-
- إنضم
- 26 ديسمبر 2024
-
- المشاركات
- 3,314
-
- مستوى التفاعل
- 456
- مجموع اﻻوسمة
- 3
الصياد!
أغمض عيناي فتتساقط حبات لؤلؤ
على شرفت الخيبات...
أنظر إلى الوراء محاولةٍ الرجوع
أشعر بأن قيدًا توسط قلبي يجره بقوة
أعدني أصلح طريق قلبي لكي لا يصل لك...
لست لأنني لا أحب ذلك الصياد
صياد يرتبط ببحر
جسده معلّقة بشباكه
يعود إليه كلما أبتعد عنه
كنا نلتقي على ضفاف البحر عندما تنام عيون المدينة وتغرق ارواح الناس ببرزخ الأحلام
قبل أن أعلم أنني عشقته...
أدمنت صوته، الذي يمتلك بحة من البرد لانها يلازم الشواطئ الباردة، هي زادت صوته جمالاً ودفء.
عند اللقاءات، كنت أسابق ساعات الليل،
فأتعثر بالدقائق التي كانت تشبه سنينًا عجاف.
كنت اعتقد أنه شعور كاذب يزول مع الأيام
فأذهب كلما شعرت أنني بحاجة إليه.
وأذهب إليه لأنني؟
أذهب إليه لأنني... لأنني؟ لأنني لا أعلم لماذا!!
ربما لأنني أدمنت صوته؟!.
تعيدني إلى الحياة نبرات ضحكاته بين الكلمات.
عندما أراه كانت الحياة تتلون بنظرتي إليه.
يختطف خوف القلوب إلى امان، وجحيم الأشواق إلى جنان، ويرمي بأحزان قلبي إلى السماء فتحلق حمامًا
ابيض، يتبعه الغيم فيمطر ليبلل صحاري اليأس، تتحول، إلى محمية أمل تعانق سماء الأحلام.
يغرق قلبي وسط تدوين تفاصيله بين نبضاته...
مزحُه كَذِبهْ، لا يجيد الكذب أمامي لأنني أعلم سرّ نفسه، أم همساته مع نسيم البحر، ذكاؤه الحاد، جنونه المفرط، أم خصال الملوك التي تعتلي كل جزء منه، كلها تمتزج لتشكل خليطًا من العشق يترسب دآخل أجزائي.
كنت أخبره أنني أتي إلى هنا لأنني أحب هذا المكان، فينظر إليّ بإبتسامات توشي بعدم تصديقهُ لي
كان محقًا كنت كاذبة نعم نعم كاذبة
كنت أعشقهُ لا صلتَ لي بذلك المكان
نلتقي على أساس الصدفة
كان لقاء مدبر من كلينا
كان يقول ما الذي جاء بك إلى هنا؟!
فأتمتم أحب هذا المكان فيضحك
ألقي عليه السؤال
أنت صياد؟
لا أعلم ما الذي تنتشله شباكك؟
أبتسم بخبث وكأنه داخل قلبي فقال:
أنا صياد القلوب!
يتسارع قلبي بالنبض
تبسمت بأرتجاف شفتاي
أحمر خداي
بدأتُ ابحث عن الهواء الذي انقطع عندي بأي طريقة!
قلبي.. كُشف أمره!
صدمني بحقيقة أنني آتيه عشقًا
أ أهرب؟
أم أبتسم!
أم أخاف؟
أم أبكي؟
كأنني سرقت شيءً وفضح أمري أمامه...
ذهب الأيام وأرتحلت الليالي بين اللقاءات والسمر
لقاءات بطهر وقع المطر تورق إيمانًا داخل القلوب
لا يتلوث فنكره النظر إليها.. حب عبارة عن لوحة نقيّة
ترسخت داخل أرواحنا تنير ظلمت الحياة.
مضى كل شيء بسرعة فاقت جريان الثواني لتكتمل دقائقها.. ذهب كل شيء
كنّا نطلب المستحيل فقط
أطلب منه أن يسجن بين السماء والأرض دون شيء
فلا هو للسماء ولا هو للأرض
يكون بلا لا شيء يحيى لأجله بينما هو خلق حرًّا
هو كان يطلب من السماء أن تنحني لتكون بيته...
فعجزت لأنها خلقت لينظر الناس إليها
كطائر
أنا اريد سجنه وهو يعشق الحرية
وهو يطلب حريته من فتاة مسجونة.
بَنَا بيتًا وسط البحر فتقطعت سُبل وصله
كانت عيناي تستقبل الأقدار بأنسكاب المطر
وضيق صدر وعجْزٌ عن تخطيه مستمر.
مررتُ هذا القسم فأعجبني، أردت أن أضع لي بصمةً
به بقصة من وحي الخيال.
يسعد صباحاتكم بكل حب.
ريـ م
على شرفت الخيبات...
أنظر إلى الوراء محاولةٍ الرجوع
أشعر بأن قيدًا توسط قلبي يجره بقوة
أعدني أصلح طريق قلبي لكي لا يصل لك...
لست لأنني لا أحب ذلك الصياد
صياد يرتبط ببحر
جسده معلّقة بشباكه
يعود إليه كلما أبتعد عنه
كنا نلتقي على ضفاف البحر عندما تنام عيون المدينة وتغرق ارواح الناس ببرزخ الأحلام
قبل أن أعلم أنني عشقته...
أدمنت صوته، الذي يمتلك بحة من البرد لانها يلازم الشواطئ الباردة، هي زادت صوته جمالاً ودفء.
عند اللقاءات، كنت أسابق ساعات الليل،
فأتعثر بالدقائق التي كانت تشبه سنينًا عجاف.
كنت اعتقد أنه شعور كاذب يزول مع الأيام
فأذهب كلما شعرت أنني بحاجة إليه.
وأذهب إليه لأنني؟
أذهب إليه لأنني... لأنني؟ لأنني لا أعلم لماذا!!
ربما لأنني أدمنت صوته؟!.
تعيدني إلى الحياة نبرات ضحكاته بين الكلمات.
عندما أراه كانت الحياة تتلون بنظرتي إليه.
يختطف خوف القلوب إلى امان، وجحيم الأشواق إلى جنان، ويرمي بأحزان قلبي إلى السماء فتحلق حمامًا
ابيض، يتبعه الغيم فيمطر ليبلل صحاري اليأس، تتحول، إلى محمية أمل تعانق سماء الأحلام.
يغرق قلبي وسط تدوين تفاصيله بين نبضاته...
مزحُه كَذِبهْ، لا يجيد الكذب أمامي لأنني أعلم سرّ نفسه، أم همساته مع نسيم البحر، ذكاؤه الحاد، جنونه المفرط، أم خصال الملوك التي تعتلي كل جزء منه، كلها تمتزج لتشكل خليطًا من العشق يترسب دآخل أجزائي.
كنت أخبره أنني أتي إلى هنا لأنني أحب هذا المكان، فينظر إليّ بإبتسامات توشي بعدم تصديقهُ لي
كان محقًا كنت كاذبة نعم نعم كاذبة
كنت أعشقهُ لا صلتَ لي بذلك المكان
نلتقي على أساس الصدفة
كان لقاء مدبر من كلينا
كان يقول ما الذي جاء بك إلى هنا؟!
فأتمتم أحب هذا المكان فيضحك
ألقي عليه السؤال
أنت صياد؟
لا أعلم ما الذي تنتشله شباكك؟
أبتسم بخبث وكأنه داخل قلبي فقال:
أنا صياد القلوب!
يتسارع قلبي بالنبض
تبسمت بأرتجاف شفتاي
أحمر خداي
بدأتُ ابحث عن الهواء الذي انقطع عندي بأي طريقة!
قلبي.. كُشف أمره!
صدمني بحقيقة أنني آتيه عشقًا
أ أهرب؟
أم أبتسم!
أم أخاف؟
أم أبكي؟
كأنني سرقت شيءً وفضح أمري أمامه...
ذهب الأيام وأرتحلت الليالي بين اللقاءات والسمر
لقاءات بطهر وقع المطر تورق إيمانًا داخل القلوب
لا يتلوث فنكره النظر إليها.. حب عبارة عن لوحة نقيّة
ترسخت داخل أرواحنا تنير ظلمت الحياة.
مضى كل شيء بسرعة فاقت جريان الثواني لتكتمل دقائقها.. ذهب كل شيء
كنّا نطلب المستحيل فقط
أطلب منه أن يسجن بين السماء والأرض دون شيء
فلا هو للسماء ولا هو للأرض
يكون بلا لا شيء يحيى لأجله بينما هو خلق حرًّا
هو كان يطلب من السماء أن تنحني لتكون بيته...
فعجزت لأنها خلقت لينظر الناس إليها
كطائر
أنا اريد سجنه وهو يعشق الحرية
وهو يطلب حريته من فتاة مسجونة.
بَنَا بيتًا وسط البحر فتقطعت سُبل وصله
كانت عيناي تستقبل الأقدار بأنسكاب المطر
وضيق صدر وعجْزٌ عن تخطيه مستمر.
مررتُ هذا القسم فأعجبني، أردت أن أضع لي بصمةً
به بقصة من وحي الخيال.
يسعد صباحاتكم بكل حب.
ريـ م
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الصياد!
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء