-
- إنضم
- 26 ديسمبر 2024
-
- المشاركات
- 7,961
-
- مستوى التفاعل
- 933
- مجموع اﻻوسمة
- 5
بعدما مات!

بعد وفاته.. بعام..
زرت قبره.. بباقة من الوعود التي لم تنقص منها شيء
لم أتوشّح بالأسود .. بل توشحت بضمير أبيض مرتاح
وقلب مشتاق.. يتراجف للقائه بين أضلعي فأخبره
لقاء الأحياء بالأموات ليس بهذه السهولة يا عزيزي
رفقًا يا قلبُ بي فأنت آخر ما تبقى منه.. أنت الذي تحمله رغم وفاته...
أقتربت.. وأقتربت.. لا أنكر أن دمعي تساقط كلؤلؤ..
انتثر فوق صحراء..
همست لشاهد قبرك.. والناس حولي تقرأ تصرفاتي
بألسنا صامته.. ونظرات حادة..
أخذت شهيق ليتوقف الدمع قليلا.. قلت..
لا اعلم لما كل هذا الثبات على من مات..
لكنني ما أعلمه أنني ثابتةُ الوفاء.. لأنني..اضعت سبل النسيان..و لا أجيد الكذب.. ربما أكذب بكل شيء
لكن شعوري.. لو أجتمع الجن والإنس على أن أكذب به ما كذبت.. لا أتقن تصنع الحب لغيرك
ولا تتلألأ عيناي باللهفة.. لمن سواك
ولا أعتقد أنني أخاف على أحدٍ غيرك
ولا من أولوياتي أصلاح أحدٍ غيرك ليكون خير مثل يحتذى به..
أنا نارٌ مشتعلة لا أحد يقترب منها.. فوضعت لك قلبي
باردا تنعم به..
أنا لأحب الناس لأنني أجهلهم وانا عدو ما أجهل
لكنني أحببتك.. وأنا جاهلة لك تمامًا
أبتسم لذلك الحب النقيّ الذي لم يتلوث رغم تلوث ما حوله.. هو شيء يستحق الإستمرار بقلبي للأبد حتى لو توفيَّ صاحبه.. هو نقيٌّ يشبهني.. وصادقٌ كـ قلبي..
سؤال لميّت
أكان القبر أدفئ من روحي؟!
أكان الموت أجمل وأنقى وأوفى مني؟!
أكانت تهواه قبل هواي فأخذك مني؟!
تلك الأسئلة التي تدور برأسي أسألها لميّت أم للموت أم للقبر ذاته؟!
سرٌّ أخير بعد العزاء
كنت أدعو الله أن يعيدك من القبر ليّ
أن يفلتك الموت الذي لم يفلت أحدًا قبلك..
بكيت توسلت طلبت معجزة انتظرت
عندما لم تأتي بليلة العيد أدركت موتك..
فجئت لأزور قبرك فوجدتك تنام تحت التراب البارد
ليس ذنبي أن أموت وانا
على قيد الحياة بفقدك
لكن تحمّل مسؤولية الأفعال هي إختصاصي
انت جثة تحت قبرك وأنا جثةٌ فوق التراب
حتى التشابه بالمصائب لا يجمعنا..
ويبقى الفراق نهاية اصدق القصص
ويبقى اللقاء.. امنية ابعثها الرابعة فجرا
صباح الخير
زرت قبره.. بباقة من الوعود التي لم تنقص منها شيء
لم أتوشّح بالأسود .. بل توشحت بضمير أبيض مرتاح
وقلب مشتاق.. يتراجف للقائه بين أضلعي فأخبره
لقاء الأحياء بالأموات ليس بهذه السهولة يا عزيزي
رفقًا يا قلبُ بي فأنت آخر ما تبقى منه.. أنت الذي تحمله رغم وفاته...
أقتربت.. وأقتربت.. لا أنكر أن دمعي تساقط كلؤلؤ..
انتثر فوق صحراء..
همست لشاهد قبرك.. والناس حولي تقرأ تصرفاتي
بألسنا صامته.. ونظرات حادة..
أخذت شهيق ليتوقف الدمع قليلا.. قلت..
لا اعلم لما كل هذا الثبات على من مات..
لكنني ما أعلمه أنني ثابتةُ الوفاء.. لأنني..اضعت سبل النسيان..و لا أجيد الكذب.. ربما أكذب بكل شيء
لكن شعوري.. لو أجتمع الجن والإنس على أن أكذب به ما كذبت.. لا أتقن تصنع الحب لغيرك
ولا تتلألأ عيناي باللهفة.. لمن سواك
ولا أعتقد أنني أخاف على أحدٍ غيرك
ولا من أولوياتي أصلاح أحدٍ غيرك ليكون خير مثل يحتذى به..
أنا نارٌ مشتعلة لا أحد يقترب منها.. فوضعت لك قلبي
باردا تنعم به..
أنا لأحب الناس لأنني أجهلهم وانا عدو ما أجهل
لكنني أحببتك.. وأنا جاهلة لك تمامًا
أبتسم لذلك الحب النقيّ الذي لم يتلوث رغم تلوث ما حوله.. هو شيء يستحق الإستمرار بقلبي للأبد حتى لو توفيَّ صاحبه.. هو نقيٌّ يشبهني.. وصادقٌ كـ قلبي..
سؤال لميّت
أكان القبر أدفئ من روحي؟!
أكان الموت أجمل وأنقى وأوفى مني؟!
أكانت تهواه قبل هواي فأخذك مني؟!
تلك الأسئلة التي تدور برأسي أسألها لميّت أم للموت أم للقبر ذاته؟!
سرٌّ أخير بعد العزاء
كنت أدعو الله أن يعيدك من القبر ليّ
أن يفلتك الموت الذي لم يفلت أحدًا قبلك..
بكيت توسلت طلبت معجزة انتظرت
عندما لم تأتي بليلة العيد أدركت موتك..
فجئت لأزور قبرك فوجدتك تنام تحت التراب البارد
ليس ذنبي أن أموت وانا
على قيد الحياة بفقدك
لكن تحمّل مسؤولية الأفعال هي إختصاصي
انت جثة تحت قبرك وأنا جثةٌ فوق التراب
حتى التشابه بالمصائب لا يجمعنا..
ويبقى الفراق نهاية اصدق القصص
ويبقى اللقاء.. امنية ابعثها الرابعة فجرا
صباح الخير
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : بعدما مات!
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء