قصة ٠الزوجه الصالحه حوريه في الجنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
٠٠
قصه هادفه
راقت لي حبيت نقرأها معآ
٠٠٠
واحد بيحكي بيقول :
زوجتى رحمها الله
ورحم جميع موتانا يارب
كان لها عاده. مستحيل تستغنى عنها ابدآ
وهي إنها كل يوم
تصحى قبل الفجر بنص ساعة!
حتى لو في عز البرد
كانت تقوم وتبدأ تجهز
وترتب للصلاة
وكأنها آخر ركعتين
هتصليهم في حياتها
ومش بس كدا دي كمان
كانت بتفضل بعد الفجر
تدعي للصبح.
مر وقت طويل
وهي ملتزمة بالعهد ده،
والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي:
" قوم صلي عشان
تبقى في ذمة الله! "
ونكون صحبه في الجنه
كنت بصراحه.
بصحى بالعافية وكسلان
وفي يوم كان الجو برد جدآ
وأول ما قربت تصحيني
زقيتها وشديت اللحاف
على وشي هروب منها
وحاولت أنام بس الجوع لايتركني
ومنع النوم عنِّي،
ناديت عليها وقولت:
" روحي أعمليلي بسرعه ساندوتش "
بصتلي بزعل وحزن وقالت:
" مفيش عيش في البيت "
قومت من على السرير بعصبية
ولبست ونزلت أشتري عيش
لأني جعان ومش عارف انام
ولما رجعت لاقيتها بتنظر لي
بنظرات كلها لوم وعتاب
وكأنها بتقولي:
" دلوقتي قدرت تلبس
وتنزل في البرد!
ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت! "
بعدها بفتره مرضت انا
وجالي حصوة في الكلى
مكنتش بتخليني أنام من الوجع،
كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا:
" العلاج هياخد وقت
لحد ما تتفت
وتنزل لوحدها "
الوجع تحديدًا كان بيزيد
ساعة آذان الفجر
لدرجة إني مكنتش عارف
أهرب منه حتى في النوم،
وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا.
" بنروحله وإحنا أذلة
لكن متى هنبدأ نروحله بصحتنا؟ "
في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله:
« اللهُم طريقًا غائم بألطافك
لا وقوع فيه ولا تعثُر،
إنما غيثاً من لدُنك
يروي قلوبنا العطشى »
وعلمتني إنِّي لازم أستشعر
وجود الله بالذكر دايمًا
لأن الإعراض عن الذكر
مش بس باللسان
لا ده كمان بالقلب والجوارح
.
دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة وجدت الإمام جلس معانا
في حلقة وسأل كل واحد فينا
إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟
- واحد رفع إيده وقاله:
غبت عشر سنوات
بدون إنجاب واشتقت
لنعمة الأطفال
طرقت باب الرحمن
ولما انتظمت والتزمت بصلاة الفجر
وكثرة الذكر واللجوء لله
في يوم دعيت ربنا بدموع المحروم
بعدها زوجتي بشرتني
إنها حامل وحدث المستحيل
سبحان رب العالمين
ومن وقتها وأنا هنافي بيت الله
أشكره على سماع صوت قلبي
٠٠
- وواحد تاني قال وهو هادي
عفاكم الله - جالي سرطان
وكنت على حافة الموت
وربنا نجاني من المرض اللعين
بأعجوبه وقف الآطباء لها حائرين
وهذا كان بسبب أنتظامي
بصلاة الفجر والصدقة
والذكر والإستغفار
ومن وقتها لاأترك بيت الله
ومنتظم في الصلاه خصوصآ الفجر
٠٠
- وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:-
كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة.
" طلع كل واحد ليه حكاية
مع صلاة الفجر ومعجزاتها "
قعدت اسمع وأنا مستغرب،
كل قصة يتعجب ليها العقل.
ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول:
الصراحه وبلا خجل
الفضل طبعآ لله سبحانه ولكن
" مراتي هي اللي جابتني هنا "
بتشجيعها وهمساتها اليوميه
٠٠
وقتها الشيخ قام وقف
وراح جابلي كتاب بعنوان:
" الحور العين "
ومسك ايدي وقالي بسعادة: "
سلمها الكتاب ده ودعواتي لها
وحافظ ياولدي عليها
وقول لها.
هنيئًا لكِ الجنة " ياحوريه
٠٠
بصراحه حسيت بخجل من نفسي
على كل مرة اغضبتها فيها أو زقتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم
وبرغم كل ده كانت بتنسى
كل حاجة وتصبر وترجع
تنصحني تاني!
النهاردة وبعد مرور سنين وسنين
جاي أقول إني محستش بقيمتها
غير لما ابني كبر
وهو متربي وسط تلوث المجتمع
حوله ورغم ذلك!
دخل كلية الطب،
ختم القرآن كاملاً،
حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير
لما كانت أمه على فراش الموت
حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو والخير هيمشي
والمُر هيكمل معايا حياتي.
الحياه طلعت قصيرة بشكل غريب
بجانب زوجة صالحة بتحبك!
نفسي الزمن يرجع من تاني
وأعيش الدنيا معاها مرة كمان
بس بشكل مختلف،
كل مرة مقدرتهاش فيها
هرجع وأقدرها.
أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها بقربي
، لو بس الزمن يرجع
بس للأسف مرجعش
وهي مرجعتش!
التقدير والحب يارفاق
هما الآساس اللي كل العلاقات
بتكمل بيهم ♥
الزوجة الصالحة نبتة قلبك
إن أصلحت سُقياها إزدهر بها
وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه
.
الحياه طلعت قصيرة جدًا
وبسرعه نفقد من نحب
ولا نشعر بقيمتهم
الا بعد فوات الأوان
٠٠
فروا الى الله
نسأل الله لنا ولكم العافيه
٠٠
٠٠
قصه هادفه
راقت لي حبيت نقرأها معآ
٠٠٠
واحد بيحكي بيقول :
زوجتى رحمها الله
ورحم جميع موتانا يارب
كان لها عاده. مستحيل تستغنى عنها ابدآ
وهي إنها كل يوم
تصحى قبل الفجر بنص ساعة!
حتى لو في عز البرد
كانت تقوم وتبدأ تجهز
وترتب للصلاة
وكأنها آخر ركعتين
هتصليهم في حياتها
ومش بس كدا دي كمان
كانت بتفضل بعد الفجر
تدعي للصبح.
مر وقت طويل
وهي ملتزمة بالعهد ده،
والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي:
" قوم صلي عشان
تبقى في ذمة الله! "
ونكون صحبه في الجنه
كنت بصراحه.
بصحى بالعافية وكسلان
وفي يوم كان الجو برد جدآ
وأول ما قربت تصحيني
زقيتها وشديت اللحاف
على وشي هروب منها
وحاولت أنام بس الجوع لايتركني
ومنع النوم عنِّي،
ناديت عليها وقولت:
" روحي أعمليلي بسرعه ساندوتش "
بصتلي بزعل وحزن وقالت:
" مفيش عيش في البيت "
قومت من على السرير بعصبية
ولبست ونزلت أشتري عيش
لأني جعان ومش عارف انام
ولما رجعت لاقيتها بتنظر لي
بنظرات كلها لوم وعتاب
وكأنها بتقولي:
" دلوقتي قدرت تلبس
وتنزل في البرد!
ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت! "
بعدها بفتره مرضت انا
وجالي حصوة في الكلى
مكنتش بتخليني أنام من الوجع،
كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا:
" العلاج هياخد وقت
لحد ما تتفت
وتنزل لوحدها "
الوجع تحديدًا كان بيزيد
ساعة آذان الفجر
لدرجة إني مكنتش عارف
أهرب منه حتى في النوم،
وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا.
" بنروحله وإحنا أذلة
لكن متى هنبدأ نروحله بصحتنا؟ "
في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله:
« اللهُم طريقًا غائم بألطافك
لا وقوع فيه ولا تعثُر،
إنما غيثاً من لدُنك
يروي قلوبنا العطشى »
وعلمتني إنِّي لازم أستشعر
وجود الله بالذكر دايمًا
لأن الإعراض عن الذكر
مش بس باللسان
لا ده كمان بالقلب والجوارح
.
دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة وجدت الإمام جلس معانا
في حلقة وسأل كل واحد فينا
إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟
- واحد رفع إيده وقاله:
غبت عشر سنوات
بدون إنجاب واشتقت
لنعمة الأطفال
طرقت باب الرحمن
ولما انتظمت والتزمت بصلاة الفجر
وكثرة الذكر واللجوء لله
في يوم دعيت ربنا بدموع المحروم
بعدها زوجتي بشرتني
إنها حامل وحدث المستحيل
سبحان رب العالمين
ومن وقتها وأنا هنافي بيت الله
أشكره على سماع صوت قلبي
٠٠
- وواحد تاني قال وهو هادي
عفاكم الله - جالي سرطان
وكنت على حافة الموت
وربنا نجاني من المرض اللعين
بأعجوبه وقف الآطباء لها حائرين
وهذا كان بسبب أنتظامي
بصلاة الفجر والصدقة
والذكر والإستغفار
ومن وقتها لاأترك بيت الله
ومنتظم في الصلاه خصوصآ الفجر
٠٠
- وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:-
كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة.
" طلع كل واحد ليه حكاية
مع صلاة الفجر ومعجزاتها "
قعدت اسمع وأنا مستغرب،
كل قصة يتعجب ليها العقل.
ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول:
الصراحه وبلا خجل
الفضل طبعآ لله سبحانه ولكن
" مراتي هي اللي جابتني هنا "
بتشجيعها وهمساتها اليوميه
٠٠
وقتها الشيخ قام وقف
وراح جابلي كتاب بعنوان:
" الحور العين "
ومسك ايدي وقالي بسعادة: "
سلمها الكتاب ده ودعواتي لها
وحافظ ياولدي عليها
وقول لها.
هنيئًا لكِ الجنة " ياحوريه
٠٠
بصراحه حسيت بخجل من نفسي
على كل مرة اغضبتها فيها أو زقتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم
وبرغم كل ده كانت بتنسى
كل حاجة وتصبر وترجع
تنصحني تاني!
النهاردة وبعد مرور سنين وسنين
جاي أقول إني محستش بقيمتها
غير لما ابني كبر
وهو متربي وسط تلوث المجتمع
حوله ورغم ذلك!
دخل كلية الطب،
ختم القرآن كاملاً،
حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير
لما كانت أمه على فراش الموت
حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو والخير هيمشي
والمُر هيكمل معايا حياتي.
الحياه طلعت قصيرة بشكل غريب
بجانب زوجة صالحة بتحبك!
نفسي الزمن يرجع من تاني
وأعيش الدنيا معاها مرة كمان
بس بشكل مختلف،
كل مرة مقدرتهاش فيها
هرجع وأقدرها.
أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها بقربي
، لو بس الزمن يرجع

بس للأسف مرجعش
وهي مرجعتش!
التقدير والحب يارفاق
هما الآساس اللي كل العلاقات
بتكمل بيهم ♥
الزوجة الصالحة نبتة قلبك
إن أصلحت سُقياها إزدهر بها
وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه

الحياه طلعت قصيرة جدًا
وبسرعه نفقد من نحب
ولا نشعر بقيمتهم
الا بعد فوات الأوان
٠٠
فروا الى الله
نسأل الله لنا ولكم العافيه
٠٠
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قصة ٠الزوجه الصالحه حوريه في الجنه
|
المصدر : القصص المنقولة