-
- إنضم
- 26 ديسمبر 2024
-
- المشاركات
- 9,819
-
- مستوى التفاعل
- 1,374
- مجموع اﻻوسمة
- 7
أحبك عندما..!

منذ لقائنا الأول..
عندما شاءت الأقدار فنسجت ذلك البساط الذي حملني لطريق لا أعرفه...
مهجور بارد معتم...
كانت جدرانه العتيقة شاهدة على لقائنا الأول
بين خوفي.. وثقتك الشيطانية..
نمى شيء إسمه الإعجاب.. بين الحدين المميتين
لا أعلم كيف استطاع التسلسل هذا الشعور بين طيااات
غروري.. دفن نفسه كأنه بذرة.. ومرت الأيام والسنين
حتى اصبح شجرة لا قاطع لها سوى الموت..
أنت شيءٌ عظيم أتعلم لماذا؟
لأنني عشقتك وأنا تلك التي لا تحب أحدًا سوى
نفسها..!
فلا انا ولا أنت من أختار.. هو الأمر الإلهي الذي غيّر حياتك..
هو لقاء أشيد بأنه محفورٌ على الألواح السماوية..
اوربما تعويذة هربت من إحدى الساحرات لتصيبنا
أول أمنية ارسلتها أمك إلى السماء ذات ليلة قبل الفجر
لأنك كنت بارًا بها..
تلك المبررات المجنونة التي توصلت إليها مؤخرّا
.
.
.
دائما أخبر نفسي به
الإنسان مهما كان نقيًا من الخارج، متسخ من الداخل
أشعر به وأراه كما لو أنه يظهر ما بداخله لي ليغطي
ذلك الخارج المزيّف
والإنسان مهما كان متسخًا من الخارج.. نقيّ الروح سليم القلب.. أرى خارجه كما لو أنه أظهر لي داخله.. دون أن آبه.. لغلافه..
.
؛
أعتقد انني محظوظة بمعتقداتي التي تصيب دومًا..
اليس هو هذا الجوهر الذي تتحدث الناس عنه؟
اليس هو هذا الجوهر الذي ينظر الله له؟!
.
.
اما أنت فلا من النوع الاول ولا من النوع الثاني
أنت من النوع الثالث.. الذي لا يشبه أحدًا
لم ألقاك بل لقيت روحك..
شفافة نقية تشعّ من بعيد جذبت قلبي..
وجسدا متعب انهكه الزمان إعتقد انه ينعم بالقوة
لكنها قوة لم تنبع من الداخل بل هي غلاف لقسوة الزمان الذي عصفت به..
.
.
أنت ملاكٌ لا تشبه العالم ولا هذا العالم يشبهه..
ملاكٌ وجد نفسه مكبل بقيود عالم بذيء
.
.
دون أن تتكلم أقرأ صمتك وأترجمه..
لغة صمتك.. خلقني الله لا.. قرأها..
لأكون نحويّةً بها..
.
.
وطلاسمك.. انا الساحرة التي تفكك شيفراتها..
وحتى وأنا لا اراك ارسم ملامحك لأفسرها...
.
.
انا لا أعتقد بل متأكدة وأنت على يقين أنني أحببتك حبًا خرق الحواجز الكونية
.
.
عندما أحببتك أنصفتك بحبي فلا تركت منك شيءً إلا أحببته.. هكذا العدل..؛ والإنصاف الذي لا تعرفه..؛ هو هكذا.. تعلمه..
.
.
أراقبك من بعيد.. تعطيني كلما تستطيع إعطاه لي وما لا تستطيع إعطاءه
تهرب وكأنك تقول بهروبك انا لا استطيع ان أفعله..
لأنني إنسان عاقل أعلم بأن كل شيء ضدي.. ولقوتك وضعفك بآنٍ واحد لا تستطيع أخباري به..
احب تلك القوة الممتزجة بالضعف.. الذي لا تظهره أبدًا
بالحقيقة أحب التلاعب بك لأرى افعالك
واحب عندما تخطئ بحقي أنك لا تعتذر لكي لا تظهر أنك مذنب ولكنك لا تذهب حتى تتأكد من أنني رضيت تمامًا..
واحبك عندما تحاول ان تريح ضميرك.. وانت لا تعلم أنك لا تمتلك ضميرًا اصلاً
أحبك عندما تضحك وانا وأنت نعلم من أنك لا تعرف سوى صوت الضحك لا تعلم مذاقه..
أحب ذلك القلب الذي يحبني بطريقة قاسية وفقًا للواقعية البعيدة.. وبطريقة اكثر جنونًا عندما نلتقي..
وأحب ميولك للنساء.. ميول يحرق قلبي يؤكد لي أنني أحبك.. بجنون
وأحب ذلك العقل الذي يدرك أن لا أحد يحبه سواي..
وأحبك عندما لا تجرحني بكلمة...
واعشقك عندما تجرحني بفعلٍ لا تقصده..
أحب غرورك
رجولتك
تميّز تفرّدك.. تشابهك..
كل شيء بك طبيعي لا تتصنع أمامي
حتى تناقضاتك الذي لا مفسر لها أحبها
وأحب بأن لا شيء يجذبني لصفاتك سوى قلبي الأخرق
.
.
ولا تخف من تصرفاتك أنا معك ضدها
أنا معك وأن كانت الظروف ضدك
وأنا معك ضد قلبي لترتاح
وانا وقلبي ضد عقلي لنبقى معك..
وانا وعقلي ضد كبريائي لينصفك.. عندما لا أحد ينصفك.. وأنا معك بكل شيء ولن افلتك مهما كان الثمن باهض.. أنا معك لأعشقك كما لم يعشقك أحد
لأفهمك كما لم يفهمك أحد.. لأكون معك
شيءٌ اقرب من جسدك لروحك.. والأبعد في آنٍ واحد..
تذكر..
إذا تركك الجميع أنت لست بحاجة لأحد لأنني معك.. وإذا تركتك.. فالجميع لا يملأ فراغي..
ولكي لا أنسى كل شيءٍ لأنني أُحبك.. وأُحبك لأجل لا شيء.
ب. ق
عندما شاءت الأقدار فنسجت ذلك البساط الذي حملني لطريق لا أعرفه...
مهجور بارد معتم...
كانت جدرانه العتيقة شاهدة على لقائنا الأول
بين خوفي.. وثقتك الشيطانية..
نمى شيء إسمه الإعجاب.. بين الحدين المميتين
لا أعلم كيف استطاع التسلسل هذا الشعور بين طيااات
غروري.. دفن نفسه كأنه بذرة.. ومرت الأيام والسنين
حتى اصبح شجرة لا قاطع لها سوى الموت..
أنت شيءٌ عظيم أتعلم لماذا؟
لأنني عشقتك وأنا تلك التي لا تحب أحدًا سوى
نفسها..!
فلا انا ولا أنت من أختار.. هو الأمر الإلهي الذي غيّر حياتك..
هو لقاء أشيد بأنه محفورٌ على الألواح السماوية..
اوربما تعويذة هربت من إحدى الساحرات لتصيبنا
أول أمنية ارسلتها أمك إلى السماء ذات ليلة قبل الفجر
لأنك كنت بارًا بها..
تلك المبررات المجنونة التي توصلت إليها مؤخرّا
.
.
.
دائما أخبر نفسي به
الإنسان مهما كان نقيًا من الخارج، متسخ من الداخل
أشعر به وأراه كما لو أنه يظهر ما بداخله لي ليغطي
ذلك الخارج المزيّف
والإنسان مهما كان متسخًا من الخارج.. نقيّ الروح سليم القلب.. أرى خارجه كما لو أنه أظهر لي داخله.. دون أن آبه.. لغلافه..
.
؛
أعتقد انني محظوظة بمعتقداتي التي تصيب دومًا..
اليس هو هذا الجوهر الذي تتحدث الناس عنه؟
اليس هو هذا الجوهر الذي ينظر الله له؟!
.
.
اما أنت فلا من النوع الاول ولا من النوع الثاني
أنت من النوع الثالث.. الذي لا يشبه أحدًا
لم ألقاك بل لقيت روحك..
شفافة نقية تشعّ من بعيد جذبت قلبي..
وجسدا متعب انهكه الزمان إعتقد انه ينعم بالقوة
لكنها قوة لم تنبع من الداخل بل هي غلاف لقسوة الزمان الذي عصفت به..
.
.
أنت ملاكٌ لا تشبه العالم ولا هذا العالم يشبهه..
ملاكٌ وجد نفسه مكبل بقيود عالم بذيء
.
.
دون أن تتكلم أقرأ صمتك وأترجمه..
لغة صمتك.. خلقني الله لا.. قرأها..
لأكون نحويّةً بها..
.
.
وطلاسمك.. انا الساحرة التي تفكك شيفراتها..
وحتى وأنا لا اراك ارسم ملامحك لأفسرها...
.
.
انا لا أعتقد بل متأكدة وأنت على يقين أنني أحببتك حبًا خرق الحواجز الكونية
.
.
عندما أحببتك أنصفتك بحبي فلا تركت منك شيءً إلا أحببته.. هكذا العدل..؛ والإنصاف الذي لا تعرفه..؛ هو هكذا.. تعلمه..
.
.
أراقبك من بعيد.. تعطيني كلما تستطيع إعطاه لي وما لا تستطيع إعطاءه
تهرب وكأنك تقول بهروبك انا لا استطيع ان أفعله..
لأنني إنسان عاقل أعلم بأن كل شيء ضدي.. ولقوتك وضعفك بآنٍ واحد لا تستطيع أخباري به..
احب تلك القوة الممتزجة بالضعف.. الذي لا تظهره أبدًا
بالحقيقة أحب التلاعب بك لأرى افعالك
واحب عندما تخطئ بحقي أنك لا تعتذر لكي لا تظهر أنك مذنب ولكنك لا تذهب حتى تتأكد من أنني رضيت تمامًا..
واحبك عندما تحاول ان تريح ضميرك.. وانت لا تعلم أنك لا تمتلك ضميرًا اصلاً
أحبك عندما تضحك وانا وأنت نعلم من أنك لا تعرف سوى صوت الضحك لا تعلم مذاقه..
أحب ذلك القلب الذي يحبني بطريقة قاسية وفقًا للواقعية البعيدة.. وبطريقة اكثر جنونًا عندما نلتقي..
وأحب ميولك للنساء.. ميول يحرق قلبي يؤكد لي أنني أحبك.. بجنون
وأحب ذلك العقل الذي يدرك أن لا أحد يحبه سواي..
وأحبك عندما لا تجرحني بكلمة...
واعشقك عندما تجرحني بفعلٍ لا تقصده..
أحب غرورك
رجولتك
تميّز تفرّدك.. تشابهك..
كل شيء بك طبيعي لا تتصنع أمامي
حتى تناقضاتك الذي لا مفسر لها أحبها
وأحب بأن لا شيء يجذبني لصفاتك سوى قلبي الأخرق
.
.
ولا تخف من تصرفاتك أنا معك ضدها
أنا معك وأن كانت الظروف ضدك
وأنا معك ضد قلبي لترتاح
وانا وقلبي ضد عقلي لنبقى معك..
وانا وعقلي ضد كبريائي لينصفك.. عندما لا أحد ينصفك.. وأنا معك بكل شيء ولن افلتك مهما كان الثمن باهض.. أنا معك لأعشقك كما لم يعشقك أحد
لأفهمك كما لم يفهمك أحد.. لأكون معك
شيءٌ اقرب من جسدك لروحك.. والأبعد في آنٍ واحد..
تذكر..
إذا تركك الجميع أنت لست بحاجة لأحد لأنني معك.. وإذا تركتك.. فالجميع لا يملأ فراغي..
ولكي لا أنسى كل شيءٍ لأنني أُحبك.. وأُحبك لأجل لا شيء.
ب. ق
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أحبك عندما..!
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء