولي ذلك والقادر عليه…
نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة
م ن
هل علمتم ما علاقـة الإيمان برمضان ؟
إن جددت إيمانك :
تخف عليك العبادات و تُعان عليها في رمضان ....
و سيفتح لك الله بحوله و قوته أبواباً من الطاعات لم تتخيلها و لم تخطط لها، وثقوا أن الله لا يضيع تعباً ومجهوداً،
سترزق وستتذوق لذة الإيمان و لذة العبادة و لذة الصلاة و لذة الخشوع .
ما المطلوب منا الآن ؟
أن نتفقد إيماننا فإن كان فيه نقص – ضعف – جفاف و كلنا نعاني فلنحزم أمرنا و نستجمع قوانا ..و ..نكثر من التهليل
( لا إله إلا الله )
يقول العلماء من وجد في إيمانه ضعفاً فليكثر من
لا إله إلا الله
تجدد الإيمان في القلب .
نستعيذ بالله من الكسل و نلزم و نلح على الله كثيراً [ اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل ]
نحتاج إلى استغفار طويل لأنه يطيب و يطهر و ينقي القلب و كما يقول شيخ الإسلام :" الاستغفار ينقل العبد من العمل الناقص إلى العمل الكامل "
نحتاج إلى كثرة الدعاء يقول تعالى
﴿قُلْ مَا يَعْبَؤ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾
الدعاء أصل كل خير …
قال العز بن عبد السلام :
"و الله لن يصلوا إلى شيء بغير الله"
فما من عبد عنده حسن نية و حسن ظن بالله و دعا الله بصدق إلا و أعطي مقصوده و مراده فإذا أجرى الله لسانك بالدعاء
فهذه علامة أن حاجتك يا عبد انقضت …
فلنسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا ، و أن يحبب الإيمان إلى قلوبنا و أن يذيقنا حلاوة الإيمان .
خلاصة كل رسائلنا السابقة و الهدف منها : تحريك النوايا و شحذ الهمم و العزائم و إيقاظ القلوب
فإن نظر الله إلى قلوبنا و نحن نريد الخير يسر الله لنا الخير و يسرنا للخير
و إذا كنا صادقين رزقنا
وكما قال ابن الجوزي :
" و الله معك على قدر صدق الطلب و قوة اللجأ "
رزقني الله و إياكم الصدق معه ظاهراً و باطناً وجعلني الله وإياكم من أخلّص عباده وأوليائه وأصفيائه ،إنه ولي ذلك والقادر عليه…
نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة
م ن
اسم الموضوع : هل علمتم ما علاقـة الإيمان برمضان ؟
|
المصدر : الخيمة الرمضانية