ميتة على قيد الحياة
شهدت قرية برما واقعة مؤسفة بعدما فوجئت ربة منزل بخبر وفاتها على الفيس بوك، من خلال بوست قام بنشره شخص مجهول على جروب القرية،
وانتشر الخبر بصورة كبيرة فى القرية، ووصل إلى أقاربها وأهلها وهرع أقاربها للقرية للوقوف على ملابسات الواقعة، خاصة وأن من قام بنشر البوست
زعم بأن صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر.
وحاولت أسرتها الوصول إلي مكان تواجدها إلى أن قامت بفتح هاتفها المحمول فى فترة البريك فى عملها وطمأنتهم عليها وأنها بصحة جيدة.
تقول أنها فوجئت بخبر وفاتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ونشر صورتها الشخصية وموعد الجنازة من مقابر القرية، الأمر الذي أثار حالة من الحزن بين أفراد أسرتها.
وقالت ، أنها تذهب إلي العمل في الصباح وتغلق الهاتف الخاص بها إلي انتهاء موعد العمل بعد الظهر، وبعد أن فتحت هاتفها المحمول فوجئت بعد كبير من الرسائل
وإشعارات بأن هناك محاولات كثيرة للاتصال بها للاطمئنان عليها، بعد انتشار خبر على علي صفحة بالفيس بوك بوفاتها وموعد الوفاة بعد الظهر.
وأضافت أن أهليتها وأقاربها كانوا يشكون فى أنها مازالت على قيد الحياة وسط صراخ وبكاء منهم وبعد محاولات كثيرة تمكنت من إقناعهم بأنها مازالت علي قيد الحياة،
مبينة أنهم ابلغوها بأنها متوفاة وأن هناك منشور على جروب القرية على فيس بوك، بصورتها الشخصية، بأنها متوفاة وصلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر بالمسجد القريب من المقابر.
وأكدت ، أنها تعرضت لانهيار نفسي وتنمر من الأشخاص الذين وصفوها بالمرحومة
وهناك أشخاص قالوا أنها تعرضت لوفاة نتيجة اصطدام قطار بها وآخرين بأزمة قلبية
، كما أن المقربين منها تعرضوا للحزن نتيجة ذلك الخبر.
وأشارت ، إلي أن الواقعة انتشرت في القرية بصورة كبيرة، ورفضت العودة للقرية إلا ليلا حتى لا يراها أي شخص ومن شاهدها فى الشارع،
قالوا لها" المرحومة اهي"، مؤكدة أنها تمكث في المنزل ولا تستطيع النزول وحصلت على أجازة من عملها، وتعانى نفسيا مما حدث،
واتخذت إجراء قانوني تجاه الواقعة لمعرفة أسبابها وسبب نشر المنشور علي الفيس بوك.
وأكدت أنها فوجئت صباح أمس بعدد كبير من الجيران والسيدات يطرقون باب الشقة ليقدموا العزاء فيها، رغم أنها على قيد الحياة،
واصيبوا بصدمة عندما شاهدوها على قيد الحياة، ومنهم سيدة قالت لها "انتى مش أمنية انتي أكيد عفريتها".
وأوضحت أنها لم تعلم حتى الآن من قام بنشر هذا البوست والسبب نشر هذا الكلام بصورتها والغرض من وراءه،
وقام مسئولي الصفحة بإزالة المنشور فورا ولم يقوموا بنشر تكذيب أو اعتذار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتحرير محضر فى مباحث الانترنت.
وأكدت انها لا تعرف كيف ستواجه الجيران وأبناء القرية ولا تريد الخروج من البيت بعد تعرضها لهذا الموقف السخيف.
ويضيف شقيقها أنه فوجئ فى الثامنة صباحا باتصال هاتفي من أحد أهالى القرية يبلغه بوفاة شقيقته، وأن هناك منشور على أحد صفحات الفيس بوك
بوفاتها وأن صلاة الجنازة والدفنة ظهرا بالمسجد القريب من المقابر، مشيرا أنه انتفض من سريره ونزل للشارع بدون ملابس فى حالة ذعر وقلق
شديد بعدما سمع خبر وفاة شقيقته
وأشار أنه كان يجري اتصالات بالمقربين وجيران شقيقته للوقوف على ملابسات الواقعة، كما أن البوست انتشر بصورة كبيرة،
لمعرفة ما حدث لشقيقته، وكان لا يعرف كيف يرد عليهم أو حقيقة ما حدث لشقيقته، وحضر أعداد كبيرة من الأقارب وانتظروا أمام منزل شقيقته.
وأضاف أنه حاول كثيرا الاتصال بشقيقته وكان هاتفها المحمول مغلقا، وهو ما رسخ فى أذهاننا بأنها توفيت بالفعل،
وانتشرت شائعات بين أهالي القرية، بأنها انتحرت وشائعات أخرى باصطدام سيارة بها، وأقوال أخرى بأن قطار دهسها أثناء ذهابها لعملها.
وتابع أنه اصيب بصدمة عصبية بسبب غموض الواقعة، وعدم معرفته بما حدث لشقيقته، مؤكدا أنه أحضر كفن معه لتكفين شقيقته ودفنها، دون أن يعرف ما حدث معها.
وأشار فى الساعة الثانية عشر ظهرا تلقى اتصالا من شقيقته ولم يكن متأكد من أن التي تحدثه هي شقيقته،
وبعد دقائق تأكد من أنها هي وهي على قيد الحياة، وسألته عن سبب خوفه فشرح لها ما حدث وأن الأسرة تعيش فى صدمة عصبية وانهيارهم بسبب الواقعة المؤسفة،
وأنهم تجمعوا أمام المنزل استعدادا لصلاة الجنازة ووصول الجثمان للقرية، وبعد الاطمئنان عليها، تواصلنا مع أقاربها القادمين من القاهرة والإسكندرية وإبلاغهم بأنها بخير ولا صحة لوفاتها.
وأشار أن الصفحة التي قامت بنشر هذا البوست قامت بمسحه لكننا قمنا بأخذ نسخة من المنشور وتحرير محضر ضد مسئوليها فى مباحث الانترنت.
وتساءل عن السبب وراء نشر هذا البوست والتشهير بشقيقته على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا بمعاقبة مرتكب هذه الواقعة.
.....................
وانتشر الخبر بصورة كبيرة فى القرية، ووصل إلى أقاربها وأهلها وهرع أقاربها للقرية للوقوف على ملابسات الواقعة، خاصة وأن من قام بنشر البوست
زعم بأن صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر.
وحاولت أسرتها الوصول إلي مكان تواجدها إلى أن قامت بفتح هاتفها المحمول فى فترة البريك فى عملها وطمأنتهم عليها وأنها بصحة جيدة.
تقول أنها فوجئت بخبر وفاتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ونشر صورتها الشخصية وموعد الجنازة من مقابر القرية، الأمر الذي أثار حالة من الحزن بين أفراد أسرتها.
وقالت ، أنها تذهب إلي العمل في الصباح وتغلق الهاتف الخاص بها إلي انتهاء موعد العمل بعد الظهر، وبعد أن فتحت هاتفها المحمول فوجئت بعد كبير من الرسائل
وإشعارات بأن هناك محاولات كثيرة للاتصال بها للاطمئنان عليها، بعد انتشار خبر على علي صفحة بالفيس بوك بوفاتها وموعد الوفاة بعد الظهر.
وأضافت أن أهليتها وأقاربها كانوا يشكون فى أنها مازالت على قيد الحياة وسط صراخ وبكاء منهم وبعد محاولات كثيرة تمكنت من إقناعهم بأنها مازالت علي قيد الحياة،
مبينة أنهم ابلغوها بأنها متوفاة وأن هناك منشور على جروب القرية على فيس بوك، بصورتها الشخصية، بأنها متوفاة وصلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر بالمسجد القريب من المقابر.
وأكدت ، أنها تعرضت لانهيار نفسي وتنمر من الأشخاص الذين وصفوها بالمرحومة
وهناك أشخاص قالوا أنها تعرضت لوفاة نتيجة اصطدام قطار بها وآخرين بأزمة قلبية
، كما أن المقربين منها تعرضوا للحزن نتيجة ذلك الخبر.
وأشارت ، إلي أن الواقعة انتشرت في القرية بصورة كبيرة، ورفضت العودة للقرية إلا ليلا حتى لا يراها أي شخص ومن شاهدها فى الشارع،
قالوا لها" المرحومة اهي"، مؤكدة أنها تمكث في المنزل ولا تستطيع النزول وحصلت على أجازة من عملها، وتعانى نفسيا مما حدث،
واتخذت إجراء قانوني تجاه الواقعة لمعرفة أسبابها وسبب نشر المنشور علي الفيس بوك.
وأكدت أنها فوجئت صباح أمس بعدد كبير من الجيران والسيدات يطرقون باب الشقة ليقدموا العزاء فيها، رغم أنها على قيد الحياة،
واصيبوا بصدمة عندما شاهدوها على قيد الحياة، ومنهم سيدة قالت لها "انتى مش أمنية انتي أكيد عفريتها".
وأوضحت أنها لم تعلم حتى الآن من قام بنشر هذا البوست والسبب نشر هذا الكلام بصورتها والغرض من وراءه،
وقام مسئولي الصفحة بإزالة المنشور فورا ولم يقوموا بنشر تكذيب أو اعتذار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتحرير محضر فى مباحث الانترنت.
وأكدت انها لا تعرف كيف ستواجه الجيران وأبناء القرية ولا تريد الخروج من البيت بعد تعرضها لهذا الموقف السخيف.
ويضيف شقيقها أنه فوجئ فى الثامنة صباحا باتصال هاتفي من أحد أهالى القرية يبلغه بوفاة شقيقته، وأن هناك منشور على أحد صفحات الفيس بوك
بوفاتها وأن صلاة الجنازة والدفنة ظهرا بالمسجد القريب من المقابر، مشيرا أنه انتفض من سريره ونزل للشارع بدون ملابس فى حالة ذعر وقلق
شديد بعدما سمع خبر وفاة شقيقته
وأشار أنه كان يجري اتصالات بالمقربين وجيران شقيقته للوقوف على ملابسات الواقعة، كما أن البوست انتشر بصورة كبيرة،
لمعرفة ما حدث لشقيقته، وكان لا يعرف كيف يرد عليهم أو حقيقة ما حدث لشقيقته، وحضر أعداد كبيرة من الأقارب وانتظروا أمام منزل شقيقته.
وأضاف أنه حاول كثيرا الاتصال بشقيقته وكان هاتفها المحمول مغلقا، وهو ما رسخ فى أذهاننا بأنها توفيت بالفعل،
وانتشرت شائعات بين أهالي القرية، بأنها انتحرت وشائعات أخرى باصطدام سيارة بها، وأقوال أخرى بأن قطار دهسها أثناء ذهابها لعملها.
وتابع أنه اصيب بصدمة عصبية بسبب غموض الواقعة، وعدم معرفته بما حدث لشقيقته، مؤكدا أنه أحضر كفن معه لتكفين شقيقته ودفنها، دون أن يعرف ما حدث معها.
وأشار فى الساعة الثانية عشر ظهرا تلقى اتصالا من شقيقته ولم يكن متأكد من أن التي تحدثه هي شقيقته،
وبعد دقائق تأكد من أنها هي وهي على قيد الحياة، وسألته عن سبب خوفه فشرح لها ما حدث وأن الأسرة تعيش فى صدمة عصبية وانهيارهم بسبب الواقعة المؤسفة،
وأنهم تجمعوا أمام المنزل استعدادا لصلاة الجنازة ووصول الجثمان للقرية، وبعد الاطمئنان عليها، تواصلنا مع أقاربها القادمين من القاهرة والإسكندرية وإبلاغهم بأنها بخير ولا صحة لوفاتها.
وأشار أن الصفحة التي قامت بنشر هذا البوست قامت بمسحه لكننا قمنا بأخذ نسخة من المنشور وتحرير محضر ضد مسئوليها فى مباحث الانترنت.
وتساءل عن السبب وراء نشر هذا البوست والتشهير بشقيقته على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا بمعاقبة مرتكب هذه الواقعة.
.....................
اكاذيب الفيس بوك لاتحصى
فلا تصدقوا كل ما ينشرة
فلا تصدقوا كل ما ينشرة
اسم الموضوع : ميتة على قيد الحياة
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء