تواصل معنا

لا يزال وعدًا يتنفس هناك، على عرشها، بين نبض الجلد وسرّ الوريد، استقرّ الخاتم كأنّه قسمٌ صامتٌ لا يُنكث. لم يكن مجرّد ذهباً تزيّن اليد، بل شهادة ميلاد لعهدٍ...

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
IMG_0293.jpeg
لا يزال وعدًا يتنفس هناك، على عرشها، بين نبض الجلد وسرّ الوريد، استقرّ الخاتم كأنّه قسمٌ صامتٌ لا يُنكث. لم يكن مجرّد ذهباً تزيّن اليد، بل شهادة ميلاد لعهدٍ لا يعرف الفناء.

حين لامس بشرتها، كان هالة من وعودٍ مترفة، تهمس أن الجمال ليس مظهرًا فقط، بل ذاكرةٌ لا تنطفئ. كلّ نقشةٍ عليه لم تكن مجرد زخرفة، بل حكاية محفورة بلغة الزمن، كلّ فصّ فيه يشبه كوكبًا صغيرًا عالقًا في مدار يديها.

في بريقه، انعكست شمسها الخاصة، وامتدت أناملها وكأنها تحمل مجرّة من الضوء، كأنها امتلكت ساعةً توقف الزمن عند لحظة واحدة: لحظة الارتداء، لحظة الإدراك بأنّ بعض الأشياء ليست للزينة، بل للخلود.

وحين أدارت الخاتم بين أصابعها، لم تكن تدوّر معدنًا، بل كانت تُعيد ترتيب القدر، كمن يحاول فهم فصول حكايته وهو يمسك بيديه مفتاح السرّ.

على مهلٍ، كأنّ الزمن ينحني احترامًا، انزلقت تلك الدائرة الذهبية حول إصبعها، كأنها عهدٌ يُغلق على سرّ الأبد.

كانت تمرر أصابعها عليه كلما تاهت في زحام الأيام، كأنما تلمس ذكرى حيّة، تتنفس بين طيات أنفاسها، تقرأ فيه تفاصيل اللقاء الأول، ارتباك اليد التي ألبستها إياه، وارتعاشة صوت وعده:

“لن يكون هذا مجرد خاتم، بل امتدادٌ لي في يدكِ، ظلّي حين لا أكون، وذاكرتي حين تنسين وجهي بين الوجوه.”

وكانت تصدّق.. كيف لا؟ وهو الذي جعل من يدها وطنًا، ومن الخاتم شهادة ميلاد أخرى، مكتوبةً بالنور، موسومةً بالخلود.

لكن الأقدار لا تُدار بالعهد، ولا الخواتم قادرة على أن تحبس الريح في قبضة يد.

بدأ الغياب بطيئًا، كظلٍّ ينحسر عن الجدران عند المغيب. لم يكن رحيله مفاجئًا، لكنه كان قاسيًا بما يكفي ليجعل حتى الزمن ينحني أمام ثقل الفراغ.

ذات مساء، كان صمتها أكثر ضجيجًا من أي كلام، تأملت الخاتم طويلًا، وكأنها تحاول أن تحادثه بدلًا عنه، أن تسأله:
“أين ذهب؟ كيف يُكسر ما لا يُكسر؟ كيف يُنسى وعدٌ كان نَفَسًا يُستنشَق؟”

لم يجبها سوى لمعانه الباهت تحت ضوء المصباح، وكأنما فقد بريقه مع غيابه، كأن اليد التي ألبسته قد سُحبت بعيدًا، وتركتها تحمل ثقل الفراغ وحدها.

مرت الأيام، وكبرت المسافة بينهما حتى أصبح الخاتم هو الشيء الوحيد الذي تبقى، دائرة صغيرة تُحيط بإصبعها كما يُحيط الذكرى صدرها، تسأل نفسها كل ليلة:
“كيف لشيءٍ بهذا الصغر أن يحمل وجعًا بهذا الحجم؟”


لم تنزعه.. لم يكن القرار بهذه البساطة.
لكن شيئًا فشيئًا، بدأ يبهت لمعانه، كأنما كان يستمد بريقه من وجوده، من صوته، من يده التي كانت تحتضن يدها حين كان الخاتم شاهدًا على كل شيء.

رغم أن يده لم تعد تمسك بيدها، كأنما يحتفظ بآخر وهج من أصابعه، بآخر دفء من راحة كفه، بآخر نبض كان يتردد بينهما قبل أن تفرقهما المسافات.

الخاتم لا يكذب، لا يبهت كالكلمات، لا يخذل كالبشر، لا يخون كالأيام، هو هناك، صامتٌ لكنه يتحدث، صغيرٌ لكنه يحمل الكون بين ضلوعه، خفيفٌ في وزنه لكنه يثقل يدها بالذكريات.

تمر أصابعها عليه كما يمر الحنين على أبواب الأمس، تتحسسه كأنها تلامس صوته، كأنها تعيد رسم قسماته في الفراغ، كأنها تمسك بيده مرة أخرى عبر دائرة من ذهب، كأن المسافة لا وجود لها، وكأن الغياب لم يكن أكثر من غفوة بين لقاءين.

ما زال هناك، حول إصبعها، كأنه يرفض أن يصبح مجرد أثر، يرفض أن يكون ذكرى تُترك خلفها، يرفض أن يتحوّل إلى ماضٍ، لأن الوعد الذي قيل بصمت، لا يموت بصمت، بل يظل يعيش بين أطراف اليد، ينطق حين يخفت كل شيء، يذكرها أنه لم يكن مجرد هدية، بل عهدًا كُتب بالنور، وحُفِر على صفحة قلبها قبل أن يُحفر في دائرة من ذهب.


والوفاء؟

لم يكن سؤالًا بالنسبة له، ولا كان احتمالًا، بل كان حقيقة، كان ما لم يشكّ فيه يومًا، كان يعرف أن قلبه لم يعرف سواها، وأن العهد لم يكن لحظة بل امتدادٌ لا ينتهي، كان يعرف أن الفراق لم يكن خيارًا، بل قَدَرٌ كُتب على سطر الحياة، لكنه لم يغيّر السطر الذي حُفر فيه اسمها.


وهي؟

لم تخلعه، لم تنسَ، لم تستبدل، لكنها أيضًا لم تعد تُقبلهُ كما من قبل، كأنها تتركه ليحمل عنها الحنين، كأنها توكل إليه مهمة التذكّر، كأنها تمنحه دور الحارس الذي يبقى مستيقظًا على باب الذكرى، فلا يغلقه، ولا يفتحه تمامًا.

فبين يديها، ظل الوعد نابضًا، كما اللمسة الأخيرة.. وكأنها لا تزال تمسك بيده، ولو من خلال دائرة من ذهب.

يا لهذا الخاتم! لم يكن حليةً، كان تاجًا صغيرًا لملكة يدرك الجميع أنها لا تحتاج تاجًا أكبر كي تتربّع على العرش.

اسكادا @اسكادا
 
اسم الموضوع : ”عهد من ذهب” | المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
إنضم
26 فبراير 2025
المشاركات
20,483
مستوى التفاعل
2,438
مجموع اﻻوسمة
7
”عهد من ذهب”
مشاهدة المرفق 151884
لا يزال وعدًا يتنفس هناك، على عرشها، بين نبض الجلد وسرّ الوريد، استقرّ الخاتم كأنّه قسمٌ صامتٌ لا يُنكث. لم يكن مجرّد ذهباً تزيّن اليد، بل شهادة ميلاد لعهدٍ لا يعرف الفناء.

حين لامس بشرتها، كان هالة من وعودٍ مترفة، تهمس أن الجمال ليس مظهرًا فقط، بل ذاكرةٌ لا تنطفئ. كلّ نقشةٍ عليه لم تكن مجرد زخرفة، بل حكاية محفورة بلغة الزمن، كلّ فصّ فيه يشبه كوكبًا صغيرًا عالقًا في مدار يديها.

في بريقه، انعكست شمسها الخاصة، وامتدت أناملها وكأنها تحمل مجرّة من الضوء، كأنها امتلكت ساعةً توقف الزمن عند لحظة واحدة: لحظة الارتداء، لحظة الإدراك بأنّ بعض الأشياء ليست للزينة، بل للخلود.

وحين أدارت الخاتم بين أصابعها، لم تكن تدوّر معدنًا، بل كانت تُعيد ترتيب القدر، كمن يحاول فهم فصول حكايته وهو يمسك بيديه مفتاح السرّ.

على مهلٍ، كأنّ الزمن ينحني احترامًا، انزلقت تلك الدائرة الذهبية حول إصبعها، كأنها عهدٌ يُغلق على سرّ الأبد.

كانت تمرر أصابعها عليه كلما تاهت في زحام الأيام، كأنما تلمس ذكرى حيّة، تتنفس بين طيات أنفاسها، تقرأ فيه تفاصيل اللقاء الأول، ارتباك اليد التي ألبستها إياه، وارتعاشة صوت وعده:

“لن يكون هذا مجرد خاتم، بل امتدادٌ لي في يدكِ، ظلّي حين لا أكون، وذاكرتي حين تنسين وجهي بين الوجوه.”

وكانت تصدّق.. كيف لا؟ وهو الذي جعل من يدها وطنًا، ومن الخاتم شهادة ميلاد أخرى، مكتوبةً بالنور، موسومةً بالخلود.

لكن الأقدار لا تُدار بالعهد، ولا الخواتم قادرة على أن تحبس الريح في قبضة يد.

بدأ الغياب بطيئًا، كظلٍّ ينحسر عن الجدران عند المغيب. لم يكن رحيله مفاجئًا، لكنه كان قاسيًا بما يكفي ليجعل حتى الزمن ينحني أمام ثقل الفراغ.

ذات مساء، كان صمتها أكثر ضجيجًا من أي كلام، تأملت الخاتم طويلًا، وكأنها تحاول أن تحادثه بدلًا عنه، أن تسأله:
“أين ذهب؟ كيف يُكسر ما لا يُكسر؟ كيف يُنسى وعدٌ كان نَفَسًا يُستنشَق؟”

لم يجبها سوى لمعانه الباهت تحت ضوء المصباح، وكأنما فقد بريقه مع غيابه، كأن اليد التي ألبسته قد سُحبت بعيدًا، وتركتها تحمل ثقل الفراغ وحدها.

مرت الأيام، وكبرت المسافة بينهما حتى أصبح الخاتم هو الشيء الوحيد الذي تبقى، دائرة صغيرة تُحيط بإصبعها كما يُحيط الذكرى صدرها، تسأل نفسها كل ليلة:
“كيف لشيءٍ بهذا الصغر أن يحمل وجعًا بهذا الحجم؟”


لم تنزعه.. لم يكن القرار بهذه البساطة.
لكن شيئًا فشيئًا، بدأ يبهت لمعانه، كأنما كان يستمد بريقه من وجوده، من صوته، من يده التي كانت تحتضن يدها حين كان الخاتم شاهدًا على كل شيء.

رغم أن يده لم تعد تمسك بيدها، كأنما يحتفظ بآخر وهج من أصابعه، بآخر دفء من راحة كفه، بآخر نبض كان يتردد بينهما قبل أن تفرقهما المسافات.

الخاتم لا يكذب، لا يبهت كالكلمات، لا يخذل كالبشر، لا يخون كالأيام، هو هناك، صامتٌ لكنه يتحدث، صغيرٌ لكنه يحمل الكون بين ضلوعه، خفيفٌ في وزنه لكنه يثقل يدها بالذكريات.

تمر أصابعها عليه كما يمر الحنين على أبواب الأمس، تتحسسه كأنها تلامس صوته، كأنها تعيد رسم قسماته في الفراغ، كأنها تمسك بيده مرة أخرى عبر دائرة من ذهب، كأن المسافة لا وجود لها، وكأن الغياب لم يكن أكثر من غفوة بين لقاءين.

ما زال هناك، حول إصبعها، كأنه يرفض أن يصبح مجرد أثر، يرفض أن يكون ذكرى تُترك خلفها، يرفض أن يتحوّل إلى ماضٍ، لأن الوعد الذي قيل بصمت، لا يموت بصمت، بل يظل يعيش بين أطراف اليد، ينطق حين يخفت كل شيء، يذكرها أنه لم يكن مجرد هدية، بل عهدًا كُتب بالنور، وحُفِر على صفحة قلبها قبل أن يُحفر في دائرة من ذهب.


والوفاء؟

لم يكن سؤالًا بالنسبة له، ولا كان احتمالًا، بل كان حقيقة، كان ما لم يشكّ فيه يومًا، كان يعرف أن قلبه لم يعرف سواها، وأن العهد لم يكن لحظة بل امتدادٌ لا ينتهي، كان يعرف أن الفراق لم يكن خيارًا، بل قَدَرٌ كُتب على سطر الحياة، لكنه لم يغيّر السطر الذي حُفر فيه اسمها.


وهي؟

لم تخلعه، لم تنسَ، لم تستبدل، لكنها أيضًا لم تعد تُقبلهُ كما من قبل، كأنها تتركه ليحمل عنها الحنين، كأنها توكل إليه مهمة التذكّر، كأنها تمنحه دور الحارس الذي يبقى مستيقظًا على باب الذكرى، فلا يغلقه، ولا يفتحه تمامًا.

فبين يديها، ظل الوعد نابضًا، كما اللمسة الأخيرة.. وكأنها لا تزال تمسك بيده، ولو من خلال دائرة من ذهب.

يا لهذا الخاتم! لم يكن حليةً، كان تاجًا صغيرًا لملكة يدرك الجميع أنها لا تحتاج تاجًا أكبر كي تتربّع على العرش.

اسكادا @اسكادا

بوح عذب وهمس رقيق أمتلا
به المكان لينثر عبق شذاه في الارجاء ..
حروف من نور طرزت المتصفح لتضيء
لنا في سماء الابداع ..
لوحات جميله متعدده تجعل الزائر لثنايا
روضتك يطيل النظر والتمعن بها ليرتشف
لذة أبداعك بأنتشاء ..
لروحك الطيبه قوافل من تلول الجوري
اعطر وارق تحاياي لسموك الكريم ..

🌹🌹🌹🌹🌹
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
49,863
مستوى التفاعل
36,306
مجموع اﻻوسمة
20
”عهد من ذهب”
مااجمل هذيان الإحساس وما اعذب
انصاف المشاعر لنا .. حين يعترينا
بارق ضعف من قوة .، فتولد الحروف
كما هي تقول وتفعل ماتريد حتى
ولو على حساب الوجع الذي يتحمله الورق




يختم بختم يليق ..

؛
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
بوح عذب وهمس رقيق أمتلا
به المكان لينثر عبق شذاه في الارجاء ..
حروف من نور طرزت المتصفح لتضيء
لنا في سماء الابداع ..
لوحات جميله متعدده تجعل الزائر لثنايا
روضتك يطيل النظر والتمعن بها ليرتشف
لذة أبداعك بأنتشاء ..
لروحك الطيبه قوافل من تلول الجوري
اعطر وارق تحاياي لسموك الكريم ..
مجيد الجنابي @مجيد الجنابي
شكرًا لروحك التي قرأت بصدق، ولذائقتك التي احتضنت المعنى بجمال. لك من الياسمين عبقه، ومن الامتنان مداه.
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
مااجمل هذيان الإحساس وما اعذب
انصاف المشاعر لنا .. حين يعترينا
بارق ضعف من قوة .، فتولد الحروف
كما هي تقول وتفعل ماتريد حتى
ولو على حساب الوجع الذي يتحمله الورق




يختم بختم يليق ..

؛

هدوء @هدوء
ممتن لحضورك الذي يُنبت للحروف أجنحة، ولذائقتك التي تقرأ بنبض قبل النظر. لك من الحروف أصدقها، ومن الامتنان مداه.
 
Comment

سمارة

💎نجمة الغابة الساطعة ومشرفة القسم العام
الاشراف
إنضم
8 مارس 2023
المشاركات
40,399
مستوى التفاعل
23,142
مجموع اﻻوسمة
20
”عهد من ذهب”
ايها المتالق اسكادا
مبدع كالعادة
سلمت اناملك على روعة طرحك
خاطرة كتير مميزة
الله لا يحرمك من ملكة قلبك
ولايحرمنا من قلمك الرائع والانيق
احترامي وتقديري لك ولحرفك الراقي
مودتي 🌺🌺

//
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
ايها المتالق اسكادا
مبدع كالعادة
سلمت اناملك على روعة طرحك
خاطرة كتير مميزة
الله لا يحرمك من ملكة قلبك
ولايحرمنا من قلمك الرائع والانيق
احترامي وتقديري لك ولحرفك الراقي
مودتي
عزيزتي سمارة @سمارة

أشكرك من أعماق قلبي على كلماتك الجميلة والمشجعة، التي تلامس الروح وتبعث في النفس شعورًا بالامتنان والراحة.

كلماتك لامست أعماقي وأعطتني دافعًا كبيرًا للاستمرار في الكتابة والتعبير عن ما يجول في داخلي.

أنا ممتن لكِ على دعمك وتقديرك لحرفي، وأتمنى أن أستمر دائمًا في تقديم ما يليق بتوقعاتك وتوقعات من يقرأونني.

احترامي الكبير لكِ ولذائقتك الرفيعة،
دمتم دائمًا بخير وتوفيق، وأتمنى أن يظل قلمنا معًا يعبر عن أروع المشاعر والأفكار.


مودتي لكِ أيضًا ي سمارة @سمارة 🌹
 
Comment

كنت أحلم

حديث الصمت
إنضم
25 يونيو 2024
المشاركات
4,010
مستوى التفاعل
603
مجموع اﻻوسمة
2
”عهد من ذهب”
النص يُعبّر عن خواطر أدبية تُركّز على معنى خاتم من الذهب و يرمز للمعنى ”عهد من ذهب”

الخاتم كعلامة دائمة: ليس مجرد قطعة ذهبية تزين اليد، بل هو عهد صامت يحمل بين طياته حياة وأسرارًا خفية
القيمة العاطفية: الخاتم يمثل لحظات خالدة و أصوات وعود، و ظلّ الحبيب الذي يرافق صاحبته حتى في الغياب
القيمة الوجدانية: رغم أن الفراق كان قدرًا لا يمكن تغييره، الخاتم يظل شاهدًا على الوفاء والوعد الذي لا يُنسى
لحظات الحنين: عند كل لمسة، يتحول الخاتم إلى نافذة تطل على الماضي بكل جماله ودفئه
اللمعان والتفاصيل: النقوش والفصوص على الخاتم تمثل حكايات وأحداث محفورة بلغة الزمن


"يُذهلني عمق الإحساس الذي تنبض به كلماتك، عزيزي " اسكادا @اسكادا "
لقد أعدت تشكيل الخاتم ليصبح أكثر من مجرد زينة، بل صار رمزًا حيًا للعهد والذكريات الخالدة
قدرتك الفذة على تحويل التفاصيل الصغيرة إلى حكايات غنية بالنور
تُظهر لنا قوة الحرف حين يُنسج بعناية القلب أسلوبك البديع
يحاكي نبض الشعور ويأسر القارئ في عالم مليء بالحنين والعاطفة
ما أروع هذا الإبداع الذي يلامس الروح
ويسكن الفؤاد من جواهر قلمك المتألق."


🌹
 
التعديل الأخير:
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
الخاتم كعلامة دائمة: ليس مجرد قطعة ذهبية تزين اليد، بل هو عهد صامت يحمل بين طياته حياة وأسرارًا خفية
القيمة العاطفية: الخاتم يمثل لحظات خالدة و أصوات وعود، و ظلّ الحبيب الذي يرافق صاحبته حتى في الغياب
القيمة الوجدانية: رغم أن الفراق كان قدرًا لا يمكن تغييره، الخاتم يظل شاهدًا على الوفاء والوعد الذي لا يُنسى
لحظات الحنين: عند كل لمسة، يتحول الخاتم إلى نافذة تطل على الماضي بكل جماله ودفئه
اللمعان والتفاصيل: النقوش والفصوص على الخاتم تمثل حكايات وأحداث محفورة بلغة الزمن


"يُذهلني عمق الإحساس الذي تنبض به كلماتك، عزيزي " .avatar--xss { width: 21px; height: 21px; line-height: 21px !important; margin-right: 2px; } اسكادا @اسكادا @اسكادا "
لقد أعدت تشكيل الخاتم ليصبح أكثر من مجرد زينة، بل صار رمزًا حيًا للعهد والذكريات الخالدة
قدرتك الفذة على تحويل التفاصيل الصغيرة إلى حكايات غنية بالنور
تُظهر لنا قوة الحرف حين يُنسج بعناية القلب أسلوبك البديع
يحاكي نبض الشعور ويأسر القارئ في عالم مليء بالحنين والعاطفة
ما أروع هذا الإبداع الذي يلامس الروح
ويسكن الفؤاد من جواهر قلمك المتألق
عزيزي كنت أحلم @كنت أحلم
حين تلامس الكلمات روح القارئ فتُعيد تشكيل المعاني في قلبه، أدرك أن للحرف رسالة تتجاوز المداد.

شكرًا لهذا الحضور الفاخر الذي زاد النص تألقًا، وشكرًا لروحك التي قرأت ليس فقط السطور، بل ما وراءها.

امتناني العميق لهذا النبض الذي جعل الخاتم لا يلمع ذهبًا فحسب، بل يضيء بالمعاني والذكريات.
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
109,265
مستوى التفاعل
96,175
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
34
”عهد من ذهب”
IMG_5310.jpeg
عهد من ذهب

استوقفتني تلك العبارة

كنت لااؤمن بخاتم لتوثيق

العهود ولالتوثيق الحب

ولكن عمق كلماتك جعلتني

اغير مفاهيم كنت اتمتم بها كثيرا



واقول لكَ مني عهد يا اجمل ذكرياتي

مهما طال الزمن أو قصر، مهما جحد الوافي

أو نكر، مهما قل الحزن أو كثر،

مهما شعرت بالألم أو القهر

، ستظلّ يا اجمل اقداري

للدنيا نور، ستظلّ معي في قلبي

مهما فرقتنا

الاقدار

لو خذوا مني جِميع الذكريات

بسمتِك في أول لقى مابعتها

نغيب كالغروب، وقد يلهينا الزمن، ولكن يبقى نبض القلب لا ينساك وخاتمك سيبقى

عهد ووعد وان نقضت عهدي نقطة انتهى .

اسكادا عمق حرفك كعمق البحر
اسرراره جميله عميقة تقديري لك كنت هنا

𝓗𝓐𝓢𝓗𝓜𝓨𝓗
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
عهد من ذهب

استوقفتني تلك العبارة

كنت لااؤمن بخاتم لتوثيق

العهود ولالتوثيق الحب

ولكن عمق كلماتك جعلتني

اغير مفاهيم كنت اتمتم بها كثيرا



واقول لكَ مني عهد يا اجمل ذكرياتي

مهما طال الزمن أو قصر، مهما جحد الوافي

أو نكر، مهما قل الحزن أو كثر،

مهما شعرت بالألم أو القهر

، ستظلّ يا اجمل اقداري

للدنيا نور، ستظلّ معي في قلبي

مهما فرقتنا

الاقدار

لو خذوا مني جِميع الذكريات

بسمتِك في أول لقى مابعتها

نغيب كالغروب، وقد يلهينا الزمن، ولكن يبقى نبض القلب لا ينساك وخاتمك سيبقى

عهد ووعد وان نقضت عهدي نقطة انتهى .

اسكادا عمق حرفك كعمق البحر
اسرراره جميله عميقة تقديري لك كنت هنا
ندى الورد @ندى الورد
سيدة القصر،

حين يعانق الحرف روحًا متذوقة مثلكِ، فإنه يولد من جديد، يأخذ بريقًا يشبه بريق الذهب حين يلامس الضوء، ويكتسي بالخلود كما يليق بالعهد الذي لا يتبدد مع تقلبات الزمن.

كم يسعدني أن تجد كلماتي طريقها إلى قلبكِ، أن تعبُر بكِ إلى ضفة أخرى من المعاني، أن تغيِّر مفاهيم كنتِ تهمسين بها في صمت. فبعض العهود لا تُوثَّق بالخواتم فقط، بل تُحفر في الروح، تُوشَم على صفحات الذاكرة، تُصبح امتدادًا لنا حتى في الغياب.

وإن كان للخاتم ذاكرة، فهو يحمل همس العهود كما حملت كلماتكِ وهج الشعور العميق. سيبقى العهد عهدًا، ما دامت القلوب تعرف الوفاء، وما دام للحرف عمقٌ يُلامس الأرواح.

شكرًا لهذا الحضور الذي يضفي على الذكرى بريقها الأبدي، ولقلبكِ المرهف الذي أنصت للحروف بوجدانٍ لا يشبهه سوى الوفاء.💕
 
Comment

كاسيوبيا

𝕷𝖆𝖙𝖗𝖔𝖉𝖊𝖈𝖙𝖚𝖘 𝖒𝖆𝖈𝖙𝖆𝖓𝖘
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
60,422
مستوى التفاعل
68,728
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
29
”عهد من ذهب”
_




تتجمد الذكريات اللاملموسة
في مقتنياتنا المحسوسة فتضيف
لها لذة فتكون محروسة



وتهدينا الحياة أحبه
وأن غابوا مازال شذاهم
بنا لا يغيب ولا يغترب

نكون في تصالح تام مع
ذكرى مخلدة لهم بذاكرتنا
لا البعد ينسناهم ولا القرب
يغنينا عنهم ونطرق من الذكرى
أبواب بنوافذ من نور ولا ننسى

أنما نتعمق في دروبنا الذي
بالأمس مشوها معنا


ترجمان الحرف اسكادا @اسكادا

لا داعي لوصفي لك بالمبيعات
فأنت تعلم جيدا ما تكتب وأنت
أدرى أنك للحرف عنوان

فقط جزيل الشكر كونك
تضيء بنا من المعاني شموع
معطرة

مع ودي ووردي🌹💭
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
65,010
مستوى التفاعل
26,305
مجموع اﻻوسمة
31
”عهد من ذهب”
هناك حيث يتشابك الضوء والقدر في خيوط لا ترى، استقرت الدائرة حول إصبعها، كما يستقر الوعد في أعماق الروح دون أن يقال. كأن الشمس جدلت خصلاتها حول يدها، وأهدتها خيطا من ذهب ليظل يلمع حتى حين يبتلع المساء كل النوافذ المفتوحة على الأمل.

كم هي صغيرة هذه الدائرة، وكم هي شاسعة دائرة لا تحصيها المسافات، ولا تحد بالزمن، هي كالحلم الذي يلتف حول القلب فلا ينفك عنه أبدا، كالأمل الذي لا يعترف بالحدود بل يتوسع حتى يملأ كل لحظة بحضوره الصامت.

حين لامست أناملها سطوح الذهب الملساء، شعرت كأن نبضها يتسرب إليه، كأن جزءا من قلبها قد اتخذ شكلا مرئيا، وصار يطوق يدها، يحيطها بوعد لا يشيخ، لا يضيع بين الأزقة المزدحمة بالأيام، ولا يبهت في وجه العابرين المثقلين بالنسيان.

وتنزلق الأيام تحت راحة يدها، كما تنزلق الأمواج عن صخور الشاطئ، تبقى الأصابع ثابتة، لكن الماء يمضي، لكن الزمن يغير وجه البحر، وحده الخاتم لا يتغير، يظل هناك، يوشوش الأصابع بعهد لا ينطفئ بريح المسافات.

كأن كل صباح يترك أثره عليه، كأن الشمس حين تلمسه توقظ فيه ذكرى الأيام التي مرت، والمساء حين يغرقه في الظلال يعيده إلى اللحظة الأولى، لحظة التقاء العهد باليد، واليد بالقلب، والقلب بما لا يقال.

هل ترى، يشيخ الوعد كما يشيخ البشر؟ هل يصير الذكرى كما تصير الأغاني القديمة، صوتا خافتا في أذن المساء؟ لكنها، في كل لمسة للخاتم، تعرف أن الضوء الذي سكنه، والنبض الذي احتواه، لن يتلاشى كما يتلاشى العمر في تقاويم الأيام.

إنه هناك، يطوقها لا ليقيدها، بل ليمنحها جناحا من يقين، ليكون في يدها الدليل الذي لا يضيع، العلامة التي تذكرها أن بعض الأشياء لا تقاس بالعمر، بل بالخلود.
دعنا نقول جديلة من الشمس طوقت بنصرها فنبضت روحا بالحياة

نص إبداعي بكل المقاييس سواء بلغتة أو وصوفه إبداعي بمشاعره وسلاسة وصوله لقلب القارئ نثرية مكتملة الأركان حظيت بشرف قراءتها تقبل مودتي ومداخلتي فنصك بالفعل مغر للخيال والتأمل
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
تتجمد الذكريات اللاملموسة
في مقتنياتنا المحسوسة فتضيف
لها لذة فتكون محروسة



وتهدينا الحياة أحبه
وأن غابوا مازال شذاهم
بنا لا يغيب ولا يغترب

نكون في تصالح تام مع
ذكرى مخلدة لهم بذاكرتنا
لا البعد ينسناهم ولا القرب
يغنينا عنهم ونطرق من الذكرى
أبواب بنوافذ من نور ولا ننسى

أنما نتعمق في دروبنا الذي
بالأمس مشوها معنا


ترجمان الحرف .avatar--xss { width: 21px; height: 21px; line-height: 21px !important; margin-right: 2px; } اسكادا @اسكادا @اسكادا

لا داعي لوصفي لك بالمبيعات
فأنت تعلم جيدا ما تكتب وأنت
أدرى أنك للحرف عنوان

فقط جزيل الشكر كونك
تضيء بنا من المعاني شموع
معطرة

مع ودي ووردي🌹
كاسيوبيا @كاسيوبيا
حروفكِ ليست مجرد كلمات، بل أنفاس تحمل دفء الذكرى، وتجعل للغياب صدى لا يبهت، بل يضيء كالقمر على صفحة ماء هادئة.

ولكِ جزيل الشكر، لأنكِ في كل قراءة، تزرعين وردة جديدة بين السطور، وتمنحين الحرف حياةً تتجدد مع كل إشراقة.

لكِ ودي وعبير الامتنان🌹
 
التعديل الأخير:
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
نص إبداعي بكل المقاييس سواء بلغتة أو وصوفه إبداعي بمشاعره وسلاسة وصوله لقلب القارئ نثرية مكتملة الأركان حظيت بشرف قراءتها تقبل مودتي ومداخلتي فنصك بالفعل مغر للخيال والتأمل
الجوري @الجوري
مروركِ على النص زاده إشراقًا، وكلماتكِ زخرفته بلمسة من التقدير لا تُقدّر بثمن.

إن كان للنص شرف كتابته، فلقارئه شرف تأمله وإحساسه بكل حرفٍ فيه. فالكلمات تولد بين أنامل الكاتب، لكنها تحيا في قلب من يقرؤها.

ممتنٌّ لهذا الإطراء، ولهذه المداخلة التي حملت معها صدق الشعور وجمال الحرف.
 
Comment

بنت السحاب

نجوم المنتدي
إنضم
26 ديسمبر 2024
المشاركات
16,968
مستوى التفاعل
1,845
مجموع اﻻوسمة
9
”عهد من ذهب”
وأنا أقرأ... تمر الصور التي دفنتها وسط السطور فأزهرت امام أعيننا حب وفاء ذكرى أبت
ان تمحى بمرور الزمان... تتحسس جانب دافئ.. وآخر مظلم أشرق بخجل وانت تصف تلك التفاصيل المرهفة.. عهد من ذهب وحرف من قلب.. وعزفٌ عذب

اسكادا @اسكادا

كلماتك هي أجزاءٌ من نبضات قلبك تسربت على القلم
وأنت تكتب.. فتركت بصمة تشعر بها بكل حرف

مخطئون من يتهجوا حروفك بحركات اللسان
هي حروف لغتها روحانية..
من روحكـ التي أنهكها ظلم القدر
فستراحت على ضفاف الأوراق..
فنهضت للناس بأجمل صورة.

انت مبدع بطريقة مذهلة.
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف -المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,507
مستوى التفاعل
2,021
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
12
”عهد من ذهب”
حروفكِ ليست مجرد كلمات، بل أنفاس تحمل دفء الذكرى، وتجعل للغياب صدى لا يبهت، بل يضيء كالقمر على صفحة ماء هادئة.

ولكِ جزيل الشكر، لأنكِ في كل قراءة، تزرعين وردة جديدة بين السطور، وتمنحين الحرف حياةً تتجدد مع كل إشراقة.

لكِ ودي وعبير الامتنان🌹

وأنا أقرأ... تمر الصور التي دفنتها وسط السطور فأزهرت امام أعيننا حب وفاء ذكرى أبت
ان تمحى بمرور الزمان... تتحسس جانب دافئ.. وآخر مظلم أشرق بخجل وانت تصف تلك التفاصيل المرهفة.. عهد من ذهب وحرف من قلب.. وعزفٌ عذب

.avatar--xss { width: 21px; height: 21px; line-height: 21px !important; margin-right: 2px; } اسكادا @اسكادا @اسكادا

كلماتك هي أجزاءٌ من نبضات قلبك تسربت على القلم
وأنت تكتب.. فتركت بصمة تشعر بها بكل حرف

مخطئون من يتهجوا حروفك بحركات اللسان
هي حروف لغتها روحانية..
من روحكـ التي أنهكها ظلم القدر
فستراحت على ضفاف الأوراق..
فنهضت للناس بأجمل صورة.

انت مبدع بطريقة مذهلة.
جميلة الغابة ال بنت السحاب @بنت السحاب
كلماتكِ أضاءت في داخلي العديد من المعاني التي لطالما كانت مشوشة، ولم أكن أعرف كيف أترجمها إلى كلمات. شعرتُ أن تعليقكِ لم يكن مجرد تقدير، بل كان بمثابة تواصل بين الأرواح، حيث لم تقرئي فقط، بل عايشتِ اللحظات بكل ما تحمل من تفاصيل وأحاسيس.

أنتِ لستِ مجرد قارئة، بل أنتِ فنانة تلتقطين ما وراء الكلمات، وتفهمين تلك الطبقات الخفية التي لا تُرى إلا لذوي البصيرة. إن شهادتكِ لي تعني الكثير لأنها تعكس فهمك العميق لما أكتبه، وهذا يعزز في قلبي الإيمان بأن الكلمات التي أكتبها تجد من يراها كما هي، بلا زخرف أو تزييف.


شكراً لشعوركِ وأنا ممتن لها دائمًا ❤️🌹
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى