الثالثة
الخاطرة الثالثة
هدوء ذكرياتي
لم يكن الرحيل هدفي في يوم من الايام ،
ولم يكن الفراق من اهم حساباتي
، لكن الحياة علّمتني بأن بعض
النهايات تُكتب رغمًا عنّا، وأن
بعض القلوب تغادر حتى وهي
لا تزال تنبض بداخلنا وتتساقط
كلماتنا كخريف سقطت اوراقه
وارتفعت بها الرياح الى
حيث لا تعلم .........
فكنت أظن بأن الوعود تُحفظ،
وأن الحب أقوى من الظروف،
لكنني أدركت متأخرًا أن بعض
الحكايات تنتهي قبل أن تكتمل
، وأن بعض الأشخاص يرحلون
دون أن يلتفتوا خلفهم،
وكأن كل شيء كان وهمًا
، وكأن الدفء الذي ملأ قلوبنا
لم يكن يومًا حقيقيًا
رحلوا، لكن آثارهم باقية
، أصواتهم تتردد في ذاكرتي،
وملامحهم تسكن تفاصيل أيامي
، وكأنهم لم يغادروا تمامًا،
بل تركوا جزءًا من أرواحهم معلقةً في
زوايا قلبي، يعيدني إليهم طيفاً
كلما حاولت النسيان ،
فالذكرى ناقوس يدق
في عالم النسيان لماذا اجزع
؟ ولماذا اغادر؟
ولماذا ابقىً؟
لا اعلم حجم الاجابه ولكن
ما اعلمه بان قلبي ساد
على كل معاني الوفاء وانتصر
في كل معارك الخذلان وانهزم
امام الشوق وعادت خيل حروفي
تعدوا مابين ارجاء الكون وتصهل
في زحام الليالي وتشذوا بعطرها
كل قلب صادق وجميل
هدوء ذكرياتي
لم يكن الرحيل هدفي في يوم من الايام ،
ولم يكن الفراق من اهم حساباتي
، لكن الحياة علّمتني بأن بعض
النهايات تُكتب رغمًا عنّا، وأن
بعض القلوب تغادر حتى وهي
لا تزال تنبض بداخلنا وتتساقط
كلماتنا كخريف سقطت اوراقه
وارتفعت بها الرياح الى
حيث لا تعلم .........
فكنت أظن بأن الوعود تُحفظ،
وأن الحب أقوى من الظروف،
لكنني أدركت متأخرًا أن بعض
الحكايات تنتهي قبل أن تكتمل
، وأن بعض الأشخاص يرحلون
دون أن يلتفتوا خلفهم،
وكأن كل شيء كان وهمًا
، وكأن الدفء الذي ملأ قلوبنا
لم يكن يومًا حقيقيًا
رحلوا، لكن آثارهم باقية
، أصواتهم تتردد في ذاكرتي،
وملامحهم تسكن تفاصيل أيامي
، وكأنهم لم يغادروا تمامًا،
بل تركوا جزءًا من أرواحهم معلقةً في
زوايا قلبي، يعيدني إليهم طيفاً
كلما حاولت النسيان ،
فالذكرى ناقوس يدق
في عالم النسيان لماذا اجزع
؟ ولماذا اغادر؟
ولماذا ابقىً؟
لا اعلم حجم الاجابه ولكن
ما اعلمه بان قلبي ساد
على كل معاني الوفاء وانتصر
في كل معارك الخذلان وانهزم
امام الشوق وعادت خيل حروفي
تعدوا مابين ارجاء الكون وتصهل
في زحام الليالي وتشذوا بعطرها
كل قلب صادق وجميل