تجديد همسات على جناح طائر

[ندى الورد]

ايها الـ عالم، أنا هُنَّا أقف في قِمة الحياة​

​

لا أستطيع ان ارحل وبقيت بين الحب والجنون​

​

لكي أحيَّا​

​

لا يغريني البعد ابداً ولا يأخذني الفراق​

​

دائماً أنا هُنَّا، في المكان الذي​

​

يتوفر فيه كل أدوات الشوق ... والـ حنين​

​

حيث انعدام الصوت والصمت والهدوء​

​

ضجيج يلف بيده خاصرة حبي​

​

بين فقد وفقد انا وانت والمقاهي والحُب​

​

وهمساااااات اليوم وذكريات الماضي​

​

أنا هُنَّا، بجانب العشق وما يليه​

​

مصابه بأرق و شيء كُنا طنناه يوما قد احترق​

​

اما كل ليلة!​

​

أنا هُنَّا، أمام النافذة .. اشتم رائحة عطرك​

​

سيجارتك ... اسمع همسك ... تروق لي بعثرتك​

​

انتظرك ... افتقدك ..ولكن​

​

لا أرى من خلالها سوى خلفية​

​

جدار مكتوب عليه​

​

((حُب وجنون مصاب بتخمة الهمس ))​

​

أنا هُنَّا، بين زخات​

​

الحزن وعاصفة القلق!​

​

افرح وداخلي جنين سعاده انفلق .!​

​

أنا هُنَّا​

​

أتكلم مع الانا وأنت​

​

وأشرب الماء الجامد​

​

في وسط شوق حار للشتاء​

​

الذي سيجعلنا نفتقد أجواء الصيف!​

​

أنا هُنَّا، لا أعلم ماذا أفعل..​

​

وما الذي ينبغي القيام به؟​

​

أسأل عنك المكان ولكن ، لا يرد لي جوابًا!​

​

أسأل النوم ، يقول مرهق ..! حد الارق ..!​

​

أسأل نفسي، فأرد بنفس السؤال!​

​

أنا بحاجة إلى همساااااات مجنونه ...​

​

تربت على كتف حنيني​

منتظرة مشاركاتكم

 

[ندى الورد]

إلى كل الذين نسوا مواعيد عودتهم ..


وإلى كل الغائبين الذين يعرفون كيف يسلكون طرق النسيان ..


إلى كل الذين أحببناهم عُمراً


ولم يحبونا يوما


إلى الذين أطعمونا رغيف الحب المثخن بالخداع


سيأتي يوم وتحبونا ولن نحبكم

 

[ندى الورد]

‏حياتنا كدفتر متعدد الأوراق ،


هناك أوراق دوما تذكرك بأشخاص تحبهم ،


و أوراق تذكرك بأشخاص تشتاق لهم ،


و أوراق تذكرك بأشخاص تتمنى أن لا تفارقهم لكنهم أرادوا فراقك ، هكذا هي حياتنا ما بين ألم و فرح .

 

[صمت البوح]

:




ما أرقّ تلك اللحظات
التى تهمس فيها الأحلام فى أذن القلب
‏كأنها ترنيمة ناعسة تسكن الحنين
‏و تُداعب وجعًا طال رقاده فى زوايا النفس
‏تمدّ يدها إليك و لا لتمسك بك
بل لتشير نحو ضوء بعيد
‏ضوء تعرف تمامًا أنه قد لا يكون سوى خيالٍ مُتجسد
‏أو بصيص أملٍ لا يُمسك
‏تمضى خلفه لا لأنك تؤمن به
بل لأنك تعبت من الظلام
‏تمضى كالغريق الذى يتشبث بسراب
يظنه طوق نجاة
‏أو كمن يسير نحو صدى صوته
فقط ليشعر أنه ما زال حيًّا
‏و هكذا نحيا
‏بين حلمٍ لا نملُك الوصول إليه
وواقعٍ لا نملك إحتماله
‏لكننا نكمل السير
لأن التوقف موتٌ بطئ
‏أما الحلم و إن كان وهمًا
فهو حياة مؤقتة

 

[ندى الورد]

.


العلاقات وُجدت للسكينةِ و الراحة ..


لم تُخلق للتبرير و إثبات حُسن النوايا ، أو الانتصار في أوقات الخلاف ..


كلمةٌ طيبة كفيلة بإنهاء أيِ خلاف ، لَفتة حنانٍ تنزع الحزن مِن القلوب ..


العلاقات وجِدت لتكونَ إستراحة لِلقلوب ،


لا لِلمشقة و التعب !


.

 

[نص عقل]

على جناح طائر الشوق
أتيت اليكٍ معتذراً
تتوق الروح لك توق
فهل يعود البصر منحسراً
سيدتي ماحصل بالأمس كانت غلطتي
أتوسل إليك بما كان بيننا من شوق
أن تعودي لي كما كنت
وأعدك أن أكون كما كنت
محباً عاشقاً شاعراً
أرجوك سامحيني

 

[سمارة]

وإذا التقيتُك ذات يومٍ..
ربَّما والقلبُ بادَلَكَ الحنِينَ وسلَّمَا
وغفوتُ كالعصفورِ بَلَّلَهُ النَّدى
لهُنَيهةٍ بيديك كي أروِي الظَّمَا
حاولتُ أشرحُ لهفتي
بعِبارةٍ ولسانُ روحِي خَاننِي وتَلعثَما
فَصَمَتُّ لَـكّن العيونَ نواطِقٌ
منْ قال صمتُ العينِ ليسَ تَكَلُّم


سلمت الايادي حبيبتي ندى


::

 

[كاسيوبيا]

_


‏لا تزعلِين :
‏أنا مجرد حلم
‏و شوية حنين ..
‏و بْلا وعي
‏لا ترسمين أحلامك
‏الكبرى معي !
‏أنا كذا
‏أستقبل العالم وأنا ادري
‏راحلِين

 

[ياسمين]

الموضوع حلو ليه مهجور
ندو

 

[ياسمين]

حتى الاحساس يخلينا نبعد مو بس الافعال .

 

[ندى الورد]

و كَأَنَّمَا . . .





و كَأَنَّمَا سَقَطْتَ مِنَ السُحُبْ


و كُنْتَ الْغَيْثَ الْجَمِيلَ الْمُرْتَقَبْ


و كَأَنَّمَا أَخَذَت الشِّتَاء الْبَارِد و الجَلِيدْ


و جِئْت بِالرُّبَيِّع بملامح و وَجْه جَدِيدْ


قَضَيْت بِهِ عَلَى لَيْل السُّكُونِ فِي لَيْلِي


و بَعْثَرَت ضغائم السَّهَر فَيَا وَيَلِي


يَا وَيْلِي مِنْ عَيْنَيْكَ و مَا فِيهِمَا


كَأَنَّمَا وَلَدَتْ فِي تَصَادَم مقلتيهما


أُنْثَى بِقَلْبٍ سَلِيمْ


و حُبٍّ وَ شَوْقٌ رَحِيمْ


و كَأَنَّمَا أَغْرَى جَبِينُك صَهْوَة انتظاراتي


فَهَمَتْ إلَيْك قِمَّة . . . أَصَابِعِي تَكْتُبُ انتصاراتي


مُعَلَّقَةٌ فِيهَا مِنْ الرِّثاء و الهِجَاءِ فِي وَجْهِ الزَّمَانْ


تَجُبُّ مَا قَبْلَك و تَكْفُر بِالَّذِي كَانْ


كَأَنَّمَا أَمْسحَ عَلَى وَجْهِ الرِّضَا إذَا لَمَسَتْك


آنِسَت الْمَجْهُولِ مِنْ أَيَّامِي لَحْظَة آنستك


كَأَنَّمَا لَسْت بَشَرًا و إنَّمَا قَدَرُ . . .


أعيشه بحتمية كَنَهَار أَعْقَبَه لَيْلٌ و قَمَرُ


لَوْ كُنْت تَدْرِي سِرّ الشُّعُور فِي دَاخِلِيّ


لحلقت بمرسال الْقبول كَالْحَمَّام الزَّاجِلِ


و أَلْقَيْتَ عَلَى صَبْرِي هَمْسًا


و نَصَرْتَ لَهْفتِي و اَسْكَتَ خِسًا


آه لَوْ كُنْت تَدْرِي أَيُّ نَار . . . هِي نَار النَّوَى


لَأَلْقَيْت قَلْبِك سباقا يُهَرْوِل فِي دُرُوب الْهَوَى


و اَغَثْتَنِي . . . . و رَحَمْتَنِي . . . . و جِئْتنِي


كَأَنَّك مَطَر يَنْزِلُ مِنْ السُّحُبِ و رَوَيْتَنِي


عَلَى عَطَش السِّنِين تُخَلَّدُ آهاتي


و أَنْتَ يَا وَجْه الْحَبّ . . . سِرّ فنائي و حَيَاتِي

 

[عابر الأوهام]

السمكة تعلّق صور الغرقى في غرفتها،
والمرآة تنكر أنها رأت وجهها من قبل،
أما الظلّ،
فهرب ليتعلم الرقص في الظلام.