كنت أحلم
حديث الصمت
-
- إنضم
- 25 يونيو 2024
-
- المشاركات
- 3,491
-
- مستوى التفاعل
- 572
- مجموع اﻻوسمة
- 2
"سيمفونية الحياة بين الفاصلة والنقطة"
في سكون الليل
حين تنطفئ الأصوات
تستكين الأرواح
أستجمع شتات أحلامي
كعقد انفرط
أُطلق روحي تبحر في المشاعر
أتحدى الشوق العاتي
يغرقني في الذكريات؟
لكنني أجدف بالحب
نحو أمل بعيد
في الدجى المخيم
أستمع لنبضات قلبي تخفق بوجل
تذيع سيمفونية الذكريات
ألحانها في زوايا الروح
تتردد بإيقاع حنينٍ
يخترق الصمت
ويغمر القلب بعذوبة الماضي
أرفع ناظري نحو السماء
أُراقب الغيوم
تنثر خيوطها رمادية وبيضاء
فوق أفق ممتد
ترسم لوحات حالمة بألوان الاشتياق
تتجلى فيها
ملامح وجوه الأحباب الغائبين
وتتماوج أطياف الذكريات
كظلٍ يرفض الزوال
في روحي الداخلية
ينمو غصن الحنين
بين أعماق الزمن
كلما أرويته من ماء الأنين
امتدت جذوره نحو الماضي
وأزهرت أوراقه قصصًا يانعة
أترقب نموه بشوق لا ينفد
يزهر لي ألوانًا من الذكريات
يروي بلغةٍ عاطفية صادقة
حكايات قديمة تعيد الحياة للأمل
كأنما القلب قد أضحى بستانًا
تعبر فيه الرياح ألحانًا
تحمل في طياتها
روائح ياسمين الماضي
ليمتزج مع نبض الحاضر
ووعود المستقبل المجهول
بمداد الروح المرهفة
أخط قصيدتي الأخيرة
تبدو كذلك كل مرة
قصيدة لا تنتهي؟
تتدفق الكلمات
كالماء البارد الزلال
ينساب رقيقًا من عيون جارية
لا تنضب
يروي عطش القلب العميق
إلى الأمس واليوم
والغد الغير معلوم
في خيالي الواسع
أرسم معالم جديدة لحياة قادمة
أودع الليل بسلام
أستقبل الفجر ببشاشة!
بابتسامة الواثق
أجد في أشعة الشمس
وعدًا خفيًا بمستقبل يحمل نبضات متجددة
وفرصًا لم تُحسب
هكذا تبدو النهاية ليست نقطة توقف
بل فاصلة تفتح أبوابًا
لحكايات لم تُروَ
دعوة صامتة للاستمرار!
في خلق ألحان الروح
وسط أفق لا ينتهي
حتى الأحزان تعترض
تصبح نغمة متناغمة
تضاف لسيمفونية الحياة
تزيدها عمقًا وجمالًا!
كنت أحلم
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : "سيمفونية الحياة بين الفاصلة والنقطة"
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء