-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 66,138
-
- مستوى التفاعل
- 12,883
- مجموع اﻻوسمة
- 12
أماني الإنسان
ان تعدّد أماني الإنسان وتنوع رغباته -وإن كانت في ظاهرها محبوبة لديه-لا يعني بالضرورة أنها تنطوي على خير له، إذ لا يُناط الخير بمحض التمنّي، ولا يُقاس بميل النفس واشتهائها، ومن مقتضى العبودية أن يسأل العبد ربَّه أن يُقدِّر له الخير حيث كان، وأن يجنّبه ما فيه شرٌّ أو ضرر، فإن الله سبحانه وتعالى يقضي للعبد من الأقدار ما فيه صلاحه، ويصرف عنه ما فيه أذاه، وإن خفي عليه وجه الحكمة في ذلك.
ومن دلائل الإيمان وعلوّ مرتبة اليقين أن يرضى المؤمن باختيار الله تعالى له، وأن يُسلِّم لما قضاه ولو خالف هواه، بل إن من تحقيق تمام العبودية أن يمتلئ القلب يقينًا بأن تدبير الله للعبد خير من تدبيره لنفسه، وأن ما يجري عليه من أقدار وإن بدت أحياناً في صورة المحن فإنها في جوهرها تحمل الخير وتُفضي إلى الرحمة.
وهذا المعنى العميق لا يُدركه إلا من ترقّى في سلّم العبودية، إذ الانتقال من مجرّد الصبر على المحنة إلى استحضار الخير الكامن فيها مقامٌ رفيع من مقامات الإيمان لا يبلغه إلا من خلُصت عبوديته وأسلم قلبه لله العظيم.
م ن
ومن دلائل الإيمان وعلوّ مرتبة اليقين أن يرضى المؤمن باختيار الله تعالى له، وأن يُسلِّم لما قضاه ولو خالف هواه، بل إن من تحقيق تمام العبودية أن يمتلئ القلب يقينًا بأن تدبير الله للعبد خير من تدبيره لنفسه، وأن ما يجري عليه من أقدار وإن بدت أحياناً في صورة المحن فإنها في جوهرها تحمل الخير وتُفضي إلى الرحمة.
وهذا المعنى العميق لا يُدركه إلا من ترقّى في سلّم العبودية، إذ الانتقال من مجرّد الصبر على المحنة إلى استحضار الخير الكامن فيها مقامٌ رفيع من مقامات الإيمان لا يبلغه إلا من خلُصت عبوديته وأسلم قلبه لله العظيم.
م ن
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أماني الإنسان
|
المصدر : المنتدي العام