مِيرِيَام
قيثارة الأدب
نحن و عيد الحب 💘 😂😇

عيد الحب…
عيد العاشقين والمشتاقين
فلماذا كل هذا التعقيد؟!
أيها السادة والسيدات
إذا لم نحتفل به،
نصبح فجأة من فئة النكدين
الكارهين للحياة!
كان ياما كان
في الحادي عشر من شباط
كان ميلادي،
ولم أحتفل به يومًا!
والآن يتساءل
مجنون ليلى عن عيد الحب؟!
يا لصعوبة الإجابة!
فماذا أقول له؟!
هل أخبره أن الحب صار يحتاج
إلى بطاقة حمراء
ووردة مغلفة بالسيلوفان؟!
أم أخبره أن العاشقين اليوم
لا يكتبون القصائد
، بل يرسلون قلوبًا
حمراء في الواتساب؟!
يا مجنون ليلى،
لو رأيت حال العشاق اليوم
لجننت مرتين!
فبدل أن يسهروا تحت ضوء القمر،
يسهرون وهم يراقبون
آخر ظهور في المحادثات! 🥹🥹
وبدل أن ينتظروا رسالة
على جناح حمامة،
ينتظرون "تمت قراءة الرسالة"
ولم يصلهم الرد!
ثم يقولون:
"لماذا لا تحتفل بعيد الحب؟!"
يا سادة، الحب الذي يحتاج إلى يوم محدد ليُعاش
هو حب يحتاج إلى إعادة نظر
أم أنتم ما زلتم تؤمنون بأن الدباديب
الحمراء تصنع المشاعر؟!
يتساءل مجنون ليلى عن عيد الحب…
في زماننا لم يعد الحب جنونًا،
بل تجارة! يُباع بالورود الحمراء
ويُشحن عبر التطبيقات الذكية…
"اطلب الآن حبًا دافئًا
مع خصم 50%
بمناسبة عيد العشاق!"
أتعجب، لو كنتَ اليوم بيننا،
هل كنتَ ستبعث لليلى بيت شعر،
أم "إيموجي" قلبٍ أحمر مع وردة افتراضية؟!
هل كنتَ ستقف تحت شرفتها تغني لها،
أم ترسل لها رسالة صوتية
ثم تنتظر أن تفتحها؟!
الحب الآن يا سيدي
لم يعد يحتاج إلى قصائد،
بل إلى إنترنت سريع وهاتف ذكي،
وإن كنتَ محظوظًا، ستنال "لايك"
على مشاعرك!
أما إن كنتَ تعيس الحظ، فستُترَك
مشاعرك المخلصة على الرفوف المهجورة!
ثم يسألون: لماذا لا نحتفل بعيد الحب؟
كيف نحتفل بشيء لم يعد موجودًا
همسة أخيرة
قالوا أما للحبِّ عيدٌ قلتُ لا
هل إن تحرَّكَ نبضُ قلبكَ عيدُ
من يختصر ذاكَ الشعورَ بموعدٍ
فكأنَّما منهُ الفؤادُ حديدُ
شعر : وائل جحا
تحياتي للجميع ميريام
عيد العاشقين والمشتاقين
فلماذا كل هذا التعقيد؟!
أيها السادة والسيدات
إذا لم نحتفل به،
نصبح فجأة من فئة النكدين
الكارهين للحياة!
كان ياما كان
في الحادي عشر من شباط
كان ميلادي،
ولم أحتفل به يومًا!
والآن يتساءل
مجنون ليلى عن عيد الحب؟!
يا لصعوبة الإجابة!
فماذا أقول له؟!
هل أخبره أن الحب صار يحتاج
إلى بطاقة حمراء
ووردة مغلفة بالسيلوفان؟!
أم أخبره أن العاشقين اليوم
لا يكتبون القصائد
، بل يرسلون قلوبًا
حمراء في الواتساب؟!
يا مجنون ليلى،
لو رأيت حال العشاق اليوم
لجننت مرتين!
فبدل أن يسهروا تحت ضوء القمر،
يسهرون وهم يراقبون
آخر ظهور في المحادثات! 🥹🥹
وبدل أن ينتظروا رسالة
على جناح حمامة،
ينتظرون "تمت قراءة الرسالة"
ولم يصلهم الرد!
ثم يقولون:
"لماذا لا تحتفل بعيد الحب؟!"
يا سادة، الحب الذي يحتاج إلى يوم محدد ليُعاش
هو حب يحتاج إلى إعادة نظر
أم أنتم ما زلتم تؤمنون بأن الدباديب
الحمراء تصنع المشاعر؟!
يتساءل مجنون ليلى عن عيد الحب…
في زماننا لم يعد الحب جنونًا،
بل تجارة! يُباع بالورود الحمراء
ويُشحن عبر التطبيقات الذكية…
"اطلب الآن حبًا دافئًا
مع خصم 50%
بمناسبة عيد العشاق!"
أتعجب، لو كنتَ اليوم بيننا،
هل كنتَ ستبعث لليلى بيت شعر،
أم "إيموجي" قلبٍ أحمر مع وردة افتراضية؟!
هل كنتَ ستقف تحت شرفتها تغني لها،
أم ترسل لها رسالة صوتية
ثم تنتظر أن تفتحها؟!
الحب الآن يا سيدي
لم يعد يحتاج إلى قصائد،
بل إلى إنترنت سريع وهاتف ذكي،
وإن كنتَ محظوظًا، ستنال "لايك"
على مشاعرك!
أما إن كنتَ تعيس الحظ، فستُترَك
مشاعرك المخلصة على الرفوف المهجورة!
ثم يسألون: لماذا لا نحتفل بعيد الحب؟
كيف نحتفل بشيء لم يعد موجودًا
همسة أخيرة
قالوا أما للحبِّ عيدٌ قلتُ لا
هل إن تحرَّكَ نبضُ قلبكَ عيدُ
من يختصر ذاكَ الشعورَ بموعدٍ
فكأنَّما منهُ الفؤادُ حديدُ
شعر : وائل جحا
تحياتي للجميع ميريام

اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : نحن و عيد الحب 💘 😂😇
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار
مفروض هدايا الزواج تستمر طول العمر
مثل السؤال الحفي
تعقب أوضاعهم
زرع الطمئنينه لهم عالدوام
و التكاتف المادي في أوضاعهم
و حلو في هاليوم هدايا للكبار العوانس
اللي اخلصوا لنا أجتماعيا
و في يوم عيد الحب مب غلط
انهم يدرسوا ايش سبب أغلاطهم
يتقوون في الحياة
على مصاعبها
و مب غلط برقية في هاليوم حلوة