بمناسبة Valentine حكم الاحتفال بغير اعياد المسلمين
حكم الاحتفال بغير أعياد المسلمين مع الأدلة والأسانيد
### أولًا: تعريف العيد في الإسلام
العيد في الإسلام هو كل يوم أو مناسبة تعود في وقت معين ويتكرر الاحتفال به. وقد شرع الله للمسلمين عيدين فقط، وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، كما ورد في الحديث الصحيح:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"كان لأهل الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي ﷺ المدينة قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى" (رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني).
### ثانيًا: الأدلة على تحريم الاحتفال بغير أعياد المسلمين
1. النهي عن التشبه بالكفار
- قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ (المائدة: 77).
- وقال النبي ﷺ: "من تشبه بقوم فهو منهم" (رواه أبو داود وصححه ابن تيمية وابن حجر).
- وهذا يدل على تحريم مشاركة غير المسلمين في أعيادهم، لأن الاحتفال بها نوع من التشبه بهم.
2. تحريم موافقة أهل الكتاب والمشركين في أعيادهم
- قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ (الفرقان: 72)، وفسر بعض السلف "الزور" بأنه أعياد المشركين.
- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم" (رواه البيهقي بإسناد صحيح).
3. التحذير من الابتداع في الدين
- قال النبي ﷺ: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني).
- الاحتفال بأعياد غير المسلمين بدعة لم تكن في عهد النبي ﷺ ولا في عهد الصحابة.
4. عدم جواز تهنئة الكفار بأعيادهم
- قال ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة بشعائر الكفار المختصة بهم فحرام باتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم" (أحكام أهل الذمة، 1/441).
- لأن التهنئة تعني إقرارهم على باطلهم ومشاركتهم فيه.
### ثالثًا: رأي العلماء في حكم الاحتفال بغير أعياد المسلمين
### خاتمة
بناءً على ما سبق، فإن الاحتفال بأعياد غير المسلمين محرم شرعًا لما فيه من التشبه بالكفار، وموافقتهم في شعائرهم، ومخالفة هدي النبي ﷺ. وعلى المسلم أن يعتز بدينه ويتمسك بشعائره، ويقتصر على الأعياد التي شرعها الله ورسوله ﷺ.
### أولًا: تعريف العيد في الإسلام
العيد في الإسلام هو كل يوم أو مناسبة تعود في وقت معين ويتكرر الاحتفال به. وقد شرع الله للمسلمين عيدين فقط، وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، كما ورد في الحديث الصحيح:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"كان لأهل الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي ﷺ المدينة قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى" (رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني).
### ثانيًا: الأدلة على تحريم الاحتفال بغير أعياد المسلمين
1. النهي عن التشبه بالكفار
- قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ (المائدة: 77).
- وقال النبي ﷺ: "من تشبه بقوم فهو منهم" (رواه أبو داود وصححه ابن تيمية وابن حجر).
- وهذا يدل على تحريم مشاركة غير المسلمين في أعيادهم، لأن الاحتفال بها نوع من التشبه بهم.
2. تحريم موافقة أهل الكتاب والمشركين في أعيادهم
- قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ (الفرقان: 72)، وفسر بعض السلف "الزور" بأنه أعياد المشركين.
- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم" (رواه البيهقي بإسناد صحيح).
3. التحذير من الابتداع في الدين
- قال النبي ﷺ: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني).
- الاحتفال بأعياد غير المسلمين بدعة لم تكن في عهد النبي ﷺ ولا في عهد الصحابة.
4. عدم جواز تهنئة الكفار بأعيادهم
- قال ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة بشعائر الكفار المختصة بهم فحرام باتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم" (أحكام أهل الذمة، 1/441).
- لأن التهنئة تعني إقرارهم على باطلهم ومشاركتهم فيه.
### ثالثًا: رأي العلماء في حكم الاحتفال بغير أعياد المسلمين
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لا يحل للمسلمين التشبه بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من الطعام، ولا اللباس، ولا الاغتسال، ولا إيقاد النيران، ولا تعطيل العادة في يوم عيدهم". (اقتضاء الصراط المستقيم، 1/528).
- وقال ابن باز رحمه الله: "لا يجوز للمسلمين التشبه بالكفار في شيء من أعيادهم، لأن ذلك من التشبه المنهي عنه، ولأن في ذلك إعانة لهم على باطلهم".
- وقال الشيخ ابن عثيمين: "تهنئة الكفار بأعيادهم محرمة بلا شك، لأنها إقرار لهم على شعائر كفرية، وقد يصل الأمر إلى الكفر".
### خاتمة
بناءً على ما سبق، فإن الاحتفال بأعياد غير المسلمين محرم شرعًا لما فيه من التشبه بالكفار، وموافقتهم في شعائرهم، ومخالفة هدي النبي ﷺ. وعلى المسلم أن يعتز بدينه ويتمسك بشعائره، ويقتصر على الأعياد التي شرعها الله ورسوله ﷺ.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : بمناسبة Valentine حكم الاحتفال بغير اعياد المسلمين
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي